أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - أي اسلام وأي جهاد














المزيد.....

أي اسلام وأي جهاد


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رجل يقفز على مواطن يمني مسالم ويقتله, لماذا؟؟ لأنه يهودي.
يوجه رسائل للمواطنين اليمنيين اليهود في اليمن بأن عليهم إعلان إسلامهم أو يجلوا عن ديارهم وإلا سيلاقون نفس المصير.
تنطلق جحافل الوحوش في العراق تقتل العراقيين المسيحيين و تهجرهم باسم الدين ويسمون أنفسهم بالمجاهدين.
يذبحون الناس ذبح الشاة لماذا ؟؟ لأنهم ليسوا مسلمين.
أولا و لا يستطيع كائن من كان أن يجادل ففي سبق اليهودية الإسلام, كذلك لا يستطيع أن يجادل أحدا أن المسيحية ليست قبل الإسلام.
هذا يعني ودون أدنا شك أن هؤلاء أهل الأرض كما المسلمون ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
إن قيام الحروب وقتل الناس بعضهم لبعض سنة الحياة ولكنها حرب كل من دخلها عازم على القتل فإن قتل فهو قاتل أيضا.
فتكت الشعوب في بعضها البعض وحملت وزر ذلك على الديانات و ما كان دين من الأديان يدعوا الى القتل أو قصر الناس على الدخول فيه.
ظلمت الأديان ظلما صريحا بما سمي بالفتوحات وبررت بأن الغاية هي نشر الدين وبث السلام وفي الحقيقة لم يكن الأمر أكثر من سلب الناس حقوقهم وإكراههم على ترك معتقدهم ليضمنوا حياة كريمة.
إن من يتبع سيرة الرسل عليهم الصلاة والسلام يستحيل أن يخرج بحقيقة واحدة تأمر بإكراه الناس على ترك معتقداتهم و الدخول في الدين بواسطة السيف والقتل و الوحشية.
إن الدين ما نزل إلا ليعم السلام الأرض ولقد قرأت الكتب السماوية بتمعن وترو فما وجدت فيها حرفا واحدا يحض على القتل و السلب والنهب وإكراه الناس , كل الذي وجدته أمر بالمعروف وتبصير للناس للتخفيف من نزعة الشر و غلوائه.
ما وجدت نبيا و لا رسولا قاتل بغيا ولكنهم إن قاتلوا فيقاتلون دفاعا عن أنفسهم, يقاتلون من يصدهم عن معتقدهم, يقاتلون من يكرههم على مالا يرغبون.
إن أوربا طحنت شعوبها باسم الدين بل وتفرع الدين الواحد الى مذاهب وهي ليست أكثر من تعلات لمكاسب دنيوية حتى استفاقت و استقر أمرها على أنها بذلك خاسرة أكثر منها كاسبة.
إن المسلمين الآن مستضعفون ولكن سبب ضعفهم تركهم سبل الحياة التي أمرهم الله بها و أنطوا على أنفسهم يغرقون في الغيبيات والعالم يسير قدما فأصبحوا مطمعا لكل أمم الأرض.
ليس القتل و الاغتيال وتفجير المسالمين و إرهاب الناس بالباطل والدعوة بأنهم ليسوا إلا مجاهدون في سبيل الله غاية الدين إنما العلم والعمل و لابتعاد عن المشاحنات في ملل وتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان وكل يحسب أنه سيفرض مذهبه على الآخرين ليملك ناصيتهم و الأمر ليس أكثر من أطماع دنيوية, هاهي الدول يدفع بعضها بعضا ليس بالسلاح و لكن بالعلم و العمل و يدفعون المسلمين الى الغلو و الإرهاب ليوقفوهم عن التقدم و الوصول بالعلم والعمل.
كفوا يا أدعياء الدين و أنتم يامن غرر بكم, كفوا عن هذا المسلك الذي لا يزيدكم الا تدهورا وخبالا ويجر عليكم الخيبة والوبال, إن الإرهاب سبة في جبين فاعله., والدفاع عن النفس شرف وأي شرف ولكن على المعتدي والمحارب و ليس على الآمن الذي لم يقاتلكم فلا يتحمل غير المعتدي وزر المعتدي فالله أمر بقتال من يقاتلكم وأمركم ألا تعتدوا فإن في عدوانكم استعداء الأمم عليكم.
حارب الفياتنام بشرف حاربوا فرنسا و حاربوا أمريكا و انتصروا ولم يعتدوا عل مدنيين أو آمنين.
هكذا تفعل الشعوب المبصرة.
عودوا الى دينكم دون أن تحملوه تأويلات وتخريجات ما أنزل الله بها من سلطان.
أنتم تبغون على بعضكم بعضا وتظلمون بعضكم بعضا و تستبيحون حقوق بعضكم بعضا شعوب مضطهدة وحكام ظالمون و تدفعون بخلاصة شروركم على العالم باسم الجهاد.
أي جهاد هذا وأي إسلام.
اللهم صلي وسلم على أنبيائك أنبياء الرحمة و الهدى لا إله ألا أنت سبحانك .



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز 29
- حذاء يستحق التقبيل
- اهل الميت صبروا و المعزون كفروا
- ما لها الا رجالها
- و استقال الوزير
- اليهود.....اليهود
- لا حماس و لا فتح
- على ماذا يا خليجي؟
- الذين يسألون عن دور الشعوب
- هل اوباما مرشح العالم؟


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا ...
- الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل ...
- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - أي اسلام وأي جهاد