أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اديب طالب - النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المقبلة














المزيد.....

النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المقبلة


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 06:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


انهبار اقتصادي سوري
كتبت صحفية سورية موالية للنظام وعلى موقع " ابلاف الالكتروني في 9/12/2008:
" فترة كساد غير عادية شهدتها سورية بين العيدين.. العيد الماضي عيد الفطر السعيد مرّ كئيبا هذا العام دون منحة الرواتب السنوية ومع غلاء غير عادي وقضى على مدخرات الأسر السورية ليمر مابعده ثقيلا وليأتي عيد الاضحى والسوريون الى الاسوء ماضون ، لا علاقة للازمة العالمية في الموضوع فسوريا في هامش الهامش بالنسبة لمتن الاقتصاد في العالم" . أسعار النفط تنخفض يومياً وبالتالي فإن العجز سوف يكون مؤكداً، وموازنة العام الماضي أشارت إلى أن العجزبعد استبعاد المواد النفطية سيصل إلى 56% من الموازنة العامة وكانت هذه النسبة كبيرة والآن النسبة سوف تكبر دون موارد جديدة عوضاً عن النفط

د. دريد درغام، المدير العام للمصرف العقاري، يقول: سورية تعاني منذ سنوات من تناقص صادرات النفط وتفاقم العجوزات في الموازنة العامة للدولة، ومن تزايد احتياجات الدولة لدعم الوقود من جهة والغذاء من الجهة الأخرى. وهذا الموضوع يعود لأكثر من أربع سنوات مضت
..حتى قبل عامين وصل إنتاج القمح في سورية إلى نحو 4.700 مليون طن، ولكن هذا أصبح من الماضي.. فإذا كانت موجة الجفاف قد ضربت الإنتاج في العامين الماضيين، فإن الضربة الكبرى جاءت من رفع أسعار الطاقة، وإذا كان إنتاج العام الماضي قد وصل إلى مليوني طن من القمح، والشعير إلى 250 ألف طن، والحمص والعدس إلى أقل من 100 ألف طن، فإن العام القادم سوف تنخفض فيه هذه الأرقام إلى النصف
ونبه عدد من اساتذة الاقتصاد في سوريا ، نزار عادله وسعيفان والجابري امثلة .. نبهوا الى ان :
توسيع المطارح الضريبية لم تشكل ايراداً يزيد عن 10% من الايرادات الفعلية.ولو جبيت الضرائب من الفعاليات الاقتصادية التي تربطها قرابات عائلية او شراكات مع العائلة المالكة تلك العائدات لسد العجز في الميزانية السورية لعام 2008 .
قالت هدى ملبحي عضو مجلس الشعب: إن موازنة 2005 أشارت إلى تنفيذ 500000 وحدة سكنية لم ينفذ منها سوى أقل من 200000 مما يدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة لحل هذه المشكلة خاصة بعد أن ارتفعت أسعار العقارات 200% مما يدل على أن التضخم قد زاد ولم ينقص.
المضاربات في العقارات ارتفعت دون أي ناظم والمواطن يدفع الثمن
واذا كان ثمة أرقام كارثية للبطالة في الولايات المتحدة، تشير الى أعلى خسارة شهرية للوظائف منذ ٣٤ عاما، وأعلى نسبة بطالة منذ ١٥ عاما. فا ن البطالة السورية تتماشى طردا مع الزيادة السكانية وسوء الادارة المستشري اضافة للفساد البنيوي العنكبوتي الذي وضع اسسه الرئيس الراحل وقدمه هدية مجزية لحماة نظامه الامني .
ان الاقتصاد السوري على حافة الانهيار، والزلزال المالي الامريكي العالمي ؛ سيخفف حتما من حجم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الذي تقدمه ايران وروسيا للنظام السوري ، اذن موضوعيا وذاتيا لن يجد النظام خلاصه الا ان تحتويه وبدفع سخي الدائرة الامريكية الاسرائيلية وساركوزي وشركاه - اوروبيون واسرائيليون سبق وجربوا وفاء النظام تجاه امن اسرائيل - جسر مناسب للوصول الى الدائرة الذهبية والتي حجزت للنظام مسبقا مقعدا مناسبا له ولها . ثمة سلام حقيقي ينتظر المفاوضات الاسرائيلية السورية ، بينما لن يجد الفلسطينيون اكثر من سلام وهمي حالم موعود .

الالتحاق بالركب الاقليمي.

واذا كان النظام السوري صادقا في سياسته " الصامدة " و " الممانعة " ضد اسرائيل ؛ فان هذه الاخيرة صادقة في تهديداتها بضرب ايران :
كلا الاخوين كذاب ولكن شهاب الدين اكذب من اخيه
النظام صادق جدا في سعيه ليكون حليفا استراتيجبالاسرائيل وشريكا اقليميا لها ،والاخيرة صادقة جدا في حفاظها على عنصرية عدوانبة تجاه الشعب السوري والعرب والمسلمين والفلسطينيين يالذات .
ان اي اتفاق سلام إسرائيلي ـ سوريً سيضع حماس و«حزب الله» وإيران أمام خيارات صعبة وهذا مما يعطي الحلف السوري الاسرائيلي مضمونه الاستراتيجي .والهدف الرئيس خفض سقف مطالب إيران في صفقة إقليمية كبرى. وترى مصادر ديبلوماسية امريكية واوروبية خبيرة ومطلعة:>
اسرائيل ، تريد من لبنان شيئا واحدا .
تريد جهة قادرة على السيطرة على "حزب الله "نشرت صحيفة هآرتس الوثيقة التي اعدّها مجلس الامن القومي والتي تؤيد التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وسوريا، ولو اقتضى ذلك ثمناً مؤلماً (...) يشكل فك الارتباط بين سوريا وايران عنصراً اساسيا في النظرة الجيوسياسية الاميركية والاسرائيلية المؤيدة للتفاهم مع سوريا. ومثلما أعلن السفير السابق مارتن انديك، الهدف لم يعد "الارض مقابل السلام"، وانما اصبح "الارض مقابل التحالف الاستراتيجي
وبعض الاسرائيليين النافذبن لا يرون مانعا من اعطاء السوري دورا مهيمنا في لبنان ومعه " جولان معين "، وبعض نافذ آخر من الاسرائيليين من ذوي الهوى الامريكي والذي فقد الثقة كلية بالسوري الالعبان ،هذا البعض يرى انفكاكه كليا عن ايران شرط مسبق ولا غنى عنه لقبوله عضوا في النادي ا ليهودي الامريكي . وكخطوة اولى في هذا المجال قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الأمريكيين أرسلوا إشارات إلى سورية بأن سفيرهم سيعود الى دمشق مطلع السنة الجديدة. وما لم يقله الرئيس السوري هو ان السفير الامريكي المقبل سيدقق جيدا في النوايا الحقيقية المتذاكية لنظامه .
نوعام تشومسكي 29 November 2008 يقول :
هل أن الأوان لخلع الضرس السوري الخبيث !؟ إن النظام السوري بغيض، ويجب أن تتوافر لدى السوريين الفرصة للتخلص منه، ولكن القوى الخارجية ستدفع الأمور إلى الأسوأ والحقيقة أن واشنطن لا تمتلك بديلاً عن النظام السوري يمكن الإعتماد عليه وفقاً حتى لمعايير الحد الأدنى .

الصورة قاتمة امام السوريين ، ومن لا يساعد نفسه لن يساعده أحد وقد ورد في الاثر: قم يا عبدي أقم معك .



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوسمة الجنرال ... انتصارات ؟ .. هزائم
- ارهاب وفوقه قرصنة كمان
- النظام السوري بين العصا والجزرة العصا لمن عصى والجزرة للمطيع ...
- من جمهوري الى ديمقراطي ... والخائب لا يتغير ! مبررات التغيير
- اوباما ديمقراطي قوي
- الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية
- لبنان آخر الموقعين على سلام مع اسرائيل
- حزب الله : دولة ولاية الفقيه مؤجلة ودولة لبنان راهنة الوجوب
- حزب الله بين مطرقة اسرائيل وسندان المفاوضات والحشود
- الاسد يغادر الارهاب الى الارهاب وبالارهاب
- الحشود العسكرية السورية تقتل بغلا من بغال التهريب
- الاسد يتقلب على حزب الله
- حصة الاسد في الحرب المقبلة
- استقرار لبنان حجر الاساس في اي سلام دوليي
- سوريا ولبنان بين حربين، باردة وساخنة
- ضبط فلتان الاعلام له ما وراءه
- المعلم : ديبلوماسي ، محنك ، مسوف ، طريف
- رؤية السوريين في الاشهر الست القادمة
- افتراق نجاد - الاسد وعودة الاحتلال السوري
- أولمرت – الأسد ، ساركوزي ، عدوان للحرية بينهما منافق !!!!!


المزيد.....




- بايدن يقع في خطأ وخلط غير مسبوقين ويقول: إسرائيل لم تكن تنوي ...
- واشنطن: لا نرى أي تهديد في زيارة السفن الروسية لكوبا
- مصدر أمريكي: نتنياهو يلقي خطابا أمام الكونغرس في 24 يوليو
- قاض أميركي يتنحى عن قضية حول حرب غزة بعد رحلة إلى إسرائيل
- ??مباشر: حرب غزة تدخل شهرها التاسع وسط ضغوط دولية متزايدة إل ...
- حكومة غزة: اغتيال رئيس بلدية النصيرات يهدف لخلق فوضى
- -دلالات متزايدة-.. هل ترفض حماس خارطة الطريق الإسرائيلية؟
- -سنتكوم- تؤكد تدمير طائرات وزوارق مسيّرة أطلقها الحوثيون في ...
- والدة الحفيدة غير الشرعية لبايدن تكشف تفاصيل بشأن أزمتها مع ...
- صحفي أمريكي يكشف نقلا عن مسؤولين تفاصيل -فضيحة- في البيت الأ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اديب طالب - النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المقبلة