أقباط من وطن لايرحم الي قدر متربص بهم!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 07:04
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

في صبيحة هذا اليوم كان هناك حادث مئساوي تعرض له مجموعه من شباب الكنيسه الانجيليه بالمنيا وذلك بعد ان انقلب الاتوبيس الذي كان متجها بهم الي مدينة الاسكندريه في اجازة عيد الاضحي كم كان هذا الخبر مؤلم

ورجع بنا الي حادث شباب كنائس مصر الجديده والذين كانوا في طريق عودتهم من خدمتهم في جبل الطير وبعد ان اكملوا خدمتهم مضوا مكللين الي سماء المجد وسط تهليل الملائكه والقديسين لاستقبال هؤلاء الشباب وهاهو المشهد يتكرر مع احبائنا في الكنيسه الانجيليه حتي لاتفارق الاحزان مدينة المنيا طوال هذا العام فمن اعتدائات طائفيه نتج عنها قتلي ومصابين واحراق متاجر ومنازل الي هذا الحادث الاليم

والذي من خلال متابعتي للاحباء سيحصد ارواح كثيره فالتصريحات الاوليه تشير الي رحيل اكثر من 13 حالة انتقال قابله للازدياد في ظل وجود حالات خطره جدا بين المصابين بحسب تصريحات مدير مستشفي الهرم العام والتي استقبلت الحالات عقب وقوع الحادث صباح اليوم فتعددت الاصابات بين حالات كسر في العمود الفقري وبين حالات نزيف داخلي ناتجه عن الحادث والذي جعل مدينة المنيا تتوشح بالسواد مع اقتراب نهاية العام والذي كانت ايامه مؤلمه جدا علي اقباطها فمن حوادث طائفيه الي تربص القدر بنا في هذه الايام مع ازدياد حالات التوتر في بعض المناطق والتي لم تزل تعاني احتقان طائفي

تختلط مشاعرنا الان بين الحزن والاسي علي وطن لايرحم ابناءه وقدر متربص بهم كل ما نملكه هو ان نقدم خالص تعازينا لاهالي الضحايا في هذا الحادث الاليم متمنيا ان تكون هذه هي اخر الاوجاع والاحزان

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل