أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طيفوري - دعوة للنبش في حقائق تاريخ مجموعة إزنزارن














المزيد.....

دعوة للنبش في حقائق تاريخ مجموعة إزنزارن


محمد طيفوري

الحوار المتمدن-العدد: 2487 - 2008 / 12 / 6 - 03:54
المحور: الادب والفن
    


ردا على صاحب فصل المقال ما بين إزنزارن وناس الغيوان من انفصال
في البداية لابد من التأكيد على أمر مهم هو أن على كل داخل لهذا السجال أن لا يزكي نفسه مدعيا انفراده بالحقيقة دون غيره من الباحثين في هذا الموضوع، الأمر الذي وقع فيه الأستاذ والباحث عمر التاور في مقال نشر له بهذه الصحيفة تحت عنوان "فصل المقال في ما بين ازنزارن وناس الغيوان من الانفصال".
وقبل تحليل ما يقدمه الأستاذ تلزمنا الإشارة إلى نقطتين أساسيتين أولهما مرتبطة بتحيز الكاتب في أكثر من موضع داخل مقاله وثانيهما الاندحار أحيانا لنقاش الأشخاص بدل الالتزام بتناول الأفكار بعيدا عن أصحابها، وهذه الأخطاء نقبلها من إنسان مبتدئ في الكتابة والبحث لا من أستاذ متخصص في مادة الفلسفة التي حاول جاهدا إقحامها في المقال رغم أن المنهج خانه حين الركوب على فينومنولوجيا هوسرل لضحد كل الآراء والأقوال المخالفة لما يراه الكاتب عين الصواب.
وأنا أتحول لنقاش ما كتبه الباحث أرى من المفيد التذكير بأن ما يطلق عليه صاحبنا (الروايات الشفوية والشهادات المعرضة) هي المرجع الوحيد له ولغيره مع بعض المقالات التي تنشرها بعض الصحف، فباستثناء كتاب وحيد أوحد من المنتظر أن يخرج للوجود للباحث سعيد ازروال حول الموضوع لاشيء غيره في هذا المجال.
ولعل من أولى الآراء التي يحاول الكاتب جاهدا إلغاءها رأي الباحث محمد بلوش الذي تضمنته مقالته المعنونة ب"نبش في تاريخ وبداية أشهر مجموعة غنائية أمازيغية" وإن كنا نلتقي معه في بعض الملاحظات التي سجلناها على الأستاذ بلوش وسبق لنا نشرها في مقال تحت عنوان "نبش في تاريخ أشهر مجموعة غنائية أمازيغية،وقفة مع التاريخ لا مع الأفراد" غير أن هذا يجب أن لا يجعلنا نتسرع ونصدر أحكاما قيمة ومسبقة حول الأفراد حيث تحدث الكاتب عن الانتصار لطرف على حساب الأخر وفي هذا الأمر نوع من المبالغة والسرعة وهو نفس ما أكده الأستاذ بلوش في مقال "رد على صاحب فصل ... : قراءة سيئة ومتسرعة".
أما أطروحة الباحث سعيد ازروال فيبدو لي أن الكاتب لم يأخذ منها إلا ما يوافق طرحه إن لم نقل أنه لم يأخذ منها في حقيقة الأمر شيئا، إذ مرد حديث سعيد عن التشابه ما بين ازنزارن وجيل جيلالة قائم على دليل تسمية عزيز الشامخ ـ بعد انفصاله عن مجموعة لقدام- ولحسن بوفرتل للمجموعة الجديدة بجيل سيدي المكي، وهو ما أكده في أكثر من مناسبة المايسترو عزيز الشامخ والأسطورة لحسن بوفرتل.
إلى حدود هذه الأسطر قد نقبل تجاوزا منزلقات الباحث، بيد أنه كشف عن وجهه الحقيقي حين حديثه عن برنامج "تيفاوين" الذي شق في نقاشه وادا وشقت الموضوعية والحياد وادا أخر. إذ ترك مادة البرنامج وما تطرحه من معطيات جديرة بالتحليل والانتقاد وبدا بالنبش في حياة الأشخاص المشاركين وكان أولهم الأستاذ محمد همام الذي لم يورد الكاتب اسمه بل اكتفى بصفته كعضو في جمعية أصدقاء ناس الغيوان مؤكدا أن العلاقة التي يتحدث عنها هذا الأخير وهمية ولا أساس لها من الصحة، بيد أنه ومع الأسف الشديد لو ركز قليلا مع الشق الأخير من الحلقة وتحديدا كلمة مايسترو مجموعة إيكوت عبد الهادي لاكتشف أنه يؤكد على وجود علاقة وإن لم يكشف عن نوعها.
أما ثاني الأشخاص الذي يرى صاحبنا أنه أوتي به لملء الفراغ فهو الأستاذ والباحث عبد الله أشملي الذي هو قبل كل ذلك صديق لمجموعة ازنزارن، وذو مقالات وأبحاث تجعل منه باحثا متميزا لا مجرد متطفل على المجال.
وبعد هذا ونفيا لكل ملاحظة قد تصفنا بالبراعة في اصطياد زلات الآخرين فقط، لابد لنا من الإدلاء بدلونا في موضوع علاقة مجموعة ناس الغيوان بمجموعة ازنزارن، وإن كنا قد كتبنا حول الموضوع في مقالة سابقة بعنوان "مجموعة ازنزارن تجربة غنائية فريدة بمميزات خاصة" مؤكدين أن التأثير قائم من خلال اعتماد نفس الآلات الموسيقية من قبل المجموعتين معا: البانجو،الدف،السنتير،... بالإضافة إلى التناص في بعض الأغاني مثل توزالت/صبرا وشاتيلا، طبلا/الصينية، دون أن ننسى الأصل المشترك لأفراد المجموعتين إذ نجدهم ينحذرون من أحياء شعبية وطبقات كادحة ذات هم مشترك ناطقة باسمه.
وأنا أنهي هذا المقال أجد نفسي ممن يصدق عليهم قول الشاعر: وغير تقي يأمر الناس بالتقى طبيب يداوي وهو عليل، حيث أعيب على الأستاذ عمر انشغاله بالأشخاص بعيدا عن الأفكار الأمر الذي وقعت فيه، بيد أن موضوع النص الأصلي الذي نحاول تصحيحه مغالطاته ما فرض علينا ذلك. من جهة أخرى أود التأكيد على أن الموضوعية والعلمية هي من دفعني لكتابة هذه المقالة إذ كل باحث قادر على الدفاع عن أفكاره دون إنابة أي شخص عنه.
وفي الختام أرى من نافلة القول إحالة الباحث عمر التاور على شريط وثائقي سجلته قناة "الجزيرة وثائقي" مطلع الشهر المنصرم مع مجموعة ازنزارن تحث عنوان "الأغنية السياسية - مغامرو سوس - " لتصحيح بعض المعلومات كتلك الخاصة بالباحث والأستاذ عبد الله أشملي وعلاقة ازنزارن ورائدها بالبحر و ما يمثله هذا العالم من مجال واسع لاستلهام الرؤى لذا المجموعة.



#محمد_طيفوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إي أفق للصحافة المستقلة أو المثقف البديل؟
- محمود درويش شاعر بقامة وطن
- الموسيقى الشبابية وسؤال الاستمرارية
- رحيل محمود درويش شاعر الثورة والوطن
- عبد الوهاب المسيري المفكر العبقري صاحب المتناقضات
- وسائل الإعلام و أزمة المصداقية


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طيفوري - دعوة للنبش في حقائق تاريخ مجموعة إزنزارن