أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الفريد سمعان - ردان من الفريد سمعان















المزيد.....

ردان من الفريد سمعان


الفريد سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 07:36
المحور: الادب والفن
    


مأزق الاستاذ طه الشبيب
بدا صديقنا الشبيب مسرورا من احد (اعمدة) الثقافة العراقية الذي تحدث عن اتحاد الادباء وحسما لمهرجان التهريج والضجيج بخصوص أو الاتحاد سأرد برقياً على تعقيبات الاستاذ طه الشبيب.
اولاً، اريد ان اتساءل لماذا تركز الخناجر على خاصرة الفريد سمعان وحده، هل هو تجاهل بقية اعضاء المكتب التنفيذي، وهل هم خارج القوس او لغرض في نفس يعقوب؟! اما اذا كان الامر لان، الفريد هو الذي يتصدى للضجيج الفج.. فأنا فخور بذلك وسأظل ادافع عن الاتحاد حتى النفس الاخير.

يذكر الزميل الشبيب بان الفريد سمعان يبدو وكأنه يدافع عن (عرينه) نعم اني ادافع عن العرين، وهو عرين كل الادباء ومن لا يدافع عن عرينه هو جبان مرفوض من الاخرين والدفاع عن العرين ليست سبة على كل حال بل هو مشعل ينير الظلمة.
اما ان يكون باسم حمودي وغيره مدفوعين من هذا وذاك فهي حقيقة لا تقبل النقاش، لان الذين صفقوا وغردوا للقائد الضرورة قائد المقابر الجماعية والانتهاكات والقاء المواطنين في حقول الالغام، يعملون بلا كلل من اجل استرجاع نفوذهم على شتى المواقع، ولا ادري ان كان الذين استنكروا وشجبوا الاعمال الاجرامية وكانوا من ضحاياه يشاركوني هذا الرأي او لا، ولا أدري أيضاً هل يشك الاستاذ الشبيب عمن يلتقي بهم ويجهل نيتاتهم الشريرة وبضمنهم الذين يرفعون اصواتهم بأثمان مدفوعة من خارج الحدود، ومن يتجاهل ذلك اما ان يكون لا يعرف ما يجري أو يعرف ويتجنب الخوض فيها لأسباب شتى.
واود ان يعرف الاستاذ الشبيب الذي قدم استقالته من المكتب التنفيذي بعد فشله في الفوز بمقعد الامين العام، برغم الجهود المبذولة مع الاتحادات واني لست ضد الانتخابات ولا يهمني ان كنت من الذين سيحصلون على ثقة الادباء او يفشلون في ذلك، لاني واثق بأن لكل طريق نهاية، ولكن ما يثير السخرية اني شرحت للشبيب اكثر من مرة الظروف التي تحول او تمنع اجراء الانتخابات، وهو متأكد مما قلت له ولكنه يتجاهل ذلك علما ان التمسك بالقانون وتنفيذ متطلباته هو ليس كتابة قصيدة أو قصة، او أي عمل أدبي لأن للقانون سلطته ومهابته والذي لا يفهم ذلك يجب ان يسأل وينصت الى صوت الحقيقة وكفى تبجحاً وضجيجاً مفتعلاً وكأنما الصولجان بيد بعض المعروفين في الوسط الأدبي بانهم لا يعملون ولا يريدون ان يعمل الآخرون، اما الذين يزعمون انهم شباب ويريدون ان يأخذوا فرصتهم أقول لهم: ان الادباء غير مستعدين لسماح انشودة بالروح بالدم وبلا إطالة.. أقول: اتحدى كل من يدعي ان هنالك مسؤولاً في اية منظمة ثقافية وغير ثقافية يعمل أكثر من عشر ساعات يوميا في منظمته ومن دون أجر، والجميع يعرف أني اداوم صباحاً ومساءً ولا اترك الاتحاد حتى الساعة الثامنة والنصف او التاسعة ليلاً، ولا ابحث عن الفتات في الحفر والزوايا، كما اود ان أسال الادعياء ماذا تقدمون للاتحاد خلال وجودكم فيه؟ ومن المعروف بان الاغلبية تأخذهم خطاهم الى النادي لتبادل الاحاديث الوارفة حتى بالشتائم وطعن العاملين الحقيقيين.. وهناك أمور تمنعنا اخلاقنا من ذكرها.
وختاماً اود ان أشير الى كتاب مجلس القضاء الاعلى رقم 150 والمؤرخ في 29/1/2006 الذي يمنع المحاكم من تكليف أية محكمة بتقديم أي قاضٍ لحضور الانتخابات وهو توجيه صارم علما ان الانتخابات من دون قاض لا يمكن ان تجري اضافة لعدم توفر امكانات مادية تزيد على مئة مليون دينار لتضييف الناخبين القادمين من المحافظات لعلكم تدركون.
إطلالة جديدة لباسم حمودي
مرة اخرى يطل علينا الاديب باسم حمودي من شرفته المضيئة ويعلن عن اكتشافه الخطر وهو عدم قيام اتحاد الادباء بالوقوف مع اعضائه عند اعتقاله، وهنا لابد ان اقول للصديق ليس عيباً ان يتساءل المرء عما لا يعرف او يجهل تفاصيله، لان ذلك من (الفضائل) التي يدعو لها الصديق، بل العيب كل العيب ان يأخذ الاديب او الانسان على عاتقه حمل مجموعة من المقولات البعيدة عن الحقيقة ويحاول ان يتاجر بها.
فقد استطاعت شبكة باسم حمودي ان توقعنا في مطب كبير جداً، ولكنه لم ينجح في ذلك لان تجاهل الحقائق يوقع الانسان في المطبات، فجاء بواقعة اعتقال الجنابي وعدم دفاع الاتحاد عنه ونحن لكي نوضح الامور لابد من ذكر الحقيقة فقد اعتقل الجنابي واتصلنا بعائلته لكي نستوضح عمن اخذه ومن اعتقله..
ولم تكن معلوماتهم واضحة واكيدة ومع هذا فقد اتصلت باكثر من صديق في وزارة الداخلية ولم يكن لديهم اية معلومات عن سبب الاعتقال ومكانه.. ترى ماذا نستطيع ان نفعل!؟ ثم هل نسي حمودي بأنني محامٍ وانا ادافع عن مصالح الاتحاد في المحاكم لكي اجنب الاتحاد دفع اجور المحاماة وللعلم فقط هنالك ثلاث دعاوى اخوض غمارها منذ ثلاث سنوات ولم تنته وانا مستعد لتيسير اطلاعه عليها وقد حضرت اكثر من ستين جلسة ومن دون اجر طبعا.. ترى هل فعلها باسم في يوم او احد الذين يسربون له الاكاذيب؟
ثم يعيرنا الاخ بسفر الادباء وهذه ايضاً من الاكاذيب فالادباء يشاركون في كل سنة بمهرجان المربد وبدر شاكر السياب، ومهرجان الجواهري وقد ذهب وفدان الى ايران وباكثر من مائتني اديب، كما يذهبون الى مهرجانات المدى في اربيل وهم الان في السليمانية وانا احد المدعوين ولم اذهب ويبلغ عددهم اكثر من خمسين، اما ان يفضل فاضل ثامر للذهاب الى لندن فمن هو الاجدر منه بذلك، هل ارسل أمياً أو نصف أمي ولا يعرف لغة.. اليس من اللياقة ان يذهب الرجل المناسب الى المكان المناسب.. الذي ارجوه الا يتمادى الانسان في ايراد ما لا يعرف وانا ابقى صديقك الذي لا يمكن ان تنافسه وتطلب منه أية معلومة بشكل مباشر.. شيء واحد اريد ان اذكرك به، انا فخور بالذين ذكرتهم وهم رموزنا من الجواهري الى المخزومي وصلاح خالص وعلي جواد الطاهر وهم اساتذتنا اتمنى ان تستطيع الحفاظ على تربيتهم لنا، وليس على شعوذة ودجل النظام المنهار وازلامه، واذكرك ايضاً ان الفريد سمعان لم يكن بعيداً عن ادارة الاتحاد في زمان اولئك الاساتذة الطيبين، بل كان يدير الاتحاد واتمنى ان نحافظ على ما تعلمناه منهم بعيداً عن التفاهات والافكار السقيمة البائسة البعيدة عن الحقائق وان يكون الصدق هو الخط الذي نسير فيه ونصلي له.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصمة ... ومحافظات
- كيان اتحاد ادباء العراق في خطر


المزيد.....




- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الفريد سمعان - ردان من الفريد سمعان