أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد أبو شاويش - طُقوسُ الحُزنْ !














المزيد.....

طُقوسُ الحُزنْ !


مجد أبو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 06:48
المحور: الادب والفن
    



( 1 )

كُسرتْ جَميعُ أقلامِي ..
سًُلبتْ عُذرِيّتها صفحَاتِي ..
فقدتُ جميعَ مصطلحاتِي .!

( 2 )

رحلتْ أميرتِي ..
رحلتْ حبيبتِي ..
شُنقَ الدفءُ فِي سرِيري ..
غزتنِي الوحشهْ .. قتلتنِي الوِحدهْ ..
و استقالتْ الروحْ !

( 3 )

أيَا منْ علّمْتِنِي الكَلامْ ..
أيَا منْ علّمْتِنِي فُنونَ الغرامْ ..
أيَا منْ علّمْتِنِي التحليقَ فوقَ الغِمامْ ..
أينَ ذهبتِ ؟!
أتُهتِ وسطَ الزّحامْ ؟!
أمْ ابتلعتكِ مدينتُنا ,
التّي اشتُهرتْ بقتلِ الحمامْ ؟!

( 4 )

أقُرُنفلتِي ..
هائمٌ أنا وسطَ البساتِينْ ..
أبحثُ عنكِ ..
أفتّشُ هنا .. أفتّشُ هناكْ ..
أشرفتُ على الهَلاكْ ..
باللهِ عليكمْ .. أخبرونِي ..
أحبيبتِي هُنا ,
أمْ حُرقتْ ..
كما يُحرقُ الياسمِينْ ؟!


( 5 )

حبِيبتِي ..
سألتُ عنكِ فِي كلّ مكانْ ..
سألتُ حتّى شلالاتِ الأحزانْ ..
علّكِ مررتِ بهآ ,
لترْتشفِي منْ كأسِ الحِرمانْ ..
أمآ زلتِ ترتشفينَ الألمَ
أمْ انتقلتِ إلى زمنِ اللازمان ؟!

( 6 )

أرهقنِي عِشقكِ ..
قادنِي إلى الجُنونْ !
كطفلٍ .. أركضُ خلفَ طيفكِ
فإذا بِي قبلَ أنْ أصلَكِ
يبتلعُنِي السّكونْ !

( 7 )

ملّتنِي الحاناتْ ..
سئِمتنِي الطّرقاتْ ..
لا أجدُ لنفسِي رُكناً
فألجأ إلى صومعتِي ,
وأذرفُ عليكِ الدّمعاتْ ..




( 8 )

أتعبّدُ فِي مِحرابِي ..
أذرفُ الدّموعْ ..
أمارسُ طُقوسَ الحُزنْ !
فنحنُ فِي زمنٍ
أصبحَ البُكاءُ فيهِ عبادهْ !!


( 9 )

أيا بُكاءَ السّماءْ ..
أيَا وجعَ الشّعراءْ ..
برحِيلكِ ,
قلبتِ قانُونَ الكونِ ,
وَ صيّرتِ الدّموعَ دِماءْ !!

( 10 )

حبيبتِي ..
أيا وجعِي ..
مزّقنِي ولعِي ..
فمَنْ ذا ينتشلُ سهمَ الشّوقِ المغروزِ بخاصِرتِي ؟!
منْ ذا يُحرّرني منْ بطشِ حُبّي لقاتِلتِي ؟!
منْ ذا يُعيدُ الروحَ المسلوبةَ إلى جسدِي ؟!
مَنْ .. مَنْ ؟!



#مجد_أبو_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمآءٌ طآهرهْ .. وَ عيونٌ غآدِرهْ ..
- ويسْتمرّ مشْهدُ الموتْ ..
- فِي القُدْسْ ..


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد أبو شاويش - طُقوسُ الحُزنْ !