أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة عطيف - شيء من الحقيقة عن قضية المرأة














المزيد.....

شيء من الحقيقة عن قضية المرأة


فاطمة عطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2471 - 2008 / 11 / 20 - 10:01
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


شيء من الحقيقة داخل إطار دائرة حقوق المرأة و التقارير التي ترفع فهي لن تعدل في ميزان حقوق المرأة داخل الأوطان العربية شيء كلنا نعرف أن المرأة الحلقة الأضعف في كل قضية بما اوجده الميراث الثقافي حول تربية البنات وقد تكون المرأة الورقة الرابحة أحيانا أثناء المناورات السياسية خاصة ضمن التشريعات الدينية والمدنية وربما السياسية ولا يخفى على احد إن العنف صفة بشرية يلجئ لها الإنسان عندما تضيق عليه مساحة العيش فيقرر إزاحة الحلقة الأضعف وغالبا المرأة أومن يكون سهل الإزاحة من منطلق قانون الإزاحة

لكي نستطيع اختصار قضية حقوق المرأة في نقاط محدده إذا كانا صادقين .
هل تم تأهيل المرأة لاستيعاب حجم القضية ؟ داخل المجتمعات العربية المغلقة
مع العلم أن هناك نسبة كبيرة من النساء ترفض الاعتراف بوجود قضية حقوق المرأة ولهن كامل الحرية إن كنا نؤمن بحرية الرأي وتقرير المصير . فهن يرون كل التقارير التي كتبت عن العنف ضد المرأة لا تخرج عن همزات شياطين النصرانية أثناء محاولتهم النيل من المرأة المسلمة وقد عزز البعض أساسات الجدار الناري الذي وضع حول القضية عبر موجات دينية
ومذهبية وسياسية وإذا أردنا الوقوف على
(شيء من الحقيقة حول قضية حقوق المرأة ) علينا اختراق هذا الجدار بسؤال بسيط
ماذا تريد المرأة ؟ وكم نسبة المطالبات بحقوقهن وما هي هذه الحقوق وهل تتعارض مع الدين والأعراف القبلية التي تأخذ نصيب الأسد من معتقدات الشعوب العربية والنساء خاصة
بعد ذالك علينا ترتيب الحقوق حسب الأولية من أكل أموالها واستثمار إسمها كزوجة او قريبة إلى إجبارها على الزواج قصرا وتكرار الحمل والولادة خوفا من الطلاق والإجهاض خوفا من الفضيحة واستغلال
أطفالها وسيلة ابتزاز حريتها .
فقبل مناقشة سياقه المرأة السيارة وحقها في الميراث والسفر بدون محرم علينا النظر إلى وضعها داخل المحيط الأسري وعمل استطلاع نزيه وصادق يشمل كل شرائح المجتمع بعيدا عن المتلبسين بعباءات الدين والحرية من اجل كسب مطامع شخصية وجمع الصيد الوفير من خلال شكة لإنترنت التي تمتلئ بالحالمات العربيات بارتياد قمم الحرية الوهمية خلف فارس الشبكة الوهمي إلى نهاية سقوطهن في شباك الخديعة المزيفة
ومن ذالك يتضح لنا أن المرأة لديها قضية متشعبة
وتتمثل في عدم قدرتها على اتخاذ القرار اتجاه تقرير مصيرها دخل الأسرة أولاً الذي ما زال مظلم حتى الآن واغلب مشاكلها تأمين فرصة عيش شريفة تقيها من أنياب شيطان الفقر الذي يدفع بها إلى الخطيئة من خلف كواليس المجتمع المحافض وهذا داهية إذا أصبحت هذه القضية في دولة يصل فيها سعر برميل النفط في بعض الأوقات إلى أسعار خيالية فهناك نسبة كبيرة من النساء
لا يعرفون ماذا يعني الأمن الوظيفي ولا التأمين الصحي ولا حقها في شروط الزواج






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة -اشنونا -


المزيد.....




- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة عطيف - شيء من الحقيقة عن قضية المرأة