أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان الظاهر - توضيح وإعتذار / حول كتاب بشت آشان ...














المزيد.....

توضيح وإعتذار / حول كتاب بشت آشان ...


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 10:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


توضيح وإعتذار
كتب لي من السويد الأستاذ المحترم محمود قبطان رسالة تتعلق بما كتبتُ عن كتاب [ بشت آشان ] للدكنور كاظم الموسوي وقد أجبته موضحاً مجمل مواقفي من الكتاب ومن عموم عملية حرب الأنصار قي كردستان العراق ضد نظام حكم البعث في العراق . ثم قرأتُ مساء اليوم [ الثلاثاء ] ما كتب ولدي العزيز السيدحاكم كريم عطية في موقع الحوار المتمدن حول ذات الموضوعات وها إني أردُّ عليه موضحاً موقفي من مسألة إنخراط العنصر النسوي في حرب الإنصار زمان حكم حزب البعث الفاشي الدموي .
1ـ لم اقل ولم أردْ أنْ أقولَ إنَّ عملية زج الفتيات العراقيات في حرب الأنصار هي من قبيل تجنيد النساء البولونيات في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية ... إنما شجبتُ العملية من حيث الأساس وما زلتُ عند رأيي في كونها مغامرة كبيرة خاطئة وجريمة لا تُغتفر. ثم ذكرتُ قصة المجندات البولونيات في معرض الكلام عما تعرَّضَ له البعض منهنَّ من تحرشات أو مضايقات بل و حتى إغتصاب ... كما ذكر صراحةً بعضُ مَن ساهم في العمليات القتالية هناك . إقترحتُ إرسالهنَّ في بعثات أو زمالات دراسية إلى الأقطار الإشتراكية بدلَ إقحامهنَّ في مغامرات حربية . كنتُ معهنَّ ولم أزلْ وسابقى معهنَّ وقد إقترحتُ على العراقيين النجباء ـ كما قد علمتَ عزيزي ـ انْ يطأطئوا لهنَّ رؤوسهم وأنْ يُكبروهنَّ وانْ يكرِّموا ذويهنَّ ومن أنجبهنَّ .
2ـ صحيح أني لم أساهم في حرب الأنصار ـ البيشمركة ـ وفاتني شرف المساهمة فيها لأسباب لا مجالَ لشرحها هنا . لذا تنقصني المعلومات الأكيدة عمّا كان يجري هناك على الأرض وبين الجبال وعلى سوح المعارك ... كما تفضّلَ وأشار الأستاذ حاكم كريم عطية . إستقيتُ اغلب معلوماتي مما كتبَ بعض الأخوة من الكتاب الذين شاركوا في كتائب الأنصار وقد ذكرتُ أسماء إثنين منهم في عرضي لكتاب [ بشت آشان ] ... بالإضافة لكتابين إثنين فقط قرأتهما للسيد الموسوي .
3ـ لا أعرف إذا كانت هناك مؤاخذات معينة على مواقف الدكتور كاظم الموسوي ونقاط يسجلها بعض الأخوة ضده ، فإني لم التقِ الرجل إلا مرةً واحدةً عام 2000 في لندن .
4ـ موضوع حرب الأنصار وحمل السلاح في وجه طغاة بغداد البعثيين وهل حقق أهدافه أم لا إنما هو موضوع مطروح للنقاش وسيبقى كذلك ولمدة طويلة كما يُخيلُ لي . ولا ارى ضيراً في ذلك ابداً . للموضوع جانبان أحدهما عملي يتحقق على الأرض وثانيهما نظري يخص كافة حركات الأنصار في العالم في ظل موازين قوى مختلة ليست في كفة المقاتلين كما كان الأمر مع مغامرة جيفارا المعروفة النتائج . ثمّ يجب أن لا ننسى أنَّ الحرب العراقية الإيرانية قضت على أيّ أمل مهما كان صغيراً في تحقيق أي نصر على العدو في ساحات المعارك في كردستان .
إني فخورٌ بكما عزيزاي دكتور قبطان وولدي الشهم الشجاع حاكم كريم عطية حيث ما زال يتذكر أيامنا الخوالي في كلية علوم جامعة بغداد في سبعينيات القرن الماضي .



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث فتيات ورجل واحد في براغ
- مع كتاب بشت آشان للدكتور كاظم الموسوي {1}
- أسماء الأعلام في الأغاني
- عودة ُ عشتار إلى عالم الأحياء
- ملاحظات حول كتاب الأستاذ جعفر حمّود الهجوّل
- مع فؤاد نمري مرة ً أخرى ...
- لي في بابلَ حبيبٌ ...
- عشتارُ البابلية ُ وجوليا الحمصية
- حول الإشتراكية والشيوعية / أسباب السقوط / اين كان العمال ؟
- الوالدة في معتقل الفاشيست
- قلقُ عشتارَ آلهة بابلَ
- ماذا جرى في بابل ؟
- مع بعض المتأمركين الجُدد ...
- حول مؤتمر هرتسيليا المثير للجدل
- الضوءُ والسوسنُ والياسمين
- خواطرُ لم تخطرْ على بالي ...
- الملكُ ( حمورابي ) مُصاب ٌُ بالكوليرا
- عشتار ُعلى الخط الساخن
- عشتارُ تصومُ رمضانَ
- إنتصار لاكامورا / رواية وطنٌ من زجاج لياسمينة صالح


المزيد.....




- صدمته شاحنة فانقلب -رأسًا على عقب-.. شاهد ما حدث لعامل أثناء ...
- ترامب يدعي أن إيران -لم تنقل شيئا- من المواقع النووية
- زفاف القرن في فينيسيا.. بيزوس وسانشيز يتوجان بحبّهما بحفل أس ...
- ضحى العريبي تثير الانقسام بتصريحات حول شهادة البكالوريا في ت ...
- الطفلة الليبية سوهان أبو السعود تفر عبر قارب هجرة بحثا عن عل ...
- كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل ...
- من صنعاء: احتفاء بـ-انتصار طهران- وتأكيد على استمرار دعم غزة ...
- هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
- في إطار -توسيع اتفاقيات السلام-... هل يتجه نتانياهو نحو مفهو ...
- بعد ثلاثين عاما من الصراع... الكونغو الديمقراطية ورواندا يوق ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان الظاهر - توضيح وإعتذار / حول كتاب بشت آشان ...