أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرالمالكي - طالب المجنون














المزيد.....

طالب المجنون


اميرالمالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 06:12
المحور: الادب والفن
    


الى شخص مجنون أسمه طالب كان يبحث عن الوطن في أوقات عصيبة جدا
وبعض الناس العقلاء لايبحثون عن الوطن ولا يسألوا في أي مكان يعيش

جان صافن كلشي صافن
والضجيج اينام سكته
ابنص تجاعيد الدرب
وجانه يوم اجدامه تركض .. شايل ابجفه حرب
نعم هسه انطلق صوت اول رصاصه
ومات هسه اول طفل لم عمره درهم
رايد ايحصل ملابس ... صاغ كل الدنيه قاصه
وناس تفتر خايفه اتدور مكان
هدت نار الحرب لاكن
بقه جف دخان يفتر ... فكس اعيون الأمان
وطلع طالب .. طلع من بين الخرايب
رايد ايحدد مصيره
طالب امخبل نعم بس كله غيره
طشر اهمومه اعله هاي الكاع نجمه
طالب امتيه شخص مانعرف اسمه
راح دور كل مدينه ابكل زقاق
كام يفتر يمسح اتراب الشوارع
رايد ايشوف العراق
كام يركض طالب ايصيح عراق ... عراق... عراق
وشافه طالب يفتر ايدور رغيف
ايريد لطفال المدينه ايريد خبزه
كعد ايتام المدينه اعله الخريطه
وهوه كاعد عالرصيف
وجته لحضه اشلون لحضه
انرسمت الدمعه على اعيونه تعب
دور اجيوبه العراق
فارغه اجيوب العراق
ومالكه اثار الشعب
- هايطالب وين راح ؟؟
- وكله يرسم.. يرسم التابوت الك خشبه جبيره
هيج ناســــك.. مايهمهم انته ميت انته عايش
على تابوتك تخط مات العراق
ونته عايش تبقه عايش
تجي ساعات انه شوفك .. كون يضحك
اوتجي ساعات انه شوفك
علك ملتف اعلى شباج الحسين
وكف طالـب .. على وجناته تحط دمعه يتيمه
راح يركض .. جانه شايل بـــــيــــده دجــــله
نفض اثياب الــــعـــراق
وغسل اجروحه القديمه
هاذه طالب ... مات طالب
مايحب كلشي اسمه عازه
وماتجرأ ينضر ابعين العراق .. حته بالتابوت غمض .. لأن حس يمشي العراق ويه الجنازه

الشاعراميرالمالكي
[email protected]




#اميرالمالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة طالب المجنون
- قصيدة بغداد


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرالمالكي - طالب المجنون