قصيدة بغداد

اميرالمالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 06:46
المحور: الادب والفن
    

بغداد 2006/
شفت كلشي وبيه كلشي
شفت واحديمشي دربة
شويه يمشي هواي يمشي
اهناك وتفجر طريقه
وشفت كلشي وبيه كلشي
شفت جف ايأشرلنه هناك ميت
طلع موأنسان ميت
ثاري مكتوله الحقيقه
انصلبت ابخشبات عيسى
وطاحت اعله الكاع سكته
ابساعة جانت وحشه كلش
والشوارع كله ميته
شفت ناس امشوهيهه
علكوها ابغصن شجره
صوره بعيون البلابل
وأكوواحد بذنة صوة ايكله موت
كاعد ابحلكه جكارة صرخ صرخه
شكك آذان السكوت
مات تغريد البلابل
مرعله عيون الحدايق صوته طيف
صار كل بستان وحشه
ورسمو ابوجه السواجي الورده سيف
صاركل بستان وحشه
شفت متعلكه اعله بابه
صوره مليانه جماجم
شفت بيها الناس تمشي ابلايه راس
وشفت بيها الراس يمشي ابلايه ناس
آنه احذرك لاتجيهه
النجمه نزعوها ضواها
ونزلت اعله الكاع ظلمه
وخاليه من النوراديهه
صاحت ابنص الشوارع
جدت ابنص الشوارع
(وينكم يهل الرحم يامحسنين )
مرني عوز اوشفته عوز
بعيني هاي
افلوس ماريدن بديه
خلو بجفوفي ضواي
والصوت شنقو بالجوامع..بالكنائس.. بالطريق
عله بيبان المكابر
علكوللصوت جثه
والحبل ملتف عليها
شفت عدنه الخوف يعله
شويه زاد شويه زاد .. وقلع بيبان السمه
وعين كل الغيم طاحت
هسه ماتمطرلي ماي اتذب دمه
وبين كل ذني الشفتهن
شفت صوره آنا عجيبه
عيسى نزلو من صليبه
وصعدو طفله خطيه
شايله وياهه مدينه
وبين جفهه ابعيني شفت اتشيل ناس
ابنصهه تمثال الرصافي
وشفت نهرين اعله خدها
كل نهر من يجري طيبه
وخايف ايصلبوها سكته
وهاذي بغداد الحبيبه
الشالت اجسور المحبه
هسه زرعو بيه غابه ابلايه باب
وخايف ايمريوم بينه
انشوف بغداد السلام اعله التراب
هسه خل نلحك عليهه
وخل نطش ابكل شوارعها حنان
وخ نحط ابجفهه ورده
ايمر عطرها اعله الشعب جنه امان
وخل نصيغ ارواحنه احزام ابخصرها
ومانحط ماشه ابشعرها
خل نجيب انجوم تضوي ... انجوم تضوي
انجيب ونطش ابشعرها

الشاعر
امير المالكي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل