أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرالمالكي - قصيدة طالب المجنون














المزيد.....

قصيدة طالب المجنون


اميرالمالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 07:29
المحور: الادب والفن
    


( طالب المجنون)

الى شخص مجنون أسمه طالب كان يبحث عن الوطن في أوقات عصيبة جدا
وبعض الناس العقلاء لايبحثون عن الوطن ولا يسألوا في أي مكان يعيش

جان صافن كلشي صافن
والضجيج اينام سكته
ابنص تجاعيد الدرب
وجانه يوم اجدامه تركض .. شايل ابجفه حرب
نعم هسه انطلق صوت اول رصاصه
ومات هسه اول طفل لم عمره درهم
رايد ايحصل ملابس ... صاغ كل الدنيه قاصه
وناس تفتر خايفه اتدور مكان
هدت نار الحرب لاكن
بقه جف دخان يفتر ... فكس اعيون الأمان
وطلع طالب .. طلع من بين الخرايب
رايد ايحدد مصيره
طالب امخبل نعم بس كله غيره
طشر اهمومه اعله هاي الكاع نجمه
طالب امتيه شخص مانعرف اسمه
راح دور كل مدينه ابكل زقاق
كام يفتر يمسح اتراب الشوارع
رايد ايشوف العراق
كام يركض طالب ايصيح عراق ... عراق... عراق
وشافه طالب يفتر ايدور رغيف
ايريد لطفال المدينه ايريد خبزه
كعد ايتام المدينه اعله الخريطه
وهوه كاعد عالرصيف
وجته لحضه اشلون لحضه
انرسمت الدمعه على اعيونه تعب
دور اجيوبه العراق
فارغه اجيوب العراق
ومالكه اثار الشعب
- هايطالب وين راح ؟؟
- وكله يرسم.. يرسم التابوت الك خشبه جبيره
هيج ناســــك.. مايهمهم انته ميت انته عايش
على تابوتك تخط مات العراق
ونته عايش تبقه عايش
تجي ساعات انه شوفك .. كون يضحك
اوتجي ساعات انه شوفك
علك ملتف اعلى شباج الحسين
وكف طالـب .. على وجناته تحط دمعه يتيمه
راح يركض .. جانه شايل بـــــيــــده دجــــله
نفض اثياب الــــعـــراق
وغسل اجروحه القديمه
هاذه طالب ... مات طالب
مايحب كلشي اسمه عازه
وماتجرأ ينضر ابعين العراق .. حته بالتابوت غمض .. لأن حس يمشي العراق ويه الجنازه

الشاعراميرالمالكي
[email protected]








#اميرالمالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بغداد


المزيد.....




- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرالمالكي - قصيدة طالب المجنون