أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مياد مشكرلة - مداب زين














المزيد.....

مداب زين


مياد مشكرلة

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


ألوّن الزمن،
أمزق ألواني التعسة
أكاد أحمر من حرارة ما يعلو نبضي من قلبك

كم مرة عجز هدوئي أمام وهنك الغاضب
كيفت حيرتي مع درجة حزنك
ثم حزنت بلون اليأس
وما بقي لي سوى الحلم في السينما
كما الشريط الآن يصرخ في التلفاز
"لن يسرق أحد حلمنا"
حلمي الوحيد الذي بقي ملتصقا بجبيني
في مخيلتي
في الأفق يلون مشاعري
أن "لن يسرق أحد حلمنا"



ليكن في علمك
أنني أظل مهددا بالجنون بسببك
كلما نجحت في استعادة الصفو بيننا
كلما تألق ضوء جمالك الفريد
لقد ناضلت كي أعلن بصمت
للجميع
كل على حدة
أنني أعزك كما لم أعز أحدا سواك
إذ أصبح ذلك الكل يعلم
كل بمفرده أنني مجنون بك
ولو بهدوء

لكن شفافيتك
- رغم عنادك -
تخبر الناس
دون أن تدري
أن حبي لك يعمل فيك "العمايل"

ألاحظت أنني أسترد طبيعة الامتلاء بحضنك
لأسعد بك أمام الملأ
تشعرين بذلك مباشرة
وأنعم بسعادة تغمرنا الإثنين
ويكاد بعضهم يشاركنا سعادتنا
من بين أجمل صديقاتك
اللواتي قسن نبضي
فلمسن قلبك يدق في معصمي

عندما يكون صدق المحبة بقدر القنبلة النووية
لا يخلف الموعد عند أصفى الناس
وأنعمهم بالذكاء الطبيعي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصيدة شعر
- ق@ر


المزيد.....




- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مياد مشكرلة - مداب زين