أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد المعرفي - سعدي يوسف ، وإجتماعات بنات آوى ...2 .














المزيد.....

سعدي يوسف ، وإجتماعات بنات آوى ...2 .


أحمد المعرفي

الحوار المتمدن-العدد: 756 - 2004 / 2 / 26 - 10:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كنت أعلم يقينا ، أنك لن ترد أو  ترغب في الحديث  والتبسط  مع عابر سبيل  مثلي ،  إما بفعل التكبر والإعجاب بالذات  ، وإما بسبب ما أنت فيه من إكتئاب شديد ، لأني  قد خبرت مثلك ما يفعله  شتاء لندن القارس ، ومدافئها الغازية اللعينة، إذا  توقفت عن العمل ، ولكن صمتك هذا يناسبني أكثر ، لأسترسل في الحديث ، حتى لو كان  من جانب واحد  ، فليس مهما  عندي هنا أن أتحدث إليك  شخصياً ، رغم يقيني بأنك محاور بارع ، أفسدته السياسة كما تقول، ولكن الأهم ما أريد أن أثيره  وأوصله عبر هذا  العزف المنفرد ، من رؤى ومواقف وأفكار لا بد أن نطرحها للنقاش والحوار،  بهدوء وروية ، بدلاً من أن   نتصارع حولها كالوحوش الضارية  ، ونتحول  إلى  أعداءً ألداء متفرقين ، تعصف بنا الريح .

وعلى كل حال ، فان مريديك الكثيرين ، قد أنجزوا  مهمة الدفاع عنك  بجدارة ، أحدهم على سبيل المثال ،  من أقصى المغرب البعيد ،  تطوع بعد أن   صنف نفسه في خانة المناضلين ،  ليصفني بالمغفل الناصح ، ولم يتجاوز على ذلك ، كما فعل البعض الآخر  وهذا للحق تطور محمود منه  في أدب الحوار، أشكره عليه ، وأدعو الآخرين ليحتذوا به ، كخطوة أولى نبتعد فيها تدريجياً ، عما ورثناه من ثقافة التخوين والإقصاء، ورجم الناس بالحجارة  أو التصيد لهم في كل صغيرة وكبيرة ،  حتى مع من تتشابك خطوط ألوان  ثقافتهم معنا ، لنصبح بعدها  جزراً ضئيلة معزولة، وعقولا مغلقة على ذاتها ، عاجزة عن استيعاب الواقع ومتغيراته ، وكسب ثقة  الآخرين المختلفين ، حتى نتمكن من إحداث التغير الواسع في أوساط الجمهور .

فنحن نعلم جميعا، أنه  في زمن قد  يقصر أو يطول ، سترحل القوات الأجنبية  المحتلة حتما عن العراق ، ولكن العراق لن يعود إلى عزلته السابقة ، سيطل مرتبطا بالعالم الغربي  الحر،إما بفعل موازين القوى السائدة وإما بسبب حاجة العراق   ليبيع النفط ، وتطوير موارد ه، لإعادة حركة  البناء والاعمار،  كما سيضل هؤلاء الذين هم في مجلس الحكم الآن و تصفهم بالخونة والعملاء  ، متواجدين  بقوة  في الوسط السياسي لفترة طويلة ،  وستضهر أحزاب وأسماء لامعة في كل مرحلة ،  لتنتهي وتنطفىء  أخرى ، وتصاغ  تحالفات ومصالح لقوى إجتماعية  جديده ، تفرز بالضرورة ثقافات وأخلاق وقيم مغايرة ، لا يعلم مداها وشكلها إلا الله ، و لن تكون كلها بالطبع وردية   جميلة كما نريد ، وليس  منتدى باريس إلا نموذجا واحدا  لما سيكون عليه الوضع في المستقبل ، وعلينا أن نستعد لنرى  ونتعلم،  ونسعى للتكيف والتأثير والتغيير ، وان نكون قادرين على تحمل الفكر والرأي المختلف  والتحاور معه ،  هذا ما نريد أن  نوطد  أنفسنا والآخرين عليه ، مرغمين غير مختارين ،  لا أن نختزل الأمور تحت تأثير العزلة والاستخفاف والغضب .

             أحمد المعرفي / البحرين .    



#أحمد_المعرفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي يوسف , وإجتماع بنات آوى ... !
- ألشكوى لغير الله مذلـــه .. !
- يابـِـحيْري... 2
- أين الإحصائيات يا فيصل ..!!
- يا بحيـــــري...
- أبــو العَطــــــــاوي
- إمْطـَـشــَّـــــْر ..
- أسفْ والله ... !
- هَــــــلِـــهْ
- صـــــادوووه ..!
- إتخرّبط جاسم المطير..!
- الشاعر الكبير سعدي يوسف / تحياتي واحترامي لشخصكم الكريم وبعد


المزيد.....




- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...
- انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نوو ...
- خلاف أميركي سويسري بشأن أسعار -إف 35-
- مجددا.. ويتكوف يحدد -خطوط إيران الحمراء-
- -سي آي إيه-: منشآت إيران النووية الرئيسية -دُمرت-
- هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد المعرفي - سعدي يوسف ، وإجتماعات بنات آوى ...2 .