أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - آيات الرحمن في أنفس العباد















المزيد.....

آيات الرحمن في أنفس العباد


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يدرك فضل هذه الأيام عرفانُ العارفين ولا إدراكُ المدركين فكيف الغافلون والمحتجبون. فإذا طهّرت بصرك عن الحجبات الكبرى ترى من الفضل ما ليس له شبهٌ أو مثلٌ أو ندٌ أو نظيرٌ أو مثالٌ من أول الذي لا أول له إلى آخر الذي لا آخر له.

"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم..."( "القرآن الكريم"، سورة فصلت، الآية 53. ) في هذه الآية إشارة إلى التأثير الذي يحدثه كل مظهر إلهي في الكون. فبظهوره يطلق في العالم موجة من القدرة الروحانية. في نفس الوقت يشرق عن آفاق أفئدة العباد بأنوار آيات فضله. يؤكد حضرة بهاءالله بأنه قد تحقق كل من هاتين الآيتين في هذا اليوم. فيصرح بأن آيات قدرته وسطوته قد أحاطت العالم، وأن كل الممكنات قد وهبت قابليات جديدة. بل إنها أثّرت في قلوب الخلق ولو أن الناس لا يعونها ولا يبصرونها.
لم يكن تأثير حضرته في العالم الإنساني مشهودًا بالوضوح الذي هو عليه اليوم. فبوسع أي مراقب منصف أن يشهد بأن الطاقات التي انطلقت إلى العالم بظهوره قد ولدت عملية انبعاث وإحياء ما تزال حاليًا تؤثر في صميم البنية الاجتماعية البشرية كلها. فمن جهة نرى أن القوة الغالبة المنبثقة عن ظهوره قد نوّرت أفئدة الملايين ممن عرفوا مقامه واتبعوا تعاليمه واحتضنوا أمره وصاروا من أنصار نظمه العالمي وبُناته. ومن جهة أخرى نجد بقية جماهير البشرية، الذين لم تستضئ قلوبهم بعد بنور أمره، وهم مغمورون بتيار قوي من روح العصر المنبعث والمدعم من قبل كل مبدأ من مبادئ حضرة بهاءالله وتعاليمه. تُدفع هذه الجماهير من الناس داخل قوى إعصار دوّار لا يُقاوَم. في عجز وبلبلة نجدهم يعترفون بأنه لا يمكنهم الاستمرار بالتشبث بأنظمتهم العتيقة الموروثة والتي كانت ملجأهم وحصنهم لعدة قرون، نراهم يبذلون كل جهد لإيجاد سبيل لتجديد الماضي وإحياء القديم عسى أن يتعايش وينسجم مع الحاضر الجديد. لكن بمرور الزمن فإنهم يدركون تدريجًا عدم جدوى هذه الجهود. فيحاول بعضهم تحرير المؤسسات القديمة لكي تُجاري أو تساير روح العصر، لكن مع كل مساومة يضعف أمرهم باطراد. وآخرون فقدوا الأمل، تحرروا من الوهم وأصبحوا سلبيين، بل حتى اعتزلوا المجتمع نهائيًا.
تتسارع عملية الاندماج والتماسك التي يتميز بها نمو الجامعة البهائية يومًا بعد يوم مستمدة حيويتها مباشرة من ظهور حضرة بهاءالله. وليس من قوة في الكون، قبل مجيء المظهر الإلهي المقبل، يمكنها إيقاف تقدم أمر الله ومسيرته إلى الأمام أو تغيير المسار الذي قدّره الله لانفتاح تشكيلاته الإدارية السماوية وتأسيسها. بل على العكس، كما أثبت التاريخ بجلاء، فإن كل حدث، سواء بَنّاءً كان أم هدامًا، قد كان سبب تقدم أمر حضرة بهاءالله وسيظل كذلك في المستقبل. إن مجهودات أتباعه الثابتين المتسمة بنكران الذات، والمعارضة والاضطهاد من عالَم غافل غير مؤمن، سيعملان يدًا بيد على خدمة مصالح أمر الله بحيث يحيط بالبشرية جمعاء.
أمّا عملية التفكك، من جهة أخرى، والناجمة عن الغفلة أو المعارضة لأمر حضرة بهاءالله، فإنها ماضية في هدم النظم القديم بلا هوادة. إن روح العصر التي أطلقها حضرة بهاءالله يمكن تشبيهها بتيار من القوى يضغط على البشرية دافعًا إياها صوب أفق العالمية ووحدة بني الإنسان. فعندما يعارض أناس، عن وعي أو دون وعي، هذه القوى، فإنهم يحدثون توترات داخل مجتمعاتهم. مثل ذلك مثل المد (البحري) وهو يستجمع الزخم، فإن عِظم القوى التي أطلقها حضرة بهاءالله يتزايد كل يوم، وعليه سيأتي وقت تصل فيه هذه التوترات إلى نقطة الانهيار أو الانكسار.
إن كل حرب أو فجيعة تقريبًا وقعت في كوكبنا هذا خلال القرن الماضي سببتها معارضة الإنسان لقوى العالمية والوحدة التي كانت تغلغلت في أركان العالم منذ ظهور حضرة بهاءالله. إن التعصب العرقي والديني والوطني وغيرها يتعارض تمامًا مع تعاليم حضرة بهاءالله. فكل قوم إذًا، تنطبع أفعالهم بطابع التعصب والكراهية والأنانية والطمع وفوق كل ذلك معارضة مبدأ وحدة الجنس البشري، سيتسببون في خلق عدم الاستقرار، والتوتر وسفك الدماء في العالم ثم، عاجلاً أم آجلاً، يختمون بأنفسهم على نهايتهم.
بعد النظر بإيجاز في ظهور هذه "العلامة"، أي مجيء حضرة بهاءالله، في آفاق العالم الإنساني عمومًا، كما سبق الإشارة إليه في الآية القرآنية سالفة الذكر ، دعنا نفحص "العلامة" الأخرى المشار إليها في الآية نفسها، أي ظهور آثار عنايات الله في أنفس العباد. لقد بعث حضرة بهاءالله في كل نفس قدرات متجددة ونفخ في هياكل الموجودات روحًا جديدًا منذ إعلان ظهوره في حديقة الرضوان كما ورد من قلمه الأعلى:

"قد قبضنا الأرواح بسلطان القدرة والاقتدار. وشرعنا في خلقٍ بديعٍ فضلاً من عندنا وأنا الفضّال القديم."( "منتخبات من آثار حضرة بهاءالله"، رقم 14. )


فأبناء البشر اليوم في كل مكان، بِغضّ النظر عن العرق أو اللون أو الجنسية، لديهم القدرة للوصول إلى معرفة الله واكتساب الصفات الروحانية، كما أنهم أثبتوا من جهة أخرى قابليتهم للتعلم ويصبحون ماهرين بنحو مماثل في الفنون والحضارات والعلوم سواء أكانوا من الشرق أو الغرب. هذا لم يكن ممكنًا من قبل حينما كان أغلب الناس في العالم متخلفين، وكان الرق (العبودية) شائعًا بكثرة، واستكانت جماهير غفيرة لسطوة أقلية صغيرة. لكن عالمية رسالة حضرة بهاءالله وما أطلقه من قوى بعث جديد في باطن الإنسان أنجبت خلقًا جديدًا من الإنسان الذي رُزق برؤيا وبصيرة جديدة وعزيمة للتفكير بنحو مستقل والعمل وفق غاية وهدف.
نتيجة لفشل الإنسان في عرفان حضرة بهاءالله، فإن قدراته الجديدة، بدلاً من أن يستعين بها ويستغلها للاهتداء إلى سبيل الحقيقة، قد خلقت صراعًا واضطرابًا هائلين في ذهنه. من أجل أن نقدّر هذه المسألة، علينا أن نتدبر فترة ما قبل ظهور حضرة بهاءالله مباشرة. كان يسود الناس آنذاك، في معظم أنحاء العالم، شعور بالقناعة والرضى من الحياة إلى حد معقول. لم يكن بين الناس من الخلاف والنزاع كما هو الآن. كان أغلب الناس مقتنعين بعقائدهم الدينية الموروثة. ولم يكن بينهم الكثير من اللاأدريين والملحدين كما عليه الحال اليوم، كما لم يكن هناك من المذاهب الدينية المتعددة بالكثرة الموجودة حاليًا. لكن بظهور حضرة بهاءالله تبدّلت الأحوال جذريًا.
من أجل توضيح ذلك، دعنا نستعين بمثال النور والظلمة. فلو تواجد عدد من الأشخاص في غرفة مظلمة، لا يبقى مبرر لجدالهم حول أشياء (موجودة في الغرفة) لا يمكنهم رؤيتها. أمّا إذا أنيرت الغرفة، فسيرى كل واحد بنفسه ويحكم بشأن ما يراه حوله. عندئذ يمكن حدوث اختلافات حول شكل وتنسيق تلك الأشياء.
هكذا كانت حال البشرية قبل مولد دين حضرة بهاءالله في ظلمة حالكة. فقد كان الناس متمسكين بما ورثوه من عقائد كأمر مسلّم به، ونادرًا ما كانوا يخوضون تلقائيًا وباستقلالية في التفكير بأمور مثيرة للجدل. كان الحكام ورؤساء الدين بصفة رئيسة هم الماسكون بزمام قيادة الجماهير وقادوهم إلى ما اعتبروه صوابًا. لكن عندما أشرقت شمس الحقيقة استنارت عقول الناس، فصاروا ذوي بصر وعقلية جديدة وأصبحوا يفكرون من تلقاء أنفسهم. بدأ الناس يتساءلون عن صلاح وأحقية دياناتهم، وخلال فترة قصيرة حدثت اختلافات عظيمة.
فقد انقسمت الأديان وبرزت وتشعبت عدة مذاهب مع مرور الزمن. وتخلى عدد كبير منهم عن دياناتهم نهائيًا وتزايدت بذلك ونمت صفوف اللاأدريين والملحدين. قام ملايين البشر مطالبين بحقوقهم. وقعت ثورات في عدة بقاع من العالم وصار يُروج لعقائد ونُظم جديدة. تفجرت الفنون والعلوم فجأة عن عصر جديد من طفرات تكنولوجية لم يسبق لها مثيل، تمخضت عن تأسيس نظام مدهش للاتصالات عبر العالم.
لم تأت كل هذه التطورات خلال المائة وخمسين سنة الماضية عفويًا ولا تصادفًا. بل إنها ترجع إلى نفخ قدرات جديدة في روح كل مخلوق. يعلن حضرة بهاءالله في أحد ألواحه:

"قد نُفخت بحركةٍ من القلم الأعلى روحٌ جديدٌ للمعاني في أجساد الألفاظ بأمر من الآمر الحقيقي. وآثارها ظاهرة لائحة في جميع أشياء العالم."( "مجموعة من ألواح حضرة بهاءالله"، الصفحة 102 )

بالإضافة إلى الصنفين من "العلامات" سالفيّ الذكر، يعلن حضرة بهاءالله بأن غزارة وحيه النازل يشكل علامة أخرى، ودليلاً على أحقية دعوته السماوية لهذا اليوم. ويخبرنا حضرة بهاءالله بخصوص هذه الغزارة في نزول الوحي متفضلاً:

"إن غمام فضل الأمر وسحاب فيض الأحدية هاطل لدرجة أنه ينزل ما يعادل ألف آية في الساعة الواحدة."( "كتاب القرن البديع"، الصفحة 204 )

يكشف حضرة بهاءالله عن علو مقام "الموقنين والواردين" ويصف شقاء المعرضين. يصرح بأن كل إنسان في هذا اليوم تنطوي في كينونته كل القوى والصفات المودعة في الكون المادي. ويوجد في كل ذات (إنسان) ما يقابل الأشجار والأثمار والأوراق والأغصان والأفنان والبحار والجبال. يظهر ذلك كشؤنات قدسية عند المؤمنين، ورذائل شيطانية عند المشركين. مثلاً، تتجلى في المؤمنين سماء العلم، أشجار التوحيد، أوراق الإيقان، أزهار حب جمال الرحمن، بحور العلم وأنهار الحكمة. بينما لدى المشركين نجد سماء الإعراض، أرض الغل، أشجار البغضاء، أفنان الحسد، أوراق البغي وأوراد الفحشاء.
لكن المؤمنين ينفسمون إلى قسمين: قسم ستر عن العناية الإلهية، إذ منعوا أنفسهم عن رحمته بما فعلوا من أعمال غير لائقة وبذلك احتجبوا عن رؤية روعتها العظمى. والقسم الآخر ممن فتحت أبصارهم بعناية الرحمن، يشهدون بلحاظ الله المودعة فيهم، وجودَ آثار القدرة الإلهية وبدايع ظهورات الصنع الربانية في ذات أنفسهم. هذه هي حال الفرد التي يكون فيها غنيًا عمّا سوى الله، ويرى نفسه محيطًا على كل شيء. بل سينطوي في ذاته كل ما خُلق في هذا الكون. يصرح حضرة بهاءالله بأنه لو قام نفس من هذه النفوس، واعيًا بما لديه من هذه القوى، على خدمة أمر الله بعزم ثابت فإنه سيوطد سطوته على كل أهل هذا العالم ولو قاموا عليه بكل قواهم.
"تنبهوا أيها الأقوام فقد انبلج نور الصباح ولاح الأمر وفتحت أبواب الرحمة لتدخلوا فيها لأن الموعود الذي وعدتم به قد ظهر."( "مطالع الأنوار"، الصفحات 50-52. )


يتفضل حضرة بهاءالله في أحد ألواحه(بهاءالله، "مائدة آسماني"، المجلد 4، الصفحتان 175-176. ) "... تالله الحق من يخرج منه اليوم نَفَسٌ في حب مولاه وانقطاعه عمّا سواه ليجعله الله مؤثرًا في حقايق الأشياء... وإذا فزت بذلك المقام لتطلبن ما تشاء باسمي العلي العظيم ولتفعلن ما تريد باسم ربك الرحمن الرحيم. فوعمري من بلغ إلى هذا البلوغ لن يتكلم إلاّ بالله ولن يتحرك إلاّ بالله ولن يسكن إلاّ بأمره ولن يمشي إلاّ في سبيل رضائه ولن بشهد إلاّ جماله ولن يخاف من أحد ولو يجتمع عليه الخلائق أجمعين."(من كتاب-ظهور حضرة بهاءالله-جزء 2)




#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الكلمة الإلهية وتأثيرها فى قلوب البشر
- تحري الحقيقة
- المبادئ التي أعلنها حضرة بهاءالله
- دين عالمي موحد
- الوحدة الدّينيّة
- رسالة حضرة بهاءالله
- دواعي التجديد
- خروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها
- الشمس والكواكب
- الأمة الوسط
- قضية ماريو وأندرو إلى أين وإلى متى؟؟؟؟!!!
- قادة عمي يقودون عميانا
- أسباب اعتراض الإنسان على رسل الله
- الميزان
- القيامة والساعة
- الموت والحياة
- التمثيل والتشبيه في الكتب السماوية
- شاهد ومبشر ونذير
- التوحيد في كتاب الله
- سُرُج نورها واحد


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - آيات الرحمن في أنفس العباد