أسأل .. تسألين!

خالد الحلِّي

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 04:08
المحور: الادب والفن
    

حين سألتِ وانغمرنا بالسؤالِ والجوابْ،
ظلت بنا أسئلةُ تطوفْ
فضاعت الحروفْ
أسئلةٌ .. أجوبةٌ
أجوبةٌ .. أسئلةٌ
دوامةٌ تبتلع الأصواتْ
وغابةٌ تزدرد الأحياءَ والأمواتْ
حرائقٌ تلتهم الأشجار والهواء والتراب والجبال والكهوفْ
وننتهي دون سؤالٍ، أو جوابٍ
ننتهي
ساعاتنا أزمنةٌ جوفاءْ
أيامنا أسئلةٌ تطوف فوق الماءْ
.........................
.........................
أسأل .. تسألينْ
ثانيةً ..
ثالثةً ..
رابعةً ...
وتغرق الأيامُ في سباتها
تحترق السنينْ
* لا بد من سؤالْ ؟ !
-كلّ ثنايا الوقت أسئلهْ ..!
تبحث عن جوابْ
كلّ انتحار الوقت أجوبهْ
تبحث عن سؤالْ
لكنّني .. ولكنْ ....
...............
...............
* هل الدجاجة جاءت من البيضة أم البيضة جاءت من الدجاجة ..؟ -
"سؤال بيزنطي لا أعرف متى طرح"
...............
...............
وحين تسألينَ ما يخطرُ في بالكِ من أسئلةٍ مماثلهْ
لا تغضبي إن كنتُ لا أقدرُ أن أجيبْ
سأنشرُ الأسئلهْ
ملتمساً من الذي يقرأها أن يكتب الجوابْ
إلى التي عنوانها:
أسئلة-أجوبة @البريد الساخن com .
...............
...............
• من دون حرجٍ أخبرني .. هل أنت تحب "دجاجةَ" أو "بيضةَ" أكثر مني ..؟!
• هل حقاً ما قالوا أن علي بابا قد دُمِّرَ تمثاله في بغدادْ
فانبثقت من بين الأشلاء عصاباتُ لصوصٍ يصعب فيها التعدادْ..؟
• من يحكم بغداد .. وأين يسير الوقت ببغدادْ ؟
• كيف يكون الواحد عشرة، والعشرة واحد، والصفر بلايين ؟
• من أكثر بأساً الشيطان أم التنين ؟
• أين ستقضي السهرة هذي الليلة سيدة الرقص الشرقيّ ملايين ؟
• هل يعرف آخر من أودع مالاً مسروقاً في مصرفه كم سرق من مالٍ حتى الآنْ..؟
• كيف أطاح النسيانُ ..؟
بضمائرِ من كانوا يدعون لنصرة حق الإنسان، فصاروا سرّاق الإنسانْ
• إنْ ماتَ ضميرُ الإنسان ِ فهل نستورد أجهزةً لغسيلِ ضميرِ الإنسانْ ..؟!
...............
...............
إلى هنا أكتفي
أسئلةٌ كثيرةٌ
أرجئها فنحن في بداية التجربهْ
وكل ما نرومه
وصول أجوبهْ
إلى التي عنوانها
أسئلة-أجوبة @البريد الساخن com .
بغداد- ملبورن 1/12/2006

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل