أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد الحلِّي - صوتك














المزيد.....

صوتك


خالد الحلِّي

الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 09:00
المحور: الادب والفن
    



صوتُكِ فجر يتألق حتى في ظلمات الموتْ
صوتُكِ موسيقى للروحْ
وأنا حزنٌ تتكثفُ فيه عذاباتُ الأملِ المذبوحْ
صوتُكِ يأخذني نحو سنينِ البهجةِ في بغدادْ
لكن ماذا حلَّ ببغدادَ ..
وأين هي بغداد الآنْ ..؟
يا سيدةَ الأسرارِ المخبوءةِ في عينيكِ
يا سيدةَ الأكوانِ الملمومةِ في كفيكِ
صوتُكِ يسرقني من ظلمةِ وقتي
وأنا أحلمُ
هل يمكن أن يحيا الإنسان بدون الحلم ..؟
أحلمُ ...
أحلمُ ...
أحلمُ ..
بين يديكِ أرى جسدي غيمةَ عطرٍ تأخذني
نحو فراديسٍ لا تُبْصَرُ حتى في الأحلامْ
صوتك موسيقى للروحْ
وأنا حزنٌ تتأجج فيه الوحشةُ، يصرخ فيه نشيجُ الأملِ المذبوحْ
صوتك يأخذني لسنينِ الأحلامِ ببغدادْ
لا فرق لديْ
أن يقتلني صوتُكِ
أو يحييني صوتُكِ
صوتُكِ يا كلّ نقاء الأيامْ
فجرٌ يتألق حتى في ظلمات الموتْ
صوتُكِ يا سيدتي كلّ خلود الروحْ
ما أحلى الصوتْ
صوتُكِ يا سيدةَ الأحلامِ ويا سيدةَ الوقتْ
يتحدى الموتْ
……………
……………
صوتُكِ يبقى موسيقى تصدحُ في كلّ مكانٍ وزمانْ
لكنّي ..
أبصر نفسينا تفترقانْ
أين أنا..؟
وبأي طريقٍ أنتِ الآن ..؟!
ملبورن 26/12/2006






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد الحلِّي - صوتك