أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - تقاسيم على قيثارة التأمل














المزيد.....

تقاسيم على قيثارة التأمل


حنان فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 2437 - 2008 / 10 / 17 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


يطالعني الحنين إليّ أبحث فيّ عن نفسي

أمر بموج خاطرتي ..أصب البحر في كأسي

وأهرب من جزيرة طيشي المجنون واليأس

إلى طوق وحيد لم يزل يحنو على رأسي



شققت خمارى المسدول فوق الحرف والكلمات

فأسفرت الوجوه تطل من بيني وبين شتات

تحاورني فتطلقني من الصحراء للواحات

فأقتبس اخضرار القلب علّي أبلغ الجنات



أنا عند اكتمال البدر أغرس فيّ أجنحتي

تحلق فى سماء الليل في الأعماق أوردتي

يخوّفني شروع الشمس في استكشاف أروقتي

فأفزع للركون إلى هوى أحضان قوقعتي



أسائل عمري المسجون بين الصبر والجدران

بداخل أضلعي ملك أم انى أسكن الشيطان؟

ألا ليت الذي يجرى بأوعية الدما طوفان

يصب البرد في روحي ويُسكن ثورة البركان





ظمئت ورحت التمس ارتواء النفس في حرفي

فأجهدني ارتجاف االحرف والحزن الذي يخفي

ورحت أهدهد الأيام عل سكونها يشفي

فلم تفلح محاولتي وألقت بي إلى ضعفي



أنوثة خطوتي ترتاح من تعبي ومن وهني

وتلبس ألف ألف قناع أحجية من الفتن

تمرد صمت ماردها على قيثارة الحَزَن

فهد قلاعه وبكى على الأنقاض والوطن..



وأهرب من تجاعيدي أدق على المدى المفتوح

فيفتح لى ذراعيه ويحتضن ارتعاش الروح

ومن بيني إلى بيني تجيء رسائلي وتروح

لتعلن رفض ذاكرتي تسلم حرفها المذبوح



يعنفني الخضوع إلى ارتحالي في مسافاتي

يعيرنى بأسفاري ويصرخ في صباحاتي

يشد الشمس من عينيّ حتى لا أرى الآتي

ويحبسني بسجن الخوف خوفاً من جدالاتي



ورغم تمرد الأحلام للأيام نستسلم

نوقع عقد بيع الروح للزمن الذي يختم

ونشهد رحلة الدنيا علينا قبل أن نقسم

بأنا لم نعد لخريطة الأفعال من يرسم



ومن حزن إلى حزن نبعثر عمرنا فيفوت

وننسى أن كل الحلم..كل الصبر سوف يموت

نعيش نصارع المجهول داخل عمرنا المكبوت

ونخشى نقطة الإنهاء آخر سطرنا المثبوت






#حنان_فاروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاب قوسين
- نموت هنا
- فوق السطور


المزيد.....




- ظهور خاص لبيلا حديد في كليب فنان عربي (فيديو)
- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - تقاسيم على قيثارة التأمل