أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب اديب حسين - ذاكرة تدمع














المزيد.....

ذاكرة تدمع


نسب اديب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2437 - 2008 / 10 / 17 - 05:27
المحور: الادب والفن
    


(لمرور ستين عامًا على نكبة فلسطين)

خطوات حائرة..
في المقلة ألم وذكرى..
في اليد باقة ٌ.. هدية الربيع
أزهار.. برقوق، لوزٍ وياسمين
ومن أشجار زيتوننا أجمع الاوراق..
وليرفعوا ما شاءوا من أقمشة بيضاء زرقاء
فأرض الوطن كلها لي راية ٌ
وفي الثرى والحجر
لي شعار
وليعدوا ما شاءوا من سنينٍ
ولينشدوا وليرقصوا
على جثث أحلامنا المصلوبة
ما زال يحيا في صدورنا أمل
ما زالت لدينا ذاكرة
لن يرأب صدعها زمن
وللغد القادم نملك معولا وأقلام
لنحفظ التاريخ ونطأ المستحيل
فالنكبة لم تصل الفصل الاخير..
يومنا يُجرِّعنا ضياع
الأرضُ تهمس حزينة
تدثرنا بُرْدة أوجاع..
في عيني اذ تبصران الأفق
أغلال..
جدارٌ فرّق التراب
ومستوطنات
قدسٌ تنهد سورها من
طول الحصار
أرضٌ تزفرُ.. لكثرة ما أعمل
المعول فيها لتحضن ذويها
وأمة تتعلق بالدُجى
لتركن فيه صُورَ كل من قضى ومشى
تاركًا على اخضر عشبٍ..
أحمر دماء
تبحث في البدر وسط العتمة عن شعاع
لتسطر في تاريخ يومها
شهيدا..

وعلى عتبة حاضري
يتسلل من الحبر الى الورق
دمعٌ بقالب كلام..
في يدي بضع زهراتٍ
غصن زيتون ٍ.. وحفنة تراب..



#نسب_اديب_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغازلة البحر
- قصاصة ورق
- خواطر مُهداة الى البحر
- جدائل الالحان والحروف


المزيد.....




- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب اديب حسين - ذاكرة تدمع