ردا على إشارات نيوف بتاريخ 15 شباط الحالي في بيان لمجلسه الشخصي الملتزم بمحاربة الحقيقة والعدالة والمصالحة، والتي يوحي بها أن إنسحاب حزب الحداثة من التحالف جاء بدفع من النظام القمعي في سورية ، يؤكد الحزب أنه لم يعد مستغربا على السيد نيوف الاختلاق و الكذب ، التزوير و تشويه الحقائق ، فسجله حافل بها إلى الدرجة التي بات فيها الوسط السياسي السوري يعرفه جيدا (تزويره لأوراق ووثائق تخون بعض أكثر المعارضين و مناضلي حقوق الإنسان السوريين نزاهة ،اختطافه في بروكسل ، قصة الطيار الإسرائيلي رون أراد ....... )
إن السيد نيوف الذي يعمل ضد الحقيقة دوما ربما لا يدرك لخلل معرفي يعاني منه ، أن للحقيقة حصانة ذاتية تجعلها عصية على التشويه و التشويش و أن الخيال الفاسد و ضياع النزاهة و فقدان المعايير التي يستقوي نيوف بها على الحقيقة لن تزيدها إلا وضوحا و سطوعا و سيادة.
أن حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية إذ يتلقى بأسف شديد تلفيق السيد نيوف.. يعرف مسبقا ما يعده له من تزييف و تشويش و زيف سافر و يتعهد بأن يلزم الحقيقة و ينحاز لها مهما كلفه ذلك من تخوين أو تكفير أو إقصاء.
معا من أجل سورية حديثة و ديمقراطية
حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
المتحدث باسم الحزب : فراس قصاص
19 2 2004