أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاتن فيصل - من أجل آجيال سوف تاتى فى الغد














المزيد.....

من أجل آجيال سوف تاتى فى الغد


فاتن فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يجب على اجيال الحاضر ان تعرف وتتعلم وتفكر وتتكلم... ان تقرأ التاريخ قراءة جديدة لكى لاتعيد اخطاءة, وان تعرف حقيقه, ان البشر هم البشر فى كل زمان ومكان وانهم فى العصور الاسلاميه الراشدى والاموى والعباسى او عصرنا الحديث لم يكونوا ملائكه
وان السلف ليس افضل من الخلف وان ليس هناك ما يسمى بالحقيقه الدينيه المطلقه, ما دام الانسان يملك العقل.
يجب ان نعرف ان الحضارة والتاريخ من صنع الانسان لا الاديان وهى لاتكتسب فى ذاتها قداسه الدين, لقد صنع
المسلمون بانفسهم قداسه وتمجيدا مبالغا واحيانا زائفا لتاريخهم وحضارتهم,فالمسلمون اليوم لايقبلون بحقيقه
زوال مكانتهم الدوليه التى كانت محط انظار العالمين والتى سادت فى القرون الماضيه, بادت ولم يبقى فيها
سوى حضارة نظريه راقدة فى بطون الكتب.
لم يبقى للمسلمين سوى الجانب التعبدى فى الاسلام, وازمه فكريه واضحه حيث ان التعامل مع النص الدينى
من خلال تفاسير المفسرين قد اصبح ماْزقا ليس من السهل التخلص منه,وان الظروف المعاصرة قد تغيرت
ولا تتوافق مع الكثير من الاراء الفقهيه, ومعايشه المجتمعات الحديثه لاوضاع جديدة يجعل المسلمين فى حاله تصادم مع الشرع الاسلامى واراء السلف.
يجب اعادة قراءة التاريخ الاسلامى وكتابته وكشف مستورة وتوضيحه من اجل هذا الجيل القادم, يجب ان يكون له مكان فى هذا العالم وليس على الهامش كما
نحن الان.



#فاتن_فيصل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يفيق هذا الجيل من المخدر الدينى الذى يتعاطاة


المزيد.....




- متى ستحل جماعة الإخوان المسلمين في سوريا نفسها؟
- من يتحمل المسؤولية عن العنف الطائفي في سوريا؟
- بمشاركة نحو 100 عالم دين.. انطلاق -مؤتمر غزة- في إسطنبول
- 45 ألفا أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- رغم تشديد إجراءات الاحتلال.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الج ...
- النيجر: الجيش يؤكد مقتل زعيم في جماعة بوكو حرام جراء ثلاث ضر ...
- -التعاون الإسلامي- تؤكد مركزية قضية القدس في وجدان الأمة الإ ...
- حريق المسجد الأقصى.. هل انطفأت النيران أم تحولت لأشكال جديدة ...
- السيد فضل الله: الطائفة الشيعية لا تعمل لمشروعها الخاص بل لو ...
- أكثر من نصف قرن على حرق المسجد الاقصى.. والنيران لاتزال متشت ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاتن فيصل - من أجل آجيال سوف تاتى فى الغد