أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فادي_البابلي - - دعوة للمصالحة على طاولة الوطن -














المزيد.....

- دعوة للمصالحة على طاولة الوطن -


فادي_البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 06:22
المحور: المجتمع المدني
    


في الكثير من دول العالم نرى هناك خلافات عديدة في مجالسها و قاعاتها..
ما بين أفراد الحزب الفلاني و والحزب الفلاني..
وما بين تلك المؤسسات وتلك الأخرى..
هذا ما يخلف وراءه أحداث كبير منها ما تؤدي إلى خطر قادم..
لان حين تكون وجهات النظر بعيده عن بعضها البعض..
فاعرف أن هناك لا يوجد حل لهذا النزاع..
لكن إن تقاربت وجهات النظر و طرحت على طاولة واحدة..
يكون مبدئها مصلحة الوطن والشعب أولا..
حينها سيكون شيء متفق عليه لكن بتعدد الوسائل والطرق..
فمهما حدث من نزاعات و خصومات ما بين الأطراف المتنازعة ..
سيكون هناك أمل في الرجوع لتلك الطاولة مرة و اثنين وثلاثة..
حتى يتم الحل و إرضاء جميع الأطراف المتنازعة بشرط مصلحة المواطن والشعب..
وهذه الأرض التي هم يأكلون أو يزرعون أو يستثمرون بها..
من هذا المنطلق نرى في سياسة الدول المتطورة عدم الانحياز للذات..
ومهما كانت سلطة الشخص على أخر نرى حرية الرأي وعدم التمسك بلا داعي برأي واحد..
أي المقصود هي الدكتاتورية التي تحجب جميع الحلول قبل أن تطرح..
إذا نفهم من هذا الحزب بأنه ليس على صواب..
فيعطي المجال لغيره من الحزب ولا يتمسك احد برأيه..
حتى لا نصبح في زمن الضياع الحالي الذي نضيع فيه منذ عدة أعوام
ويجب أن لا نكون على هامش الموقف الواحد..يجب على الشعب أن يتحرك ويصبح صاحب كلمة و موقف ولا يجب أن يتنازل عن حق الكلام ويلتزم الصمت طوال الحياة..
نحن خلقنا و وضعنا قانون لنا ليس لان يحكمنا القانون بل ليصبح قاعدة عادلة على الكل..
فهل أصبح هذا شيء في عداد الموتى ومقابر النسيان..
ا هكذا يبدأ منقط الحوار العتيق الذي أصبح كالقطعة الأثرية المركونة على زاوية..
والغبار يرسو عليها...
سيداتي سادتي حضرت القراء الأعزاء أخواني المسئولين أيها الزعماء..
هل فكرتم ولو لمرة واحدة بان هناك طاولة تدعى الطاولة لحل النزاع الكامن في ما بينكم..
منذ زمن بعيد أو منذ لحظات أو حتى أن كان قد بدء في الحقبة الحالية..
يجب أن ينحل كل شيء ويتبدد لان الشعب الذي تحكموه والذي رفعكم إلى الأعلى..
أنتم بأيديكم قد قتلتم أماله ولم تبقوا شيء له ليحلم به..
حتى مصباح علاء الدين قد سلبتم منه أمانيه...ولم يبقى لديه أي أمنية سوى أن لا يعود مارد..
تصالحوا وانسوا مصالحكم الشخصية ولو مرة واحدة لأجل هذا المواطن الكادح..
ليل نهار من اجل قوت عائلته التي تنتظره منذ العصر إلى المساء..
تنتظره أن يعود لها بشيء يضعونه سلما حتى يصدون إلى حلمهم المستقبلي..
فكونوا معنا في أحلامنا وساعدونا لنجتاز هذه المحنة معا..
وليس أنتم بوادي ونحن في وادي أخر..ننتظر الفرج من الله..
لنجتمع معا على طاولة الوطن للمصالحة الوطنية الشاملة لكل نزاع أو خلاف
من اجل مصلحة المواطن والشعب والدولة والأرض والتاريخ والحضارة..
هنا سنقف جميعا وراء بعضنا البعض ونتكاتف لنرفع اسما واحدا هو الوطن الواحد
صاحب الكلمة الواحدة والمصلحة الواحدة بلا تميز فئة عن فئة أخرى..



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أحلام وشارع -


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فادي_البابلي - - دعوة للمصالحة على طاولة الوطن -