|
مناقشة افتتاحية طريق الشعب حول الموقف من المعاهدة الأمريكية
صائب خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2431 - 2008 / 10 / 11 - 09:21
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
أهم ما يعرقل توقيع المعاهدة حالياً هما موضوعان: الأول موضوع حصانة الجنود والمرتزقة الأمريكان من المحاكمة لجرائمهما في العراق. وأهمية هذا الموضوع كبيرة للطرفين، احدهما يريد أن لايحاسب عندما يقتل الآخر، والآخر لايريد أن يتم قتله بلا حساب. لايجب أن يغيب عن بالنا أنه حتى لو قبل الأمريكان برفع الحصانة, أو بشروط حصانة قاسية، فسيكون للجيش الأمريكي دائماً الوسائل للتهرب من تسليم الجنود أو المرتزقة القتلة وإنكار مسؤوليتهم. أن حكومتنا لم تتمكن من إجبار الأمريكان حتى اليوم على تسليمها محكومين عراقيين تحتفظ بهم أميركا بصلافة واستخفاف، فكيف ستجبرها الحكومة على تسليم جنود لها لمحاكمتهم؟
الناحية الخطيرة الأخرى هي مسألة موعد خروج الأمريكان من العراق.
المالكي كان واضحاً في أنه يريد "جدولاً زميناً محدداً" لخروجهم. ويبدو لي أنه من الواضح أن المالكي يريد إخراجهم بأسرع وقت ممكن، ومن غير المستبعد أنه يعلم بأنهم وراء كل الإرهاب الذي يدعون محاربته، ولذا فهو ليس خائفاً من أن يعطي موعداً مسبقاً، بل أن تصريحات سابقة له تدل على ذلك مثلاً حين قال قبل فترة طويلة على إثر نزاع بينه وبين الأميركان بأن العراق قادر على حماية نفسه إذا خرج الأمريكان فوراً.
مقابل "الجدول الزمني المحدد" يريد الأمريكان على لسان مسؤوليهم وعلى لسان زيباري أيضاً، عدم استعمال عبارة "جدول زمني محدد". يفضل الأمريكان بدلها استعمال عبارات مطاطة، ومما اخترعوا مؤخراً عبارة:"أفق زمني"، بل أن زيباري ذهب إلى أبعد من ذلك فاستعمل لغة أقرب الى الشعر: "نحن لا نتحدث عن جدول زمني محدد. نحن نتحدث عن افق زمني .. اطار زمني .. موعد نطمح اليه!" (1) من يقصد زيباري بكلمة "نحن"؟ بالتأكيد ليس العراقيين!
في مقالتي السابقة كنت قد دعوت الذين كانوا قد أيدوا المعاهدة بشروط إلى مراجعتها وفق المستجدات الأخيرة وهل مازالوا يعتقدون أن شروطهم متوفرة أو أنها مازال يمكن توفرها. وكان من دعوتهم مجموعة من المثقفين وكذلك الحزب الشيوعي العراقي. وفي المقالة أشرت إلى عباراتهم التي تبين شروطهم للقبول ودعوت لمقارنتها مع ما يحدث وأن يتخذوا موقفاً على أساس تلك المراجعة.
وفي نفس يوم نشر مقالتي وصلني من صديق نص افتتاحية طريق الشعب حول الموضوع وهو ما يبدو موقف الحزب من المعاهدة، ورغم أن في الموقف بضعة نقاط إيجابية وأخرى سلبية.
من النقاط الإيجابية التحدث بوضوح فيما يخص حصانة شركات الأمن والجنود الأمريكان حيث ورد: " ورفض الحصانة التي يطالب بها الجانب الامريكي لقواته او لشركات امنية او لغيرها". وكذلك وجدت مهماً جداً وواضحاً التنبيه إلى لجوء الأمريكان إلى "الاستخدام الواسع للاعلام واطلاق التصريحات المتواترة المشككة بسياسة وقدرة الحكومة العراقية ورئاستها على ادارة الامور ودفة الحكم والحديث عن الوضع الامني والعسكري وهشاشته. وندرك ،كذلك ،بانها ستسعى لتوظيف كل ذلك لاضعاف الوفد المفاوض والموقف العراقي وبعث الوهن فيه ، لانتزاع المكاسب وتمرير اتفاقية غير عادلة وغير متوازنة."
في هاتين النقطتين وقف الحزب الشيوعي موقفاً واضحاً وصريحاً وأكثر مبدئية من المواقف الحكومية فيهما بشكل لا شك فيه. لكن في نقاط أخرى كان الأمر مختلفاً, وأورد ما يلي:
من يقرأ الإفتتاحية يشعر كأنها كتبت قبل بضعة أشهر، أو ان من كتبها لم يتابع ما جرى من جدل وتغيير مواقف من بعض النقاط. فقد تحدثت الإفتتاحية عن أمور استجدت فيها أشياء هامة، دون أن ينعكس ذلك في تلك الإفتتاحية. فمثلاً نقرأ عن " الالتزام بتخليص العراق من الفصل السابع". دون الإشارة إلى ما تم تناوله مؤخراً من أن الخروج من الفصل السابع قد لايكون في صالح العراق وتفنيده أو رفضه على الأقل. كذلك فقد صار بمعلوم الجميع أن الولايات المتحدة لاتستطيع التعهد بمثل ذلك، فالأمر لايعتمد عليها وحدها. وأيضاً يمكنها أن تتعهد بالتصويت إيجابياً وتتفق مع بريطانيا مثلاً على الإعتراض بأية حجة إن هي أرادت أن لايخرج العراق من الفصل السابع!
كذلك تطالب الإفتتاحية بإطلاع الشعب على "مراحل وتعقيدات المفاوضات" ومعلوم أن المفاوضات يفترض أن تنتهي بعد أقل من أسبوعين (لكي يلحق تأثيرها الإنتخابات الأمريكية) إن سارت الأمور كما هو مخطط، لذا فإن "مراحل وتعقيدات المفاوضات" قد ذهبت وخسر الشعب فرصة المشاركة بها، ولم يبق ممكناً أكثر من إطلاع الناس على النتائج النهائية. لكن الجماعة كانوا واضحين برفض حتى إطلاع الناس على النتائج، فقد قال زيباري بوضوح في مقابلة صحفية (بعد قليل من لف ودوران وقلب معاني الكلمات) أن المعاهدة لن تعرض على الشعب، بل على البرلمان فقط، وسمى ذلك "شفافية", ولم نسمع احتجاجاً او إشارة إلى هذا الأمر، لا في الإفتتاحية ولا في غيرها. ونفس الكلام ينطبق على عبارة الإفتتاحية: "اهمية وضرورة اعتماد الشفافية والوضوح والعلنية واعلام ابناء الشعب عن المفاوضات وسيرها".
تثير الإفتتاحية كذلك ألإستغراب بأشارتها إلى نقاط غير صحيحة كانت قد انتشرت في حملة المالكي كجزء من الكذب اللازم لتبرير حركاته غير الدستورية بعيداً عن البرلمان، فكررت تلك النقاط في الإفتتاحية وكتابات أخرى في طريق الشعب وغيرها بلا تفكير، وقد كتبت بنفسي عن الموضوع في السابق. فمثلاً تقول الإفتتاحية أنه: "كان يتم التجديد التلقائي لولاية القوات متعددة الجنسيات". وجميع من قرأ قرارات مجلس الأمن يعلم أنه لاصحة لهذا الأمر، فالتجديدات كانت تتم فقط بطلب من الحكومة العراقية، ولم يتم التجديد تلقائياً بأي شكل. إضافة إلى ذلك، كانت نصوص القرارات تؤكد في كل مرة أن التمديد جاء على طلب الحكومة العراقية، بل وتؤكد أيضاً حق الحكومة العراقية في مراجعة الطلب وإنهائه حتى قبل الفترة المتفق عليها إن ارتأت ذلك، فأين من ذلك تجديد التمديد تلقائياً؟ كذلك جاء في الإفتتاحية عبارة غريبة هي: "واوضح مجلس الامن في قراره بان طلب الحكومة العراقية للتمديد سيكون هو الاخير"، وكأن كاتب الإفتتاحية يريد أن يخدعنا بأننا في ورطة وأن فرصة التجديد قد أنهيت من قبل مجلس الأمن في المرة الأخيرة، في حين أن الصحيح أن السيد المالكي هو الذي طلب أن يكون التمديد "للمرة الأخيرة" متبرعاً بحقه في تمديدات مستقبلية لسبب غير مفهوم على الإطلاق ودون أي ضغط من المجلس، وقد خصصت لهذه النقطة مقالة لي في حينها. لا افهم القصد من هذه المغالطة الأخيرة.
غريب أيضاً ما جاء في الإفتتاحية من المطالبة بـ " بعدم اقامة وجود او قواعد عسكرية دائمة"! حيث أن الأمريكان – زيباري قد صرحوا، بعد ردود الفعل الأولى للناس على خبر المعاهدة، ومنذ البداية "المعلنة" "للمفاوضات"، بعدم نيتهم إقامة قواعد "دائمة"! وأثارت العبارة حينها ردود فعل غاضبة وساخرة لأن "دائمة" مطاطة إلى درجة تسمح بقواعد لمدة 100 عام أو أكثر دون أن تنقض العبارة. وقد كتب حول هذه النقطة وتم تشريحها كثيراً بل والسخرية منها كخدعة مفضوحة، ولم يعد وتجاوزتها أفكار المالكي الذي يطالب أن لاتزيد مدة المعاهدة عن سنتين ولم يعد حتى زيباري يتحدث عن "دائمة"، فما هو السبب في خفض شروط الفترة الزمنية لتكتفي بكل ما هو ليس "دائم"؟
أما النقطة التي أثارت أسفي أكثر من غيرها في الإفتتاحية فهي معالجتها لموضوع خروج القوات الأمريكية، فتقول: " انهاء وجود القوات الاجنبية والامريكية وتحديد افق زمني لذلك وفقا لجدول محدد تصاعدي ، يرتبط بالسعي الحثيث لتاهيل القوات العراقية ورفع وتطوير كفاءتها وبما يؤهلها ويمكنها من اخذ ادارة الملف الامني كاملا بنفسها". العبارة تبدو كخليط غير مترابط لمقولتي المالكي من جهة, والأمريكان – زيباري من الجهة الأخرى، وكأنها تحاول إرضاء الطرفين، فأخذت من الأمريكان وزيباري عبارة "أفق زمني" وأقحمت معها عبارة المالكي "جدول محدد" وبشكل غير مفهوم، ولا يصلح في الحقيقة سوى لإيهام من يقرأها بأن العبارة تحتوي على "جدول محدد"، فما الذي يعنيه "أفق زمني…وفقاً لجدول محدد تصاعدي"؟ لقد اخترع فريق ألأمريكان-زيباري كلمة "أفق" أساساً لتكون شيئاً غير محدد، أو كما قال الرجل:"إطار زمني...موعد نطمح إليه" فأين سيكون "الجدول المحدد" من هذا؟ لماذا لم يلتزم بعبارة المالكي على الأقل والمطالبة بوضوح بـ "جدول زمني محدد" بدلاً من تعكير المياه بهذا الشكل، والجميع يعلم أن أي كلمة تفلت حتى لو كانت حرف جر، يمكن أن تقدم للأمريكان كل ما يحتاجونه ليتصرفوا كما يريدون، والتجارب الحديثة موجودة بوفرة غير أعتيادية. إن مجرد وضع عبارة "أفق زمني" في بداية الجملة يكفي لإلغاء كل ما يأتي وراءها من الناحية العملية.
ومادمنا بصدد الحديث عن تحديد زمن بقاء القوات الأمريكية فمن المناسب أن نلاحظ أن مطالبات الأمريكان باستعمال عبارات غير محددة في هذه النقطة أمر يتناقض بوضوح مع حسن النية. فهم يرفضون بشدة الإتفاق على موعد محدد، ويريدون ترك الأمر حتى يقرر العراق أنه قادر على حماية نفسه (أم أن الأمريكان هم من سيقرر الأمر؟) وهنا تبدو الدنيا مقلوبة المنطق، فالمفروض بالحكومة العراقية، أنها هي التي ترغب في المرونة الكبيرة التي يمنحها إياها الإقتراح الأمريكي لتحديد الموعد مستقبلاً. أما مصلحة الأمريكان فيفترض أن تكون بمعرفة مسبقة قدر الأمكان بموعد سحب القوات ليكون لديهم إمكانية الإستعداد المبكر لذلك والتخطيط له ومعرفة ما يحتاجونه ولأية فترة، بدلاً من أن يجلسوا في انتظار أن تقول لهم الحكومة: كفى، نحن جاهزون إحزموا حقائبكم بأسرع وقت ممكن!
لماذا إذن يطالب الأمريكان، بل يصرون ويهددون من أجل منح الحكومة العراقية هذه المرونة المتعبة والمكلفة بالنسبة لهم؟ جوابي هو أنهم يقدّرون أنهم هم الذين سيستفيدون من تلك المرونة, وأنهم سيتمكنون من إجبار الحكومة العراقية على "استعمال" تلك المرونة لإطالة أمد القواعد! ليس لدي تفسير آخر، وإن كان لديك عزيزي القارئ جواب أكثر إقناعاً فيسرني سماعه. ولماذا ترفض حكومة المالكي المرونة الممنوحة لها؟ لأنها تعرف كيف يفكر الأمريكان!
أما كيف يستفيد الأمريكان من مرونة الحكومة، فلديهم طرق مجربة في العديد من البلدان خاصة في أميركا الجنوبية. غالباً يتحقق الأمر بإيصال حكومات عميلة إلى الحكم، أما بتسليط جهد إعلامي للمرشح المناسب لأميركا أثناء الإنتخابات، أو بالإرهاب، أو بتزوير الإنتخابات أو بأية تشكيلة من هذه الأساليب، وإن لم تنفع كلها فبالإنقلاب العسكري، وهو بالضبط السيناريو الذي حدث مع أليندي.
ليس هناك طبعاً ما يمنع تنفيذ هذا السيناريو حتى في حالة تحديد موعد ثابت لخروج القوات، ولهذا أقول أن النجاة في رفض كل الإتفاقيات، لكن الأمريكان يفضلونه لأن الأمر سيكون أكثر سهولة للمماطلة في الخروج لحين حصولهم على الحكومة المناسبة، وهو يسهل أيضاً لتلك الحكومة أن تماطل الشعب بإخراجها للقواعد.
هذه النقطة تذكرني بتصريح للرئيس طالباني حول المعاهدة في أحدى مراحلها المتأخرة، حيث أشار إلى أنها ستكون بسيطة وقصيرة (لا أذكر هذا الجزء من العبارة بالضبط) وقال أنه "ستكون للحكومة العراقية صلاحية تمديدها إن وجدت ضرورة في ذلك". وليست هذه "الصلاحية" إلا كتلك المرونة: كتبت وكأنها للعراق، وتبيت للإستفادة منها من قبل الأمريكان، فكل ما عليهم بعد ذلك أن يضمنوا أن الحكومة القادمة لن تجرؤ على رفض التمديد، ولديهم الكثير من الأدوات لتحقيق ذلك، إبتداءً من الضغوط البسيطة ووصولاً إلى السيناريو أعلاه!، وهذا ما تعلمه دروس أميركا اللاتينية.
هذه هي المخاطر الإضافية للّغة الفضفاضة في المعاهدات، خاصة مع من هو أقوى منك كثيراً، ولم تكن أفتتاحية طريق الشعب خالية منها على الإطلاق!
ماهو البديل الممكن؟ طبعاً هناك أكثر من بديل، وسنتحدث عن ذلك في المقالة المقبلة.
هوامش: (1) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n14090802.htm
(2) إفتتاحية طريق الشعب http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20081009-55221.html
#صائب_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما مواقف مؤيدي المعاهدة بعد تحولها من -صداقة- إلى تهديد وابت
...
-
المطر في الموصل....رهيب
-
منطق -العاهرة المستجدّة- كأداة للتبرير السياسي
-
المالكي يتبرمك لأيتام الآخرين ويستجدي لأيتامه... لكن لدي فكر
...
-
دعوة لرجال الدين المسلمين
-
المثقف بصفته صاروخاً موجهاً
-
الجوع والطعام الفاسد والأنف المتحيز
-
نعم...مثال كان شجاعاً...والآن؟
-
خطر المعاهدة القصيرة وفرصة الإفلات من فم الأسد
-
تحليل المجتمع من أجل تمزيق مقاومته– تجارب يفصلها نصف قرن
-
زيباري قال بوضوح -لن تروها- فماذا ينتظر المترددون من المعاهد
...
-
مثال الآلوسي مقابل جنديين إسرائيليين: مقارنة إنسانية
-
الشفافية كما يفهمها وزيرنا زيباري
-
عندما لايتسع الوطن للقواعد والناس معاً
-
أيهما الأقوى يا سعدون، النمر أم الإنسان؟ وهل ثمة أمل لأمثال
...
-
كامل شياع لايريدكم أن تلعنوا -قوى الظلام-، هناك شيء آخر
-
سيشيل – قصة صراع دولة صغيرة مع القواعد الأمريكية
-
المعاهدة وليد سري غير شرعي يحمل الألغام لبلاده والعار لوالدي
...
-
الأستاذ شاكر النابلسي ونظرية الحسد في تفسير التأريخ
-
ايها الكرد نشكو لكم قادتكم
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|