أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح نخلة - شكرا 00 جمال اسعد














المزيد.....

شكرا 00 جمال اسعد


ممدوح نخلة
محام


الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 00:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الواجب على الأقباط ان يقدموا الشكر والثناء والتقدير للسيد/ جمال اسعد بدلا من مهاجمته وانتقاده عما فعله ويفعله بحق الأقباط فهو يتفاخر ويتباهى دائما أمام كاميرات التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة بأنه الوحيد فى مصر القادر على صد أقباط المهجر ومهاجمة بوتيكات حقوق الإنسان (على حد تعبيره) والوقوف أمام مطامع البابا فى الزعامة السياسية (حسب زعمه) وهو فى كل مرة يؤكد دون ان يدرى ( وربما بقصد ) شدة الاضطهاد والتمييز الواقعان على الأقباط بل يبرر للتدخل الدولي فى شئوننا الدولية فعلى سبيل المثال فى عام ألفين تقابلت مع بعض الصحفيين الأجانب وقت أحداث الكشح الشهيرة واستنكروا دفاع جمال اسعد الظاهر عن الإخوان ودفاعه المستتر عن الحكومة وتبرير المذبحة بأنها مجرد مشاجرة وقالوا ان هذا يؤكد القول بان الأقباط واقعين تحت ضغط رهيب لدرجة إنكار ابسط البديهيات وبتحليل الخطاب المعلن للسيد جمال اسعد فهو لا يخرج عن العبارات الآتية حصرا
- الكنيسة القبطية نصبت من نفسها دوله داخل دولة ولا تحترم القوانين المصرية
- البابا شنودة يريد اخذ مكانه سياسية توازى مكانة رئيس الجمهورية فيكون رئيسا للمصريين الأقباط
- أقباط المهجر عملاء وخونه للموساد والجناح اليمينى الامريكى المحافظ
- يوجد بالداخل أقباط يعملون مرتزقة لأقباط المهجر وهدفهم هو التربح من القضية القبطية
وهى عبارات نشاهدها فى كل حديث تلفزيوني ونسمعها منه فى كل مقابلة أو ندوة ونقرأها في كل مقال أو تحقيق أو خبر ولا يحتاج المشاهد أو القارئ العادي اى عناء لتفنيدها ودحضها فقد صارت عبارات محفوظة ومقولات ممجوجة كالاسطوانة المشروخة ومن ثم أصبح خطاب جمال اسعد يثير التعاطف الدولي مع الأقباط وليس العكس لأنهم أدركوا يقينا بأنه لا يوجد أبدا قبطي عاقل يمكن ان ينكر الاضطهاد أو التمييز الواقع عليه ليل نهار ويعزيه إلى جهات خارجية مثل أمريكا وأقباط المهجر الا اذا كان هذا الشخص يعيش فى حالة من الخوف والرعب الشديد لدرجة خشيته من قول الحقيقة أو حتى عشر الحقيقة واقرب مثال هجومه المقزز على أسقف القوصية فى الوقت الذي برر اعتداء المتطرفين على الأقباط العزل فى المنيا وكما يقول المثل : أسد على ّ وفى الحروب نعامه ويقول بعض الخبثاء ان السيد جمال اسعد يتعمد المبالغة فى إنكار التمييز حتى يؤكده عمليا مثل النكتة الشهيرة التى يتداولها المصريون (اخذ ضابط يضرب مواطن لأنه دخل عليه بدون استئذان واخذ يعذبه حتى نزف الدم من وجهه فصرخ بأعلى صوته مسترحما فرد الضابط متوعدا ايه مش عاجبك ؟؟ فقال المواطن لا يا باشا أنا زعلان لان الدم بتاعى خرج منى بدون ما يستأذن سيادتك )



#ممدوح_نخلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تصريحات المحافظ: التحقيق الدولي ضرورة ملحة
- الصديق يزهو كالنخلة
- غزوة محرم بك للجبرتى المعاصر
- تنويـعات على لحن الإرهـاب


المزيد.....




- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح نخلة - شكرا 00 جمال اسعد