علي عقيل الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 04:57
المحور:
الادب والفن
إني أحبكِ لا يجدي
تناسينا فالصمتُ غباءْ
غباءٌ أن نخفي حباً
و غباءٌ أن نبقى جبناءْ
إني أحبكِ يا عطراً
يتسللُ من بين الأضواءْ
للشوقِ براكينٌ فينا
ستثورُ و لو غُمِرتْ بالماءْ
بحورٌ قد كبرتْ فينا
إعصارٌ ممزوجٌ بصفاءْ
جنونٌ ان نخفي عشقاً
فداءُ العشقِ هو الإخفاءْ
تعالي قربي ولنكفر
بدينِ الخوفِ من الإعياءْ
تعالي نلعنُ ماضينا
و نبعثرُ أوراقَ الإنشاءْ
لن يذبحنا جرحٌ نازف
إن لم نغرق في بحرِ دماءْ
ما نفعُ كؤوسنا فارغةً
فلتسكبي عشقكِ يا سمراءْ
ما نفعُ حروفٍ قد رُسِمتْ
على ورقٍ فغدت اسماءْ
إني لأجهلُ ما معنى
اسمي بغيركِ يا حسناءْ
مُذْ غبتِ لا قمرٌ يأتي
وأيامي ما فيها مساءْ
كلماتي صارت خربشةً
و نسيتُ دروسِ الإملاءْ
لا تطلقي من أدمن أسراً
ما نفعُ السجنِ بلا سجناءْ
فطامُ الشوقِ سيذبحني
ففطامكِ لا يشفي لي داءْ
لا تدركي ما معنى تركي
ما بين الصحوةِ و الإغماءْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟