أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف هريمة - لم الوداع؟؟؟














المزيد.....

لم الوداع؟؟؟


يوسف هريمة

الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


هل ستقْلِبين صفحة من دفاترك القديمة
وتكتبين على وجهها كلمة الوداع؟؟؟
هل ستمحين ذكريات رقصناها على ضوء الشموع
وقلنا لوجه بريء:
فلْتمْسَحِ الحزن عن محيَّاك
ولْتنتحِرْ على أرضنا كل الدموع؟؟؟
هل ستقرئين على جنازة حبنا كلمة الوداع
وتقولين ضاع كل شيء
ضاع وضاع...؟؟؟
ما زلت أحتفظ بعهدك بين العهود
كلما حانت كلمة الفصل
قرأته تاريخا من الصدود والسدود
أحبُّك أكثر
هكذا كان العهد يقبض على الجمر
ويحطم الأسوار والحدود
تحبيني أكثر
وكيف يزل اللسان بكلمة الوداع
ويموت عهدك بين العهود؟؟؟
يا امرأة بنَتْ على أسواري مدينتها
لم الوداع؟؟؟
لمَ غابتِ البسمة عن جدران قصائدي حتى عادت أطلالا
وزالت القلاع
حبٌّ عذري أم وهْمٌ تزيَّى بألف قناع
لم أعد أدر
لم الوداع؟؟؟
لِمَ رسمت وهماً بأحرفٍ من حب
حتى إذا جئته لم أجده شيئا
ورُحْت أندب حظي
هل في الشرق حب
ومتى كُتِبَتْ حروفه بمستنقع الرعاع؟؟؟
كل شي ضاع
حتى الأمل قد سرق
ولم يبق بأرضنا شيء نزرعه
غير كلمات ترفع يديها دعاءً
تلوكها ألسنة بالحب جياع
يا امرأة نسجت من خيوط الحب وهْماً
كدت أنسى نفسي على أبواب مدينتك
بين أسوارك الشرقية
وكلما وسوس بالشك قلبي
رميته سهما سهما
حسبتك محرابي الجديد
ألقيتُ فيك صلاتي الأولى
وسمعت آذان الوداع
اهجري أو لا تهجري
فبالوداع
ضاع كل شيء
ضاع وضاع...



#يوسف_هريمة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الأقدار
- قصة من هذه؟؟؟
- الوهابية المغربية بين الدين والسياسة
- تحبُّك أكثر...
- وتساقَطت الأوراقُ...
- المغرب ووهم الخطر الشيعي
- تبسَّمي عقول الوصاية!!!
- هكذا نطق القرآني: نهاية مذهب
- عيد ميلاد عاطلة
- الحقوق الفكرية: حقيقةٌ أمْ وهْمٌ؟؟؟...
- مخطوطات قمران والفكر الآسيني
- طقوس الموت والامتداد الثقافي
- ما وراء الكواليس !!!…
- حي على الصلاة... !!!
- يا قارئة الكفِّ والفنجان!!!
- عبد الرحمن المجذوب وعقدة الأنثى المغربية!!!
- وتستمر الممانعة...
- قناة العربية والأزمة اللبنانية
- لعنة السياسة وسيف المذهبية
- الدراسات المقارنة بين المعرفة والتحيز


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف هريمة - لم الوداع؟؟؟