العراق يصرخ انا سومري أكدي بابلي وآشور

نادر جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 09:01
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

العراق يصرخ من أعماقه أيها الغزاة من العرب والعجم والترك أيها المستوطنون من الكرد والشبك والغجر.هذه بلاد النهرين ارض الحضارات ورجالها نمرود وسرجون واشوربانيبال وحمورابي هذه ارض نفر والوركاء وعقرقوف هذه بلاد ابو الانبياء والاديان الارضية والسماوية وارض ربة الحسن والجمال عشتار انها ارض العراق وطن نوح وكليكامش هذه بلاد سومر وأكد وبابل واشور وقوم يحيى وليس بلاد الغزاة والمستوطنيين الجدد فهل يارب العراق ترضى قومي وأهلي يمسخون ويجحفون من ابسط حقوقهم في حلمهم الذي ناضلوا ولا يزالوا يناضلون من اجله ان يكون وطن حر لكل الناس العراقيون ولسعادتهم كيف ترضى ياربي ان العرب الغزاة والفرس والترك والكرد والغجر يلغون آهلي من الكلد اشور والسريان وقوم يحيى كيف ترضى يارب العراق العظيم ان الذي آتى من الخلف يركب الاكتاف؟ كيف يارب العراق يكون هذا عدلا وهو الظلم بعينه هؤلاء المتأسلمين من العربان والعجم والترك والغجر والكرد يشطبون بجرة قلم على حق أهلي الاصلاء واهل الاديان والانسان انا العراق السومري وكل الحياة مني هكذا يستنطقكم التاريخ والحق والشرف أذا كان لكم شرف الانتماء لوطن أسمه العراق العظيم آيها الاحتلال البغيض لقد فككت كل شيء في بلادي والآن استحوذت على جل عقول المستوطنين في العراق وجعلتهم ينعقون(مصالحك تقتضي) ولا صداقة لك مع الشعوب فكيف اذا احتليت بلادهم فمصالحك تقول فرق تسد وهذا هو الذي يحصل يوميا...انهم ينعقون وينفذون ماتريده نعم هم ادواتك كلهموا أللا القليل منهم من الوطنيين والمخلصين واقول الشيوعيين منهم... لعنة الله وملائكته على كل من صوت وشرع ووافق على مسخ حق العراقيين الاصلاء الذين تسمونهم الاقلية؟ ليس للدين وطن ولا الاديان تؤمن بالاوطان في كل مكان يوجد رب لكن ليس في كل الارض وطن اسمه العراق غير هذا العراق اهلي ليس ديانات صابئة او يهود مسيح او مسلمون ولا فخر لهم ان يلقبون بهذه؟ انهم اهلي السومريين وانعم بهم
والذي يدعي نزوحه من ارض فارس (آزد الايرانية) وستوطن كما الاغراب استوطن ارضي؟ فلتصمت افواههم؟ لايدعون بعراقيتهم (من اي كوردستان انتم ايها الشبك والكرد واليزيديون وانتم ياشيوعيي الكورد انتم من اي وطن تنطقون) من يدعي العروبة فهو نازح من صحراء القحط والجدب والجوع ومن اجل الماء والكلئ استوطنتم العراق ومن اجل خيراته وثرواته الطبيعية تعرض لأطماع ونرجسية دول السور من الفرس والترك وهمجية الرعاة العرب والان مصالح الاحتلال ومن تحت السقف الجديد الذي يسمى قبة البرلمان وتحتها يجلس نفر من (الدواب) النواب يارب العراق وواديك المقدس ترضى ان يهمش آهلي النجباء الذين سماهم الدستور المنغولي بالأقلية والآن يصوت الدواب على منعهم من ابسط حقوقهم في حق الانتخاب والتصويت يارب العراق غزاة حفاة وفرس واتراك من وراء السور أغتصبوا واديك المقدس فلمن نشكوا يارب العباد والبلاد ايها العادل في كينونتك وذاتك ايها الرب متى البشارة لأهل العراق الأصلاء من سومر واكد وبابل واشور وقوم يحيى....خسئتم على موقفكم هذا وتصويتكم هذه وظلمكم واجحافكم... هذه ردتكم وخيانتكم لملح العراق وزاده لقد بسقتم في (صحن) الشبع العراقي حيث مد آليكم وانتم الحفاة العراة الغزاة...وصوت العراق يقول لقد ملئتم قلبي قيحا اللهم فرقهم تفريقا ومزقهم تمزيقا واجعلهم طرائقا قددا ولا ترضى الولاة عنهم ابدا انكروا المعروف الذي امنهم من خوف ومن جوع والان ينتحلون هويته ويطعنون اهله والعراق بريئ منهم فهل(أسأل أمهاتهم) لقد كان ابو الانبياء سومري ابراهيم الناصري يارب انهم يمسخون حق اهله وسلالته واحفاده ويلقبونهم بالأقلية هل لكم دين؟ فأذا لم يكن لكم دين فرجعوا الى احسابكم وانسابكم وتعالوا نتصارح امام التاريخ من هو العراقي؟ يارب الضواحي في واديك المقدس العهر السياسي وعاهراته يتحكمون بالعباد والبلاد ونحن نبتهل لك وحدك انت المنقذ وانت البشارة وألا سوف نقول خرافة من لا (يفزع) لنا نحن اهل العراق من سومر واكد وبابل واشور فهل من منكر لذلك قدموا براهينكم يا آلوا الألباب وأما البقية فهم اغراب استوطنوا واحتلوا ارضنا (لفو) ورجال سياستهم يريدون ابتلاع العراق مع الاحتلال لكن العراق عصي عليهم ولا يمكن ابتلاعه مهما كان الخسوف او الكسوف وفي موروثنا الشعبي حكاية الحوت حين يبتلع القمر لنحمل الطبول ولتعتلي الحناجر بصوت واحد وليكن الصدى من السماء هذا العراق لايمكن بلعه اخرجوا بطبولكم وحناجركم ورددوا كما كنا نردد
هدي عراقي هدي ياحوت البلاعه....وليكن الخسوف او الكسوف ولتكن القيامة لكنه العراق واهله باقين والتنقلب الارض بالباقين
هدووا عراقي هدووا ياحيتان السياسة (البلاعه..............؟؟؟)

#نادر_جلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات