أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - التجربة الاولى....خطاة تائبون..














المزيد.....

التجربة الاولى....خطاة تائبون..


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 05:11
المحور: الادب والفن
    



خرجت مسرعة من باب شقة جارها الشاب خالد والدموع تنهمر على خديها.. تكاد تتعثر في خطواتها تبحث عن مدخل دارها في ظلمة السلم ..ارتمت على سريرها تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها ..كيف تتعدى حدود الرب..وتمنح الجسد لذة ممنوعة ..كيف ارتضت للشيطان اغوائها .. اه..هل فقدت عقلي ام ان الاغراء فاق كل ممانعة ...فقدت عذريتي تبا للفاكهه المحرمة كم هي لذيذة ومقرفة في ان واحد؟؟؟لو لم اطلق العنان لمخيلتي وشهوتي لكنت الان في رداء الطهارة الابيض الفضي ...ياه ...هل هو القدر ام الضعف ام الغريزة ..تبا لتلك الساعة الملعونة..التي دفعتني الى كاس الرذيلة...ايها الرب لا تطفيئ النور في قلبي ...انت مرشدي ..ها انا اتضرع واصلي..طامعة في الهداية والخلاص...

في الصباح الباكر .. رن جهاز الهاتف النقال...((من خالد ..نعم انا جيدة ..لالا اني بحال جيدة لا تقلق علية ..اليوم انا ذاهبة للصلاة للقديسة مريم المجدلية..اراك مساءا..))...
**************
حبي الاول.....
منذ ان انتقلنا للسكن في حارتنا الجديدة وانا ارقبه من شرفة شقتنا وهو يمسك كتابه يقراءة.. نادرا ما يرفع راسه لرؤيتي وانا احاول اثارة انتباه بشتى الطرق وكنت كثيرا ما ازامن خروجي من البيت مع موعد ذهابه للجامعة لكي يتسنى لي ان اتقرب منه واشبع عيني بالنظراليه .. الى ان تمكنت بعدها من التحدث معه بحجة طلب المساعدة ..لقد ملأ قلبي وجدا..وعرفت بحبه معنى السهر وحساب النجم كنت اشعر بضربات قلبي وهي تهز صدري.. وارتعاشة يدي..وغياب فكري كلما مر بعيني او خاطري..وفي يوم موعود عرفت انه واهله يودون زيارتنا للخطبة ..فتفتحت نفسي وازدادت لهفتي ..وادركت ان موعدي مع الفرح قريب..

وفي ذلك المساء كانت المفاجئة التي عقدت لساني وشلت اوصالي..لقد طلب يد شقيقتي للزواج..؟؟



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاول في الغرام...
- دعوة للمشاركة في علاقة حميمة
- قبلتك مطبوعة على شفتي...
- لذة ونشوة الحب.... (حوارات ساخنة)


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - التجربة الاولى....خطاة تائبون..