أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الاول في الغرام...














المزيد.....

الاول في الغرام...


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 06:05
المحور: الادب والفن
    


اولى رحلاتي في اكتشاف الجسد...
بعد ان اجتزت السنة الثالثة عشر من عمري احسست برغة خفية في رحلة للابحار واكتشاف معالم تضاريس جسدي ..كيف لي املك ما لا اعرف كنه..اليس من حقي امتلاك جسدي ..وجاءت اللحظات متسارعة مرتبكة..لمسات لا يطمئن الى برائتها..ضغط على اعضاء طالما اثارت انتباهي ..من احاسيس تراجعني بين الفينة والاخرى..في غفلة عن عيون الغرباء..وبداءة الرغبة تتحول الى نشوة تتصاعد وتسمو بالروح كطائر في سماء صافية ..لبلوغ الذروة ..لقد خرجت من شرنقتي الى العالم الفسيح ...فراشة تزهو بجمال وهبها الخالق ..محلقة بجناحي نحو القوس قزح..وانفتحت نافذتي لاطل من خلالها الى جنسي وحواسي ..لانطلق بها واسمو ..غرائزي امسك بها..تهزني واهزها..اكاد اتصصب عرقا ..هل هذه حمى النشوة؟؟

ام ضربات قلبي المتسارعة..احسست بعدها وكاني طفلة على كتف امي..
*********
القبلة الاولى...في الذكرى...

عرفته يوم كنت طفلة في مدرسة المتميزين. لا ابالغ لو قلت انه اثار انتباهي منذ ذلك الزمن ...وتجدد القاء عندما جمعتنا كلية الاداب لنلتقي ثانيتا ونحن راشدين.....لا اعرف تفسير تعلقي به ..هل لوسامته ..او اسلوب كلامه ..اخلاقه الراقية ..اناقة ملبسه..لا اعرف سوى انني كنت اميل له ولمخاطبته ..كنت احاول ان اثير انتباه بالجلوس الى جانبه في قاعة الدرس....او ان اجاور طاولته في الكافيتريا..بصراحه لقد نجحت في لفت نظره نحوي ..وبدانا بالحديث سويا في اوقات ما بين المحاضرات..او قبيل مغادرة الكلية للعودة حيث انتظر والدي لاصطحابي الى البيت ...لا استطيع تبيان كمية سعادتي وانا برفقته..حتى اني دخلت ميدان التنافس علية مع بعض الزميلات ممن حاولن التقرب نحوه ..وكانت لي جولات معهن ..انتهت بهن بعيدا عن حبيبي...نعم لقد احببيه من كل قلبي ..ولكن ..هل يبادلني هو نفس الشعور هذا ما كان يؤرقني.؟؟؟

لم اتماك نفسي في احد الايام عندما سئلته ؟؟ترى ما هي نهاية علاقتنا يا وليد؟؟؟

الحقيقة انه اجابني باننا لا نزال في بداية الطريق وهو لا يزال غير واثق من نفسه وقدراته ..؟؟

لا باس الصبر عليه واجب..استمرت الايام وبداءة عقدة لسانه تنحل تدريجيا وبدا يسمعني كلاما قريبا جدا للغزل؟؟...وكم كانت فرحتي كلما تبادلنا الرسائل في التهنئة في الاعياد..كانت رسائله تحت وسادتي احلم معها واناجيها في ليلي....

وفي يوما لن انساه ابدا حيث قادنا القدر لنجتمع سويا في احدى غرف المكتبة ..تقرب مني ..وبعد ان حدق في عيني واصبح صدره يلامس صدري ..قبلني القبلة الاولى..اه ..كم كنت مشتاقتة لها ..اه ..لا اعرف هل ذابت شفتاي في شفتيه ..ام ذابت روحي بين يديه ..لقد توقف الزمن لبرهه ..وتمنيت لو لا تعود الساعة للدوران ابدا بعدها ...انها كانت نهاية البداية ...وللحديث بقية..



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للمشاركة في علاقة حميمة
- قبلتك مطبوعة على شفتي...
- لذة ونشوة الحب.... (حوارات ساخنة)


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الاول في الغرام...