أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - نهاية الاسطورة














المزيد.....

نهاية الاسطورة


نسيم الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


نهاية الاسطورة
وصلت إلى النهاية
للغابة المظلمة تحت اعين القساة
كل يوم تلعق السنتهم الدماء وتلغط الأنفاس بين جموع الرفات
فالسماء لا تغسل دموع الموهومين
وطني تاهت به الوجوه التعبة...
ونحت الزمن بوجهي تعاريج الغربة
وغرقت من الحزن دهورا على فراق المحبين
وصلت الى السجن .. الى المنفى
للمقاصل ..والمشانق.. والتراب الحزين
للعذاب الذي يسقي كؤوسا ويشبع بطون المجرمين
وقفت في وسط النهاية
وانحنيت للقضبان التي تلتف حولي
واحتضنت صداها وازداد شدايا
فأغور جاثما بين ثيابي
فتارة تثور روحي وتارة تستكين
فاحتمي بقاع الارض الباردة وهي عارية
كما تختبئ من العيون سيقان العاشقين
فتلثمني أياد مسودة
وملامح مغبرة
من نسل الجلادين
فارتعش لقرقعة الأجراس
وأصوات الأبواب
ومناجاة الرحمة حين تنكسر فوق ظهور المساكين
وها هو الزعيق الأول
في النهار الأول
ترتفع ...وتتعالى ... وتنشد
كلمات بشهيق متين
وصلت ..,
أيعقل أن أكون موهوم
ولا ينحني الموهوم الا
للاأرض التي تمنت لو انها لم تسمع صوت سجين
باسم الشعب .. الذي ارتوى دما
رسالة محبة وذكرى
الى رفيقي..
لاتصغي للهاتف وان طال الرنين
وابعث لحبيبي فلا يبكي على الكرسي
فانا سعيد بموتي ولست حزين
فستدله الريح الى قبري بعد حين
فتحوم روحي فتقبل عيون الناس
ويسكت النحيب
وينشر بالكراس
إني لست مسكين
ولست منبوذا ولا ذليل
فكنت أنا اللقمة التي يستلذ بها المساكين
فرايتي الحمراء لم تدفن ودمي روى شعب الكنائس والمؤذنين
وثورتي الحمراء غنت للجميع
وحملتني قربانا انا وأخوتي الثائرين
يومها لثمت الحبل السميك
وبين ناظري عيون الفقراء والمشردين
هذه رواية شيوعي ان كنتم من الصاغين
محبتي وسلامي
هذا فراشي وكتبي واشعاري فانا اب للمثقفين
سوف يعزف لحن الحرية يوما
ليذكر ابني حتى لوكان ببطن امه جنين
ويرسم صورتي ويفتخر
فانا شيوعي لم تدنس افكاره باموال المترفين
فابحثو لي عن شبيه إن استطعتم
فانا اسطورة
ولست من بني الادميين



#نسيم_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارجوك لاتذهب
- صديقتي وردة ..مثقفة
- اغتيال قيثارة .. كامل شياع


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - نهاية الاسطورة