أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - صديقتي وردة ..مثقفة














المزيد.....

صديقتي وردة ..مثقفة


نسيم الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 06:22
المحور: الادب والفن
    


المظاهر الاشكال ..العيون.. الاسامي ماذا تدل؟! وعلى من؟ ومن هؤلاء الذاهبون وآلاتون..؟ ومن رفع الشعارات.. ومن مول الحضارات.. ومن وراء الكتب يسطرون ..ومن اصحاب المفاهيم والقيم.. ومن راى ان الارض تدورت وان الشمس اشرقت من الافق منذ القدم ..ومن راى ان الوجود هوة كرة مقذوفة في الكون وتكورت عند تسائل الانداد والاضداد ..ومن هم الذين بقوا فوق المنابر ..ومن الذين تلاسنوا والتفت شفاهمم حول السنتهم ولا يقولون احجار الطريق طويلة ورصت عليها اسماء وهمية واخرى مخفية ,واخرى تلتمع من تحت التراب وتزيل الحكايات عن الاغراب الراوون .. ان كنت تصغي وهم يصغون من الذي تلاعب في العقول واصبح يسرد بقايا ذيول الروايات ويفتر القلم ويحبر من جديد بدون حاكم ومسؤول دون مقاييس ودون باحث عن الموضوع فقط زحلق القلم .,على الورقة وسيرى الحاكم ابتلاع الطعم فيطبعون ..ويطبعون وفوق راسك يطبطبون رسالة مضحكة وكم اضحكت طفل قبل العاقل والمجنون من انتم ايها المثقفون ومن يزيل الوحل من وجه الاقوام ويصبغها بمساحيق التجميل ويبيعون المرايا ليقف الجهلة ويشاهدون انهم بيض وجوه وسود عيون وانهم لا يعلمون
ان الوحل غطى وجوههم وان افواههم اعواد خشب طرية محشورة في الشتاء وان نظرهم تحول قابل للضغط فيتحول من جانب اليمين ذلا ومن جانب الشمال استكبارا على الجلوس ويعدون الباقي من الفتات من موائد الاضاحي على شرف اصحاب المليارات وهل يستويلي على الارض القاعدون هاقد وجد هؤلاء الذين ينزلون العالم تحت الاقدام ويرفعون الكؤوس عاليا ويتصاعد الزفير الرطب في ليل الغاوون وتبدا نشرات الصباح تذيع بعض مما تفوهوا وتغرق الشوارع بما عربدوا ومن اخيرا سيستقيم وهل نبقى كاشجار الكروم نشد أوصالنا على اعمدة ان انكسرت طرحنا ارضا وداست علينا اقدام الماشية ,او نغدو كحائط كبير تتعرج عليه فرشاة الهاوون وندخل زمان ولى ونتشبه بحكام الدين ويصعب عمود البناء و المسامير ظلت تدق وليته ياتي جحا ليدق مسماره ويرخص ثمن المطرقة ونبقى مالك ومملوك الا ان نبدا من جديد ويتفجر هذا الجدار فالاعمال لن تؤرخ الا بالدم وبالكلمة فالانسان موقف وحتى للعبد موقف وكم وقف ضعيف بوجه جبار وخر الاخر عندما ذاع بالبلاد الانذار ان الحريق شب بين ذراع السيدة في ذا ك الدار وبعض من الحكم من حاكها اهلها من قابيل وهابيل وبدا الجدال العميق ان البيوت تغلي وتنتظر ان يطفئها الموت يوما ولا تنسلخ النفس البرئية على مفحمة سيد يستعبد ولا يعبد بل اخبر الرب انه رب اخر لا يحب الاحرار .
بعض الاحلام قدسها رجل كان يوهم ان الحديد صهر حين كتب بحرارة عن وطنه واصبح مجنون اردت ان اكتب مثلكم واحرر النساء من القيود وابتلع لساني عندما يرمى السوط على ظهري لكي لا انحني بل لاكون انا ما اكون لقد مثل الجميع دور وردة, ووردة كانت تكتب وتلحن وتغني وترطن ان الحب شديد يخلق مني بستان حين اقيح بنفسي على ايديكم.. وردة.. ذاعت انها ستموت من اجل ان تقول ان العالم كورة من الزنابير وان النحل ملايين من حانيوا الظهر والمتاخرون وان الجوع يمشي في بلادي من الصين الى بيت الدين والجميع يضحك ويكسر الصحون انما المفكر صامت والجاهل يربي جيوش من المطبلون والمزمرون
ساستعيد صديقتي وردة من جديد صديقتي وردة مثقفة اصدرت اقوال لا ابيعها لو اغروني بقوارير عطر واسفار على يخت تتمرخ به عجائز من التافهات والتافهون.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال قيثارة .. كامل شياع


المزيد.....




- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - صديقتي وردة ..مثقفة