أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - ثقافة الانتحار الاستشهادي الاسلامية















المزيد.....

ثقافة الانتحار الاستشهادي الاسلامية


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 742 - 2004 / 2 / 12 - 07:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانتحار ليست ثقافة عراقية ،هذا ما يقوله اغلب المحللين والمثقفين العراقيين . وهذا صحيح لحد ما ، اذا تكلمنا عن التاريخ العراقي قبل الحملة الايمانية التي قادها الفاسد صدام حسين . ولكنه غير صحيح بعد ثمان سنوات من هذه الحملة اللعينة .فثقافة الانتحار والارهاب هي ثقافة دينية بالدرجة الاولى  ، تعتمد على تفسير القران وفق مقولة  الولاء والبراء  واية اعد لهم ما استطعتم ولا تتخذوا من اليهود ولا النصارى اولياء .ويلعب الايمان دورا كبيرا في ترسيخ هذه الثقافة في عقول المؤمنيين الذين هم  في العادة  ياخذون الامور على عواهنها بدون تفكير او تساؤل . والانتحار وان كان غير جائز شرعا  في الاسلام من حيث النظرية  ، ولكنه اصبح الاسلوب الرئيس في التكتيكات الاسلامية الارهابية والبضاعة الرائجة في البازار الاسلامي .

وقد قامت الفضايات العربية مثل الجزيرة والعربية وبقية فضائيات الدجل العربي بالترويج  له واسباغ ايات البطولة والشهادة على منفذي العمليات الارهابية .كما ان كثرة عرض مشاهد العمليات الارهابية في الفضائيات وسط خطابات الاشادة  والتمجيد بهذا العمل البربري ، اعطتها نوع من الشعبية ومن التحبيب لنيل وسام البطولة والاستشهاد . ولم يعد  تصور الالم الذي يشعر به المنتحر الارهابي او انهاء الحياة بهذا الشكل الهمجي ، يشغل بال الاسلاميين الشباب وسط مظاهر البهجة والفرح والزغاريد التي عادة ما تكون مرافقة للمشهد بعد تنفيذ العملية الارهابية . بل ليس من الصعب رؤية الاحساس بالنشوة الغامرة عند سقوط اكثر عدد من ضحايا  التفجيرات الارهابية .

ويلعب التثقيف الديني اكان مقصودا او غير نقصود،  دورا كبيرا في شيوع هذا النوع من الارهاب .فالتركيز على الشهادة والقتال في سبيل الله او  اعطاء مفهوم الجهاد قدسية كبيرة وصفة واهمية استثنائية  للمسلم الحقيقي الطائع ، تميزه عن بقية المسلمين الظالين ، واعادة قصص وحكايات انتصارات المسلميين الاوائل  بشيئ من المبالغة التي تسلب هذه الحكايات صدقيتها  وتحرفها عن حقيقتها .والاكثار من  الحديث والاطناب بالغزوات والفتوحات الاسلامية وانتصاراتهم  رغم  قلة عددهم وعدتهم  ، ومساعدة الملائكة والجن المؤمن  لهم ودخولهم الجنة بعد استشاهدهم والظفر بحور العين الذين يصفون طولها وملامحها وشكل ولون عيونها وبكارتها  ،كل هذا يثير في نفوس المسلميين نوازع  نحو الاتيان باعمل جبارة تدخلهم الجنة والالتقاء بالاولياء الصالحين والقدسيين والظفر بحور العيين .

ولكي يكون الاستشاهد ذا قيمة دينية  وجهادية كبيرة و صفة فريدة  تؤهل الانتحاري  اعتلاء  الدرجة العظمى في الجنة ، لابد ان يوصم الهدف بالكفر والعمالة والانحطاط ويتهم بتبديد الثروات والقضاء على القيم الاسلامية وادخال عادات وتقاليد غريبة عن المجتمع الاسلامي   . لابد ان يكون الهدف مساو للاصنام والاوثان المحرمة التي حطمها محمد ، ومساواة الناس الذين يُراد قتلهم بالمشركين وعبدة الاوثان او اعداء الاسلام  .ولاجل هذا الغرض كان لابد ان تشوه الاديان والمذاهب الاخرى  اولاحزاب السياسية  والانتقاص من اتباع هذه المجموعات البشرية  فيطعن  في اخلاقهم وفي شرفهم وفي نياتهم واعمالهم . وتصور جرائم الارهاب بانها مساهمة في  تقريب يوم الدين ولانتصار على اعداء الامة و تخليص للاسلام والمسلميين من مصير مظلم يُراد به انهاء حظارتهم ونهب اموالهم وتدنيس مقدساتهم والاعتداء على اعراضهم . ونظرا للعداوة التاريخية بين المسلميين وبين اليهود ، او بين العرب والصهيونية ، يتخذ التثقيف الارهابي ابعادا  مذهبية محددة وقومية شوفينية تنأى بنفسها بعيدا عن اي شعور انساني في انزال الخسائر باي طريقةاو اسلوب  .

وفي هذه الاجواء تصبح  العداوة لليهود والمسيحيين احد الشروط الاساسية  للمسلم والعقيدة الاصولية .وتُعاد وتتكرر الايات التي تتحدث عن حوادث جرت في ايام غابرة  وفي ظروف مغايرة تماما عن الوقت الحاضر ،وتُعطى هذه الاحكام والايات صفة سرمدية لا تنتهي الا بالقضاء على المغايريين  عن بكرة ابيهم .وتكثر فتاوى  التكفير للمذاهب اوالافراد  ممن لا يتلائم منهجهم مع هذا المنهج   المظلل الا انساني او من يرغب في التعايش السلمي واحترام  الاديان والاختيارات  الاخرى .

ليس فقط الاصولية المتطرفة هي التي تغذي مثل هذه الافكار بل حتى الاسلام بشكله  المعمول به  و المتناول والمتداول على شكل امثال او طقوس يومية .فالدعاء اليومي الذي لا يخلو من نبرة عدوانية تجاه المغاير والمتظمن التضرع الى الله لانزال عقابه وانتقامه بالاعداء بدل مسائلته  ان يصلحهم ويهديهم الى الطريق القويم او خطب الجمعة التي  اُفرغت من مضامينها الدينية وتحولت الى خطب سياسية تنفخ روح المقاومة وتشحذ همم الشباب بامتشاق السيوف لمجابهة الخطر القادم من الغرب ، وعزو جميع المشاكل والهزائم الى ابتعاد الناس عن الدين وعدم تطبيقه بالشكل الصحيح ، ويربط ذلك كله بالمؤامرات الامبيريالية والصهيونية والاستعمار ، اصبح هذا النوع الذي  وان لم يدعوا الى الرجوع الى سنن السلف الصالح مباشرة، ميزة رئيسية لاسلام اليوم .

والحقيقة ان التثقيف اليومي الديني  سواء عن طريق تمجيد الابطال التارخيين والتركيز على حياتهم التي رهنوها لنشر كلمة الله وتجيير ذلك لمصلحة مذهب محدد  او الايحاء بان الدين  الممثل بطائفة او مذهب معين ،هو السبيل والاسلوب الوحيد لحل جميع المشاكل القومية والاجتماعية والاقتصادية ومحاربة الفساد المنتشر في كافة محاور الدولة ، يخلق قاعدة واسعة من المفاهيم والافكار تمهد للتحول الى اتباع العنف الديني وااللجوء الى القوة و الارهاب لفرض حلول او واقع يمًكن الاتباع من الاستحواذ على السلطة او السيطرة والتحكم  بالاختيارات السياسية .

لم تكن ثقافة الانتحار رائجة او حتى موجودة  في اختيارات المقاومة  العربية بشقيها الديني او القومي بل كان جل الاعتماد على المواجهة المسلحة او اسلوب خطف الطائرات واحتجاز الرهائن المرتبط بتنفيذ بعض الطلبات او الشروط لحل الازمة ،اي اجراء حوار وتباحث سياسي قبل الاقدام على التنفيذ .ولعل حزب الله هو من ادخل هذا النوع من العمل القتالي الى  البقعة العربية ايام تواجد قوات المارينز الامريكية والذي قطع اي مجال لاجراء حوار واتبع اسلوب الاجبار في انجاز غاياته واهدافه . ثم تلقفت الفصائل الفلسطينية الممثلة بحماس والجهاد الاسلامي  ،هذا النوع من المقاومة بعد ان اتى ثمره بارتحال القوات الامريكية ومغادرتها لبنان . الفصائل الفلسطينية ترفض اي حوار او اتفاق مع اسرائيل ولا يبقى لها سوى هذا الاسلوب ،اسلوب اشاعة الرعب والارهاب بين اليهود لاجبارهم على المغادرة من كامل التراب الفلسطيني ،اسلوب يعتمد على الاعتقاد بجبن الخصم وشجاعة المقاتل ، على حب الخصم للحياة وطلب الموت والشهادة للمسلم .اسلوب ثقافة الاجبار واهمال الحوار .

ولان القضية الفلسطينية قضية العرب  والمسلميين  الاولى ،المقدسة ،لا يستطيع احد من المثقفيين او المفكريين الاقتراب منها او انتقاد اسلوب  ذبح  الضحايا   على محرابها.تكفلت الفضائيات العربية بنشر هذه الثقافة واصبح لقب شهيد مقتصرا على اي فلسطيني يسقط برصاص العدو او باحزمته الناسفة نفسها والتي لا تفرق بين الجنود وبين الاطفال بين العرب او اليهود . اصبحت هذه الثقافة هي الثقافة الوحيدة  المعول عليها في استرجاع فلسطين  ، واسقطت كل الخيارات الاخرى بعد فشل منظمة التحرير الفلسطينية في ارساء سلام عادل وشامل بسبب قوامها الديكتاتوري وسيطرة شخص واحد على كل قراراتها .ومن المهم هنا ان نشير الى ان الساحة الفلسطينية لم تكن ساحة للاسلامية الاصولية او تيارات السلفيين او الوهابيين بل ساحة يغلب عليها الطابع العلماني اكثر من الديني ،كما ان الشخصية الفلسطينية شخصية يغلب عليها الطابع القومي اكثر من الطابع الاسلامي  ،ومع هذا  نجد الكثيريين من ينتضرون دورهم للحصول على تذكرة  دخول الجنة بواسطة حزام ناسف .

اما في العراق وفي اجواء الحملة الايمانية سيئة الصيت ، والغزو السلفي والوهابي للجوامع والمعاهد والجامعات العراقية والكتب المدرسية وانعدام اي منفذ على العالم المتحضر واعتماد النظام على الاساليب العنفية في التعامل السياسي والاجتماعي والثقافي والديني ، تأسست في العراق ثقافة الاجبار الدينية واسلوب تكفير المناوئ  واجازة قتله . المقابر الجماعية الهائلة العدد لم تكن لتحصل لولا ثقافة دينية  خاصة تمسح اي شعور انساني تجاه الضحية وتمنع الاحساس باي نوع من تأنيب الضمير او الندم  الذي لا نلمسه لحد  الان حتى بعد اكتشاف المقابر الجماعية التي احتوت على جثث الالف الناس . هذا يعني ايضا ان ثقافة الارهاب الانتحاري والقتل بقصد التصفية وبدون تمييز قد وجدت طريقها الى العراق ايضا .

ولا يمكن الادعاء ان الانسان العراقي محصننا ضد هذا النوع من التثقيف اليومي الذي دأب عليه ائئمة المساجد العراقيين  السلفيين او شبه السلفيين او الدعاة الوهابيين الذين يملكون المال وحرية الحركة والدعم من اوساط عربية معروفة . وحتى ان لم يكن العراقييون من يقم بهذه الهجمات الحقيرة الا انهم ومن خلال تحضيراتهم للاهداف المتقاة بعناية تنم عن معرفة ودراية بالزمان والمكان يصبحون مشاركيين مباشريين في هذا العمل الاجرامي . والواضح ان الطائفة السنية في العراق قد بدأت تفقد او فقدت  اعتدالها وتسامحها بالتعامل مع الاخر ،وبدا شكل الاسلام السياسي بشكله الارهابي واضحا عليها من خلال الدعوة الى القتال وتهييج الجماهيير وتخويفهم من التهميش والابعاد ، حيث يتم ذلك وبشكل علني  في شوارع الفلوجة والرمادي وتكريت وبعض مدن التواجد السني الذي يمثل جحر الافاعي الخطرة .وتلعب السعودية دورا خبيثا في الترويج لسيسة الامتعاض من السيطرة الشيعية المزعومة ففي موسم الحج مثلا وزعت الاف الكتب الى الحجاج السنة لمؤلفيين وهابيين من امثال بن عثيميين او الباز او العودة الذي كفر الشيعة من على قناة الجزيرة .وقد نقلت الى العراق الاف كتب الفتاوى بواسطة سيارات اعدت لهذا الغرض عن طريق ممر عرعر الحدودي ، وقد رفع رجال الدين السنة شعارا يقول لانريد مالا بل نريد كتبا وقد تم لهم ذلك بواسطة التبرعات او من الحكومة مباشرة .

واذا استمر الحال كما هو عليه دون فعل جاد ضد هذا النوع من التثقيف اليومي و التحريض المباشر، فان ذلك يعني اننا سوف نرى في القريب العاجل ، انتحاريين عراقيين يقطعون تذاكر السفر الى الجنة الموعودة ان لم يكن قد قطعوها فعلا.هذا الامر ان لم يؤدي الى حرب اهلية فانه سينقل ثقافة الارهاب نفسها الى الشيعة التي ستقوم بدورها بنفس العمل ضد المنشئات السنية الاخرى مدفوعة برد فعل انتقامي بحت.

في ظل اجواء الارهاب الجارية في العراق الان لا يمكن الا تحميل ائئمة الجوامع السلفية وائئمة المساجد الباحثيين عن كرسي الحكم وسط جثث العراقيين المحروقة وعوييل الثكالى واليتامى ،المسؤلية الاولى . كما ان سعي الاحزاب الشيعية للاستحواذ على السلطة والتأسيس  لحكومة دينية هو احد الاسباب التي تعقد المسألة اكثر مما هي معقدة.وفي الجانب الاخر نجد رجال الدين السنة المعتدليين لا يتفهمون نفسية المواطن العراقي البسيط الذي حلت به الكارثة وسحقه الظلم لعقود طويلة.

حقيقة بسيطة لا يمكن اغفالها ان الدين اصبح هو المشكلة الرئيسية في العراق ،واينما نجد دينا نجد صراعا تنحاري او غير تناحري ،ارهابي او قمعي  . ولا يمكن لنا في مثل هذه الظروف الا منع الاحزاب السياسية من استخدام الدين كغطاء لاهدافها السياسية خاصة تلك التي تأخذ من الطائفية شكلا واساسا لوجودها .
 



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين جزء من المشكلة وليس من الحل
- فلسفة العمائم
- تشويه المفاهيم ..العلمانية نموذجا
- المرجعية الدينية والمرجعية السياسية
- اخطار لم تنتبه اليها المرجعية الدينية في دعوتها للانتخابات
- احترام الاسلام والانسان يعني العلمانية
- الفدرالية ،الديمقراطية والعواطف الطائفية والقومية
- خفافيش مجلس الحكم ..ومصباح بريمر


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - ثقافة الانتحار الاستشهادي الاسلامية