احمد حسين علي
الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 04:02
المحور:
الادب والفن
احقا ستفعلها؟؟ لا لا اعتقد, تريد فقط ان تشعل النار, وماذا ان فعلتها؟؟ لا اعرف. كلمات ارددها في عمق حيرتي وشكي وانتظاري, ذهبت لاغسل وجهي بالماء البارد لكي استطيع مواصله السهر. ثم اخذت بالمشي في داخل الغرفه وانا اردد متى ستأتي الكهرباء, متى؟؟
الساعه الواحده .... الساعه الثانيه ... الساعه الثالثه .... الساعه الرابعه فجراً. اقول هذا والنار تحرقني.
ابتسمت ..... ضحكت ... لم اكن اتوقع اني ساسهر لهذه الساعه .. فقد كنت نعس جداً في الساعه 11 فكيف سهرت لل4 فجراً !!!!!
يوماً ما ستقتلني هذه الفتاة رددتها وانا انظر للمرأة وارى كيف اصبحت عيناي حمراوتان من السهر.
ولاني ايست من مجيء الكهرباء ذهبت لفراشي لاخذ قيلوله فلم استطع. وسمعت بعد برهه زقزقه العصافير فأشهدت العصافير على ما جرى وسألتهم هل يرضيهم ماتفعله بي؟؟؟
#احمد_حسين_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟