أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - هرمز كوهاري - عند المسؤولين الخبر اليقين عن القتلة المجرمين














المزيد.....

عند المسؤولين الخبر اليقين عن القتلة المجرمين


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 00:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


هل هذه الجريمة البشعة ، جريمة قتل المناضل الشيوعي كامل شيّاع
هي ليست كبقية جرائم عصابات القاعدة ، تلك العصابات التي ضربت ولا زالت تضرب : " عامي شامي " كما يقولون ، بل فيها التركيز والإستهداف والتصميم ، أي مع الترصد وسبق الإصرار، التي تشكل جريمة قتل دون لف ودوران ولا حجج ولا بطلان ، إستهداف العلمانيين الديمقراطيين أمر واضح بيّن لا يحتاج الى البحث والإستقصاء ، فكيف بالعلمانيين" الملحدين الكفار" الشيوعيين ؟ وخيوط الجريمة واضحة بينة فالخبر اليقين عند المسؤولين الإسلاميين والقوميين والبعثيين

هكذا بدأ النازيون مرتدي القمصان السود ضد الشيوعيون في شوارع وطرقات وأزقة برلين حتى إستولى على السلطة وكان ما كان .
وهؤلاء هم كالنازيين أو هم فاشست بالعباءة الإسلامية أو بالعباءة العروبية .

وهكذا بدأ البعثيون بإغتيال المحامي الديمقراطي التقدمي طيب القلب الأستاذ ( كامل قوانجي ) في الموصل سنة 59 وإستمرت الإغتيالات حتى تحولت الى إغتيال الشعب العراقي خلال أربعين سنة ،

وهكذا بدأ الخمينيون مع من شاركهم في ثورتهم ،حزب تودة وبقية الديمقراطيين حتى إستولوا وإنفردوا بالحكم وتحولت الى دولة توزع الإرهاب وبعد أن هدروا دماء كثير من المفكرين داخل إيران وحاولوا هدر الدماء خارج إيران مثل الكاتب سلمان رشدي وغيره .وبعد أن إنتهوا من الداخل كما يعتقدون تحولواا الى العراق يصولون ويجولون بفضل طابورهم الخامس .

ويؤسفني أن أقول : توقعوا المزيد الى أن يتم أسلمة المجتمع العراقي كما نص عليه برنامج وأهداف ( حزب الدعوة الإسلامية )، فهو لم يأت لدمقرطتة المجتمع العراقي ، بل الى : أسلمته ، والى هذا يهدف "( فيلق بدر ، فيلق الثورة الإسلامية )، وبهذا صرخ الإمام المراهق الصدر ، وهذا هو (الأمر بالمعروف والنهي عن النكر )، فعمل الديمقراطيين منكر وعليه القضاء عليه ، ومنذ نشأة الإسلام كانت كلمتهم السيف ،لم يكن عندهم غير السيف البتار وهكذا تعلمنا من البعثيين والقوميين قبل الحكم وبعده ، فكيف إذا كانواهؤلاء المجرمين مجروحون كالحية التي يقطع ذيلها أو نهايتها ، فيكونون أشرس وأعنف .

فعلى الشيوعيين ألا يستغربوا ما حدث وما سيحدث لهم بعد إستدباب الأمن والهدوء ، فهذا الهدوء الذي نراه اليوم هو لرجل اشارع فقط ، أما لرجل الفكر والمبدأ وللسياسي و للديمقراطي ، فهو هدوء لتصفية الحسابات بين حلفاء أمس وأعداء اليوم ، فهي بداية مرحلة جديدة من التصفيات بهدوء وبدون ضجة ، كما قال الأستاذ مكية بعوان كتابه :
" القسوة والصمت "

فماذا أنتم فاعلون : هل سيكون ردكم ديمقراطيا !! بإقامة الفواتح وإحياء ذكرى شهداء الفكر والديمقراطية وإستنكار العمل الإجرامي ، بعد كل فترة قصير أو طويلة لإستشهادهم ،فهم شهداء الفكر والحرية والديمقراطية قبل أن يكونوا شهداء الشيوعية والماركسية ، والشيوعيون لهم خبرة طويلة بمثل هذه الظروف ولا يحتاجون الى توجيهات من أي شخص خارج محيطهم .

المجد والخلود للشهيد الأستاذ كامل شياع ومن سبقه في الشهادة على أيدي الأعداء ، والخزي والعار للقتلة وكل من يقف وراءهم أو يشجعهم أو يرتاح لأمثال هذه الجرائم من القريبين والبعيدين .



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجون ومعتقلات غير منظورة ...!
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- الحلول التوافقية ، صراعات مؤجلة !
- ثورة 14/ تموز 58 والدروس المستخلصة منها
- الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!
- اليوم الثاني..!
- لماذا نجح الأمريكان ... وفشل العراقيون ؟
- لماذا نجح الأمريكان ...وفشل العراقيون ؟
- على المالكي ، أن يكون ر. حكومة ودولة أو لايكون
- البطل الذي لم يمت !!
- من يخرج العربة العراقية من أوحال الطائفية ؟
- دواة علمانية ديمقراطية في العراق !! ولكن كيف ؟
- هل سيتعافى العراق يوما؟ أشك في ذلك !
- السقوط ..!
- الفتوى الأمريكية والعجرفة التركية
- السيناريو ..!
- الصدمة..!
- الأمريكان يقسّمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
- الأمريكان يقسمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - هرمز كوهاري - عند المسؤولين الخبر اليقين عن القتلة المجرمين