فدوى الكيلاني
الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 06:32
المحور:
الادب والفن
"إن الموت مثلي لا يحب الانتظار"
م. د
أيّ مساء هذا
يتردّد فيه الصدى:
-مات الشاعر ......؟!
............
كنت مع القصيدة
كنت معك
أيّها الشاعر
أقرؤك عميقاً
في دمي
كي تلوّح لي
وا ألماه ....!:
أنا ماض بعيداً.......
بعيداً
............
لا تمض أيها الشاعر
لا تمض.....!
................................................
صرخت بأعلى صوتي
: ألا عد
كان ينظر إلي من بعيد
ولا يرد
لا يرد علي.....!
...........................................
غيمة الدمع
صارت تقول لي أشياء كثيرة
من أين لقلبي
أن يكتب
كل هذا الألم...؟
.......................................
..يدك تلوح لي
هل لي
أن أفهم
أنك تعود....
هل لك
هل لي...؟
......................................
إيه أيّها الشاعر
كيف لي أن أكتب قصيدة
وأنا أقرأ نعوتك
دون أن أطمر
رأس قلمي
بين الأوراق
خجلى
فقصيدتي
لا ترقى إلى بعض
من ظلك .....؟
..................................
ستون عاما ًوأكثر
وها هي راية القصيدة
وحدها ترفرف......!
.....................
الشاعر في كلّ مكان
الشاعر في قلبي
الشاعر لن يغيب
تلويحتك لا تزال
وأنا أقرؤك
مرّةً تلو مرة....!
قامشلي
10-8-2008
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟