أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميروز الصفار - امحوا هذه الكلمة من الوجود ....














المزيد.....

امحوا هذه الكلمة من الوجود ....


ميروز الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 - 07:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم اهتم يوما ما ان اقرا موضوع يعنى ( بحرية المراة و مساواتها مع الرجل ) ....
ربما لاني لا اؤمن بالموضوع واعتبره مختلف عن موضوع ( حقوق المراة ) ....
او لاني ارى هذا الموضوع كغيره الكثير من سائر المواضيع التي كثر فيها الكلام وقل فيها التطبيق ...

وقلة التطبيق هذا يعود الى ان اغلب دعاة هذه المواضيع هي من النساء اللواتي نلن حريتهن واكثر ...
فكانت مقالاتهن وكتاباتهن في هذا المجال للدفاع عن هذه الحرية اكثر من محاولة نيلها للاخريات ....
او من الرجال الذين يعانون الازدواجية تجاه هذه الحرية ....

موضوعي هنا للمطالبة بشيء بسيط او ربما هو بنظر البعض الاخر مطلب ساذج ...وهو باختصار حذف كلمة ( عانس ) من الوجود ....
اي المطالبة بمنع كتابة هذه الكلمة في اي مقال او رواية او كتاب ...
وشطبها من عقل المجتمع بدكتاتورية عن طريق فرض الغرامات والعقوبات القانونية على من ينطقها
او بديمقراطية عن طريق تقريعه في كل وسائل الاعلام صباحا ومساء ....

فنحن نرى امراة قاضية ممتازة في عملها يسمع رايها ويثق به الكبير قبل الصغير والرجال المحنكون قبل الرجال الجهلة....
وياتي ببساطة شخصا صغيرا بقيمته وليس بعمره .....ليجعل كل هذا صغيرا مثله ببساطة عندما يقول ( انها عانس ) ....
فيقتنع المجتمع بضئالة معنى قاضية مرموقة الى جانب انها عانس ....

ترى طبيبة قد تعبت وسهرت ودرست الليالي لتنال شهادتها ....ويفخر بها اهلها ....
وبعملها تراها متميزة وام لكل الناس من المرضى والفقراء والاطفال ....
وياتي احدهم ليجعلها صغيرة امام الخلق حولها ...بقوله ايتها العانس ....

وتسمع اكثر عن فتيات متعلمات ومثقفات يضطررن للارتباط برجال لايعرفون القراءة والكتابة علاوة على اخلاقهم البيئية السيئة ....
فقط .... للهرب من قسوة كلمة او صفة ....عانس ....
وغيرها من الحالات للمتعلمات وغير المتعلمات ....

ولم تسبب هذه الكلمة فقط هذه المواقف والنهايات السيئة للفتيات بل للاسف شوهت نفسياتهن ....
فمن الصعب احتمال هذه الكلمة والتعامل بصدر رحب مع الناس والمجتمع وهو يلاحقها بقسوة هذه الكلمة ....
فتجد الكثير منهن قد تحولن بسببها من شخصيات طيبة مملوؤة بالحنان ...الى شخصيات متحجرة فضة ....

فالى جميع المهتمين بحقل حقوق المراة ....اذا شطبتم هذه الكلمة من الوجود ....فقد حققتم انجازا عظيما ....للمراة .........



#ميروز_الصفار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة اختلاف
- لم تكن قصة حلم ....
- اخر صيحات المنطق
- حكمة نهر في نهار ....
- الوحدة تغرق ....
- دمعة متسللة في الغروب
- حصة الشعب الأبي


المزيد.....




- بثقة متجددة وإصرار.. النساء يدخلن معركة الانتخابات البلدية ف ...
- لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...
- كنيسة تبارك تعدد الزوجات في حفل زفاف جماعي بجنوب أفريقيا
- عائلات بأكملها مهددة بالانقراض!.. دراسة تكشف المعدل الحقيقي ...
- ميديا بارت: رجل يكسر الصمت ويفضح ملف الاغتصاب في حرب كوسوفو ...
- -القدس عاصمة المرأة العربية-.. تكريما للمرأة الفلسطينية ولتس ...
- لماذا يميل الرجال إلى الوقوع في الحب أسرع من النساء؟
- الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب
- ”سلمى” تتعرض للعنف الاقتصادي وباحثة في هيئة المساواة ”الدخل ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميروز الصفار - امحوا هذه الكلمة من الوجود ....