أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميروز الصفار - دمعة متسللة في الغروب














المزيد.....

دمعة متسللة في الغروب


ميروز الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 07:57
المحور: الادب والفن
    


واخيرااااااااا.....ياله من منظر ساحر .....قال احمد وهو يتامل غروب الشمس على البحر ....
اجابت سحر : انه فوق الوصف .......
التفت كلاهما الى ليلى قائلين : الان دورك في هذه الرحلة ......نريد تشبيه فريد لهذا المنظر الساحر .....
افاقت ليلى من شرودها على سؤالهما و ابتسمت قائلة : حسنا دعوني اتامل ...
نظرت طويلا ثم اغمضت عينيها وفتحتهما قائلة :
اني ارى الشمس متفننة في هذا المنظر واجدني عاجزة عن تشبيهها ....
لكني ربما استطيع وضع يد تاملاتي على بعض من فنونها ....
فارى فيها اول مرة .....مجموعة من الابطال الغيارى وقد ذهبوا متوحدين مؤمنين الى ساحة المعركة الحالكة ....
وعند بزوغ الفجر عادوا منتصرين .....
وفي الثانية ارى فيها ملكة حزينةوقد ذهبت بخجل حذر لتسبح في الظلام ....وعند الفجر تعود مشرقة وقد غسل البحر احزانها .......
صرخ احمد .........التشبيه الاول رائع .......
قاطعته سحر قائلة يالك وتفكيرك الارهابي الدموي.....
غضب أحمد مجيبا سحر : ماذا يا سحر بوش .....ارهابي ؟؟؟؟؟!!!!!!
تقول لك مجموعة من الابطال ...بساحة معركة .....انه النصر .......
سحر : نعم جميل ...لكني لا احب سيرة الحروب .....كفانا منها .....أحب التشبيه الثاني ...
احمد : يالك وتفكيرك المتسيب الماجن ...
كادت سحر ان تنام على بطنها من الضحك قائلة بصوت متقطع من الضحك المستغرب : ماجن ؟؟؟؟؟؟!!!!!
حسنا يا احمد بن لادن .....تقول لك خجولة بحذر في الظلام ....وعادت مغسولة من الاحزان ......انه الطهر ........
ضحك الاثنان ملتفتين ناحية ليلى متسائلين : لم تختاري يا ليلى ؟
اتكات ليلى على كفوف يديها وقد ابعدتهما الى الخلف ....رافعة راسها الى الاعلى لعل وعسى ان تمنع دمعة متسللة من الهروب .....
وقالت .......
لم أعد أختار ..........



#ميروز_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصة الشعب الأبي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميروز الصفار - دمعة متسللة في الغروب