قاسم بركات
الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 06:18
المحور:
الادب والفن
أنظر إليها ..
مالها كشجرة عجوز جفت أغصانها ..
كلما تمايلت ..
أسمع طقطقة الفروع المتصلبة ..
أين ؟
بين ضلوعها المسحوقة ..
سيدي لا تنظر إلي ..
أملامحي تلهمك شعرا ..
أم جرجرة قدماي وعصاي الملتوية ..
رويدك سيدي ..
أأنت ممن يرون الألم متعة ..
آه قد تكون ممن يتصفحون الحياة خطئا..
لا عليك ياولدي..
إني ذاهبة ..
حيث الطريق المغبش أمام ناظري ..
أماه ما هات الطريق ..
فالتوت تدق بعصاها ..
وقسمات الخطوط الغائرة تعلن ألا طريق ..
وأشاحت بقسماتها تحفر بعيني انقضاء الوقت ..
أماه ما هات الطريق ..
تسرع الخطي منحنية ..
كغصن ينوء حمله ..
فوقفت أعلن ابتهالاتي الصارخة في ذاتي ..
وعيناي الممتدة امتداد الطريق ..
تقول ..
أماه ما هات الطريق ..
أهي الطريق ..
أأجهل الطريق ..
فعادت تحملني أرجلي وما أدري أيهما الطريق ..
والخفي ما زال يدوي في صمتي ..
أماه ما هات الطريق ..
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟