أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الجاسم - ابواب-الحلقة الثانية














المزيد.....

ابواب-الحلقة الثانية


احمد الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 05:33
المحور: الادب والفن
    


الزوجة تعمل بجد على الحاسوب . يدخل الرجل بملابس الحمام ، وهو يجفف شعر رأسه .
الزوج : ما الأخبار ؟
الزوجة : الأخبار رائعة . . رائعة جدا ، فهذه تهنئتان على نصك الجميل ( الأسود تخاف الذئاب) وتهنئة أخرى على نص ( النسناس ينسي هموم الناس ) .
الزوج : كانت فكرتك رائعة حقا ، أخيرا وجدت من يقيم أدبي . . أخيرا . كيف كانت هذه الفكرة غائبة عن رأسي ؟ . . كيف ؟ ابعثي بشكري الجزيل للمهنئين ، وقولي لهم أن يترقبوا النصوص القادمة .
الزوجة : فعلت ذلك ، وأضفت إلى الموقع نصا آخر .
الزوج : أي نص تقصدين ؟

الزوجة : الإنسان يشارك الحيوان .

الزوج : (قد أكمل استبدال ثيابه ) أوه ، ذلك النص . . لقد كتبته في لحظة لن تتكرر في يوم آخر ، كتبته وأنا . . . .


تنهمك الزوجة في العمل ، بينما يجلس الزوج ، ليطالع كتابا ، يقلب الأوراق بسرعة ، وهو يردد : تافه ، تافه . يلقي به ليأخذ غيره ، ويعيد نفس العملية ، ثم يجلس مفكرا . تنهي الزوجة عملها بضربات سريعة على لوحة المفاتيح ، وتلقي بظهرها إلى ظهر الكرسي ، تقول : أصبح الآن لدينا موقعا الكترونيا .

الزوج : ( بفتور ) عظيم .

تنهض الزوجة من على الكرسي ، وتتمدد على السرير . يأخذ الزوج مكانها ، ويبدأ بقراءة التهاني :

: الكاتب المبدع ، لقد أدهشني عملك العظيم . انك حقا كاتب مبدع . لقد كان هذا النص الرائع جيدا جدا من الناحية الفنية ، ولا يمكن مقارنته إلا مع أعمال الكتاب الكبار ، أهنئك ، وأرجو أن تتقبل تحياتي الأخوية . . . ياللهول .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابواب-الحلقة الثالثة
- ابواب


المزيد.....




- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الجاسم - ابواب-الحلقة الثانية