أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد شوقي أحمد - عيال الشغالة














المزيد.....

عيال الشغالة


أحمد شوقي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


أعزائنا في الدعممة،
· من سرَّه أن يشهد الحراك الثقافي المتألق في اليمن باختصار فلينظر:
- كتاب قصة يشاركون في مهرجان للشعر..!
- وشعراء يشاركون في مهرجان للقصة..!

أعزائنا في الجعجعة،
· قبل أكثر من أسبوع أقيم مهرجان "القَصَّة" والرواية في صنعاء – وأصرّ على الفتحة كون المهرجان قصّ كثيرين – والمهرجان الذي ضمّ زهاء أو ما يزيد عن 200 قاص يمني أصرّ "السيد الأسمراني" محمد الغربي عمران أنّ فيهم مبتدئين، وأنّ المهرجان قد جمع كلّ كتاب القصة اليمنيين المبتدئين والمتقدمين، تبدت عورته حينما كشف عن الكثير من كتاب القصة لم يدعوا للحضور، ولا أحد يفهم ما سرّ هذه الانتقائية في الأساس.
· تبدى لي أن السيد وكيل أمانة العاصمة والأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والطامح بمرارة لشغل منصب أمين عام الاتحاد على ما يبدو، بدا وكأنه في دعواه التي ألقاها قبل فترة لإنشاء جمعية "قبر لكل مبدع" كأنما قد احترف مهنة دفن "المبدعين" وإذا كان المبدعين الشباب الذين استثناهم الغربي عمران – الرئيس الفعلي للجنة التحضيرية للمهرجان – ليسوا بمبدعين ولا "مبتدئين" فماذا عن كتاب القصة الكبار الذين عرفنا قدرهم وفيهم محمد المساح وعبد الله علوان وشيخ الصحفيين صالح الدحان،
· اللائمة تحيق بالغربي عمران ووزير الثقافة "المتواضع" – والمتهم برئاسة اللجنة التحضيرية – والذي يبدو بجلاء أنّ علاقته بمثقفي البلد غير مشجعة بالمرة، وكذلك بالزملاء المحترمين في الحقل الأدبي والذين يحضون بأساليب احترافية في فنّ الإقصاء والأنانية والانتهازية، إذ قاموا بإقصاء جملة من الأصدقاء والزملاء المبدعين في المجال القصصي خوفاً من سرقة الأضواء عليهم،
· المضحك في الأمر أنّ كثير ممن حضر المهرجان خرجَ لاعناً اللغة الهيروغليفية التي تحدَّث بها بعض المشاركين في المهرجان، حيث بدا أحد الزملاء – المشهورين بلعص اللغة – أقول بدا محترفاً جداً جوار بعض الزملاء من الكتاب والذين أبرزوا مواهبهم في التكسير والتحطيم، بدءً بكتاباتهم وانتهاءً بالحسّ الأدبي لدى جمهور المستمعين.
· الطوام توالت على المهرجان الفلتة، فقد اعتذر الروائي الجميل البروفسور حبيب سروري عن استلام الدرع المقدم له من المهرجان لإسهاماته الإبداعية، وكم كان غضب البروفسور سروري من – المسئول الأول عن المهرجان – حينما اقترح على الدكتور سروري إقامة محاضرته في "مقهى إنترنت"..!
· المهرجان – بحسب سروري – لم يكن لديه الوقت لإقامة محاضرة إبداعية، إنما كان لديه الوقت لتوزيع "ثلاثمائة درع".. ويبدو طريفاً – من وجهة نظري – أن البرستيج حلّ فجأة على وزارتنا التي لم تثبت بعد هويتها "الجندرية"، هذا التسطيح الرهيب الذي يخلق لنا مبدعين – علاقاتيين – أكثر من مبدعين كتابيين.
· كنت أتمنى أن يضمِّن القائمون على مهرجان "القصَّة" أسماء الأدباء المستثنيين حتى كنجارين أو فنيي ديكور من أجل أن يكتسبوا بعض الاحترام وكي لا يبدوا أن بعض الأدباء "عيال ماما" والآخرين "عيال الشغالة"، وبدلاً من استضافة "شعراء" – لا علاقة لهم بالقصة – كان ممكناً استضافة الدحان والمساح وعلون والقاصين الشباب.. لكن بحسب تعبير عبد الله عبد الحليم "المُركَّا، مُركَّا" و"الطاحسين" من قانون المهرجان ليسوا "مركأين" بالطبع.
· لقد دخلَ كثيرون الحقل الأدبي بنزاهة وصدق وصراحة أزعجت "محلويي" الكلمة و"معسليها"، هؤلاء الكثيرون دخلوا لأنهم ظنوا أنّ إبداعهم يفرضهم لا قدرتهم على "تقصيع" الألفاظ و"ملاينتها".. لكن كالعادة الحياة شريرة والمخرج عايز كده.
· لا تفجعوا إن بدت هذه المادة هزيلة، فهي تعني بالضبط هزالة شعوري تجاه المعنيين أعلاه،



#أحمد_شوقي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل في التصفية..!
- مدنيونَ من أجل القبيلة والعسكر!
- الحب المستحيل (2)
- قبل الذهاب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد شوقي أحمد - عيال الشغالة