(( الوطن والذئاب ))

علي طعمه الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 04:09
المحور: الادب والفن
    

( الى كم غربتي وكم ارتحالي
فلا اشكوا لغير الله حالي
وما كان التغرّب باختياري
ولا قلبي عن الاوطان سالي )
*********************************
الله ايعين كلمن فارق امّه اوفارق احبابه
اويعين الله الغريب المالكَه اصحابه
الوكت ويّانه قاسي امكشِّر انيابه
او يكلمن كَالّك مرتاح بالغربه
يجذب اعليك .. اوحتّه الضحكه جذّابه

بعضهه الناس صار الحال احسن والرزق صابه
اوصحيح اهواي منهم غيّر اثيابه
لجن يبقه الوطن شريان وسط الروح
يبويه الوطن .. مو غابه
وطنّه او كلنه نعتز بيه ..
لجن حيف الوطن لزمته السلابه ..

حسبنه الكلشي احنه احساب
بس هذا الوضع ماجان اله احسابه
غريب او حاير ابروحه .. اوقضيته اوبعد بمصابه
وذا واحدنه وي الطوف يمشي اوهوّه مو خلصان
جا شيصير لمّن يفقد اعصابه

ذنب ما عدنه يا هالناس .. الذنب من كَوم نصّابه
ذنبنه احنه العراق أُمنه وبونه او نعشق اترابه
ذنبنه احنه العراقيين جي طيبين
صرنه ابّين ايديهم مثل لعّابه
ذنبنه احنه العراقيين .. لليعتب علينه انموت
ما نتحمَّل اعتابه
ذنبنه احنه العراقيين متحضرين كَبل الناس
او علمنه البشر اقرايه وكتابه
لليمتهه الكبت والحركَه مضمومه
الكَلب ما نعرف اشصابه
لليمتهه يضل مزروع بينه الخوف
او داير مايدور اعلينه لذيابه
صبر ماضل بعد ياناس .. خل نصرخ دخل انصيح
شبّان الوطن اونسوانه او شيّابه
اوتره كل احنه متخدرين .. مانصحه اذا مانحط اعله الكَلب عطّابه
اونرد لرض العراق انقبِّل اترابه
نرد نرفع بيارغنه او كلنه انصير طَلابه
نريد الحاكم اليلفي .. عراقي امأصله انسابه
نريد الحاكم اليلفي .. يحب ارض العراق ..
بجباله وسهوله .. اومايه وترابه
اونرد ابلهفه فراحنين
نزف دجله اعله الفرات اونكتب اكتابه
اوترد لمَّة هلي الطيبين .. اولدلال المضايف كلنه رغّابه

كَهوة هيل بالفنجان .. مو كوفي او نسكافيه
اوكَهوة كوب جذّابه
يعين الله الغريب الضيع اسمه او ضيَّع ألقابه
يعين الله الغريب الماله إخوه اوماله انسابه
اويهذا الحجي الكل طيّب محب ينكَال ..
(( هديّه امن الرجابي او يطلب اثوابه ))

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل