أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نجاح العلي - المعرفة العلمية من ضرورات العصر الراهن














المزيد.....

المعرفة العلمية من ضرورات العصر الراهن


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 11:24
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اعتمد العصر الذي نعيش فيه اعتمادا شبه كامل على المنجزات العلمية في جميع مناحي الحياة .. واعتمد ايضا على الرصيد المعرفي المتراكم جراء الانجازات والابداعات التي حققها الانسان في اي بقعة من بقع الارض لتجد صداها وبسرعة هائلة في جميع اصقاع المعمورة.
وسيظل هذا العصر والعصور التي تليه معتمدا كليا على المعلومات المتجددة والمتسارعة في القدم، مادام التطور العلمي يتسارع في كل مجال من مجالات الحياة، لتصبح متابعة التطور التقني ضرورة من ضرورات حياة الانسان المعاصر للحاق بركب الحضارة المتسارع والذي لاينتظر احدا.
وللتأكيد على ما ذهبنا اليه.. تقوم على سبيل المثال بعض المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص بالاستعانة عند التعيين في الوظائف الجديدة بالخريجين الجدد وبخاصة التخصصات ذات الاهتمام التقني والعلمي مثل كلية الهندسة وكلية الحاسبات والكليات الطبية وبخاصة صناعة الاسنان والجراحة والفيزياء والكيمياء وكلية الفنون الجميلة والاعلام…..الخ
ومن المهم على المجتمع الذي يروم النهوض والتطور ان يقوم بتقديم مبادئ العلوم والتكنولوجيا في جميع التخصصات وتبسيطها ووضعها في متناول فهم الانسان البسيط، من اجل تنمية التفكير العلمي لدى الفرد وتشجيعه على الاسهام فيه وبالتالي سيكون حلقة مهمة في حلقات التطور المعرفي والتقني.
وفي ظل ثورة المعلومات واتساع دائرة الحصول على المعلومات بفضل الوسائل التقنية الحديثة ووسائل الاتصال المتقدمة، ظهرت ظاهرة جديدة اطلق عليها (الأمية العلمية) التي تعني ببساطة عدم استطاعة الفرد التعامل مع معطيات العلم وعدم قدرته على الإحاطة بمستجداته وعدم تمكنه من استيعاب التكنولوجيا وتقنيات العلم الحديثة.. اي تطوير وتعزيز المعلومات والمعارف التي اكتسبها الفرد من خلال ما تعلمه في المراحل الدراسية المختلفة الاولية منها وحتى الجامعية .. وفي حياته العملية لمن لم يحصل على التعليم الاكاديمي او الاثنين معا.. وذلك باضافة معلومات جديدة وبصورة مستمرة عن آخر المستجدات الحديثة العلمية والتكنولوجية وخاصة في مجالات تخصص الفرد والاحاطة والالمام قدر الإمكان بأساسياتها.
ان برامج محو الأمية التي وضعتها الدول النامية او دول العالم الثالث او مايطلق عليه احيانا دول الجنوب (آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية)، باتت غير مجدية، ويقصد بها هنا "الامية الابجدية" التي تعني عدم الإلمام بالقراءة والكتابة التي تبلغ في آخر احصائية ما نسبته 80% .. فكيف الحال بالامية العلمية التي لاتوجد إحصائيات دقيقة لمعرفتها .. ولكنها بطبيعة الحال مرتفعة جدا.
ان عملية إشاعة الوعي العلمي وتيسير المعرفة تساعد على فهم الظواهر الطبيعية والمكتشفات الحديثة والتعرف على الاسس العامة التي تنظم حياة الانسان باستخدام العلم والتكنولوجيا في المجالات المختلفة ذلك ان الابقاء على الجهل بهذه الأساسيات يجعل التحدث عن المكتشفات العلمية شيئا غير ذي معنى او فائدة.
ان الاهتمام بأساسيات العلوم والمعرفة ينمي القاعدة الرصينة التي يمكن ان يعتمد عليها الفرد في فهم ما يستجد من تطورات علمية وتولد له القدرة على ربطها بما يحمله من معلومات.. كما انها تثقف الجمهور وتفتح بصيرته وتساعده في تبني الآراء والمواقف على اسس صحيحة وواقعية.





#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية كركوك .. هل ستظل معلقة الى ما لا نهاية؟
- تعاظم دور المرأة في الحياة السياسية
- معوقات عمل التعليم العالي في العراق
- معالجة ظاهرة الفساد الاداري من جذورها الاجتماعية
- تحفيز المواهب الكامنة عند الاطفال
- مشاهير المبدعين يؤلفون على ضوء الاوهام !
- مناهج التعليم في العراق ونظرة واقعية للمشهد الاكاديمي


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نجاح العلي - المعرفة العلمية من ضرورات العصر الراهن