أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكام محمد - كوارث البشر














المزيد.....

كوارث البشر


شكام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2355 - 2008 / 7 / 27 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


معانات الإنسان بالدول الثالثية لا توصف.
أمم موؤودة.
بشر مطحون ومذبوح من رقبته.
محرومين من كل شيئ.
بشر يعيش في مزابل خطيرة.
مدنهم مبولة ( لا وجود لمراحيض عمومية في المدينة .
فأينما تتجه وسط المدينة غلا وتتلقفك روائح بول كريهة.
بشر لال سكن له.
سكن بأثمنة خيالية.
بشر في بطالة أبدية.
بشر جد مكبوت.
عنوسة ،
عرس في العام.
كوارث بشرية جد مرعبة.
سجن المدينة تدخله تموت صغيرا .
سجن مليئ بالسل والسرطانات والجنون.
بشر محروس بالبنادق و المسدسات.
مخنوقين.
محرومين من العرس من الفرح ، من السفر من التخييم.
من التعليم.
من الحب .من الحنان.
من الأبناء.
حرمان يكاد يكون مطلق.
مجانين.
فقر مدقع للجميع.
في كل خطوة مشرد ومشردة.
تفقير جد ممنهج.
إبادة جماعية باردة.
خراب.
غلاء الحياة بطالة العمر.
وشوف واسكوت.
والكوليس حدث ولا حرج.
مياه الشرب ملوثة .
مقاهي ملوثة.
مدينة متسهة تسبب سرطانات الدماغ والرئة.
السل وجد
مرتعه الخصب بيننا.
الحمق والجرائم.
مستقبل جد مضبب.
الخنز يقطر عفونة.
إلى أين يا رب.
وعلى مرمى حجر الجارة الإسبانية ترفل بخير وفير وقوة وعلم وجبروت.
أرادوننا قردة خاسئين.
قمم الحرمان الإنساني .
ألام إنسانية خيالية.
بشرية مرعوبة ومنهوكة ومسلوبة و مجنونة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبادة
- مغرب المنحورون
- موظف مغربي


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكام محمد - كوارث البشر