أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - منعتني السفارة دخول مؤتمر المالكي في برلين














المزيد.....

منعتني السفارة دخول مؤتمر المالكي في برلين


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 06:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم الساعة السابعة مساء حضرة 170 من العراقيات والعراقين الى فندق " انتركونتينتال"
في برلين حيث المؤتمر ،الذي حضره السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الساعة الثامنة.
دخلت الفندق ولكن على باب قاعة المؤتمر يقف رجال السفارة الذين منعوني من الدخول لاسباب
سياسية.
اكتب هذا المقال الان خارج القاعة في حين السيد المالكي يتكلم في مؤتمر برلين.
قال موضف السفارة لاسباب امنية نمنعك ، فطلبت رئيس رجال الامن واسمة هير هاوس والذي قال لي
انه يعرفني وليس له اي سبب امني يمنعي وانه يحب الاعلامين المستقلين الاحرار، لكن المسؤل
عن المؤتمر واسمه لؤي علي هو الذي يمنع دخولك.

لؤي علي هو السكرتير الأول للسفير العراقي علاء الهاشمي.
ان جميع مؤهلات وكفاءات لؤي علي هي، انه ابن اخت السفير.

وهنا التقيت بالسيد حق الحكيم وهو مدير مكتب رئيس الوزراء و صديق من سكنة برلين
وجاء رسميا بصحبة المالكي. قلت له تستطيع ادخالي الى القاعة ام ارجع قال انتضر وذهب امامي ,
يكلم الاخ الاصغر ل لؤي علي، فعرف حق الحكيم ،بان هذا الموضف لايكسر كلام اخيه الاكبر
والاخير متمسك بتعاليم خاله السفير. فعليه لامجال لدخولي القاعة.

رغم اني ابزت الدعوة لهم و الموجه لي من التلفزيون الالماني والتي جاء فيها
بان الاعلام الالماني ارسل اسمي ورقم هويتي الى السفارة من اجل دعوتي ثم رسالتي الموجه
الى السفارة قبل ثلاث ايام لغرض المشاركة في المؤتمر.


كانت السفارة ترسل لي الدعوات لحضور المؤتمرات لكنها امتعنت بسبب
اخر مقالين لي.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=137570

http://www.alrafedain.net/?show=news&action=article&id=23032

عندما تكالبت المُطالبات على المالكي والتي دعت الى استبداله بدكتاتور
كتبت مقالي الموسوم بديل المالكي انقلاب على الديبمقراطية.
http://www.alnoor.se/article.asp?id=9937

كان الهدف الاعلى من زيارتي للمؤتمر هو طرح ماتوصل اليه عراقي المهجر على مستوى اوربا.
وقد سبق وان جاء في المقال الاخير والتالي.

" ان الحل الامثل لاستنباط الايجابية من سلبية التشرذم
هو تأسيس 14 مكتب لوزارة الهجرة والمهجرين وبمشاركة وزارة حقوق الانسان والمفوضية
المستقلة للانتخابات ومكتب رئاسة الوزراء في الدول التي جرت فيها الانتخابات العراقية لعراقي المهجر
على مرحلتين، في البداية تاسيس 6 مكاتب اثنين في اوربا ومكتب واحد في كل من الولايات المتحدة الامريكية
وايران وسوريا والاردن.

ان واجبات هذه المكاتب رعاية الامور الاجتماعية لعراقي المهجر وحلقة وصل
بينهم وبين المفوضية العليا للانتخابات في بغداد والاهم العودة الى العراق ثم استفادة
العراق من الطاقات والخبرات والكفاءات العظيمة لدى عراقي المهجر التي ممكن ان تشكل جسور
اقتصادية وعلمية بين العراق والعالم المتطور.

http://www.vdwk.org/presantation.htm

لقد انبثقت تلك الفكرة في الشهر العاشر لسنة 2006 في مانجستر عندما حصل المؤتمر
الذي جمعنا بوزير الهجرة والمهجرين ، للاسف وقفت وزارة الخارجية ضد تحقيق
هذا الامل والسبب هو احتكار النفوذ السياسي للخارجية فقط علما ان هذه الوزارة مجيرة في
الخارج بالدرجة الاولى لحزب البرزاني والطلباني اي ليس لكل العراق رغم انها عراقية.
لذا نتوجه الى السيد رئيس الوزراء المالكي والى وزارة الهجرة والمهجرين
و وزارة حقوق الانسان والمفوضية لتحيق هذا الهدف النبيل.

المكاتب تشكل مراكز محورية لمن يود العودة الى بلده العراق وهو حق شرعي.
لان السحر يعجز عن اعادة اربعة مليون انسان عاشوا عشرات السنين
في دول الشتات وستكون عمادا للمفوضية العليا من حيث اجراء الانتخابات لعراقي المهجر
وستساعد على خلق جسر اقتصادي علمي حضاري بين العراق والدول المتقدمة ولوبي عراقي
في العالم يليق بمكانة العراق الحضارية والسياسية والاقتصادية.

بما ان تلك المكاتب المراد تاسيسها من قبل وزارة الهجرة والمُهجرين،تلتقي وتتوحد في مركزية الوزارة ،
ستشكل الاخيرة الوحدة الشبه رسمية بين عراقيي المهجر وهم حول الكرة الارضية متفرقين."
ان حجز وضائف الدولة لاعضاء الاحزاب واقربائهم فقط هو عمل منافي للديمقراطية وموروث من النظام البائد،
ويحرم الشعب العراقي من كفاءاته المستقلة. في العالم الديمقراطي تُعين الاحزاب الكفاءات العالية
وان كانت مُستقلة،
بغض النظر عن الخلفية السياسية والعرقية والدينية
كي تستطيع الاحزاب المنافسة في ما بينها في تقديم ارقى الخدمات للشعب فتفوز في الانتخابات.

الدكتور لطيف الوكيل
23تموز 2008
Dr.rer.pol. Latif Al-wakeel
[email protected]








#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي السياسي الديمقراطي للأحزاب العراقية
- الى السيد رئيس الوزراء المالكي
- مؤتمر اتحاد الجالية العراقية في برلين
- السلطة الرابعة والخامسة
- مبادئ الديمقراطية الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين
- عقود النفط الكردستانية تناقض الدستور العراقي 2.
- عقود النفط الكردستانية تناقض الدستور العراقي
- قانون النفط العراقي وقرار مجلس الشيوخ الامريكي
- بديل المالكي انقلاب على الديمقراطية
- قانون النفط العراقي لسنة 2007
- الحدود العراقية ومؤتمرات دول الجوار
- المرأة العراقية شعاب المظلومين
- مسيلمة الكذاب و الردة البعثية
- الله اكبر على علم تموز
- مأساة استراتيجية الامم المتحدة وسلاح الجامعة العربية
- عطاء الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة العراق/ المانيا
- عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب
- تقيم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع
- الديمقراطية او عودة الانتفاضة الشعبانية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - منعتني السفارة دخول مؤتمر المالكي في برلين