أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - لطيف الوكيل - مؤتمر اتحاد الجالية العراقية في برلين














المزيد.....

مؤتمر اتحاد الجالية العراقية في برلين


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:23
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


والمصادف 7.6.2008 منذ سنين منذ مؤتمر وزير الهجرة والمهجرين في
مانجستر 2006 والجالية العراقية تحاول تشكيل
اتحاد لمنظمات المجتمع المدني العراقية في المانيا،
للم شمل عراقي المهجر والوصل بهم بالامة العراقية وكي يكون الاتحاد قادر
على تقديم خدمات اجتماعية ولقاءات حضارية تعجز السفارة عن تقديمها
لان ذلك ليس من اختصاصها, الا ان تطفُل الاحزاب المهيمنة على السفارة
يحول دون ذلك. وتلك الاحزاب هي حزبي الطلباني والبرزاني المدعومين
من وزير الخارجية الزيباري ومن ثم حزب الدعوة قسم الجعفري الممثل فقط بالسفير
شخصيا ويلتحق مريدي المجلس الاعلى بهذا الركب.

ان مجموع اعضاء هذه الاحزاب لا يزيد عن واحد بالالف من عراقي المهجر والبالغ
عددهم بين 86000 و90000 في المانيا.رغم ذلك يريد هذا النفر القليل من هؤلاء
الحزبيين السيطرة على مقدرات الجالية والتحدث باسمها و بدون اانتخابات ،
ولكن بالتزوير والترغيب من قبل السفارة، لقد صرفت السفار من اموال الشعب
اجور سفر وطعام وشراب لميئتي شخص وحجز القاعة الخ.

لقد كان هذا المؤتمر الذي وضع الناس امالهم فيه والاستعداد له لتكوين اخيرا
و بعد جهد جهيد منظمة مجتمع مدني مستقلة ،خيبة امل.

لقد ارسلت الجالية وفودها الى برلين وقد كان عددهم 180
شخصية طبعا معظمهم من المستقلين وللعلم هناك احزاب وطنية كثيرة نأت بنفسها بعيد عن هذا
التصرف الدكتاتور ولم تشارك بالمؤتمر او تركوا المؤتمر بعد ان عرفوا ان ذلك كسابقه سينتهي
بالتزوير ومن ثم الفشل المُعتاد.

ابتدء الاجتماع في الساعة 12 وانتهى في الساعة 18 وبكشف الزيف المخطط له مُسبقا وهو تعين 17
ممن الذين تستعملهم السفارة اي تلك الاحزاب، في الصدارة وعلى طريقة المحاصصة المعتمدة
و المعروفة في بغداد.
لقد مضت 6 ساعات على الاجتماع والتحضير جاري وعلى قدم وساق للانتخابات واذا بنهاية المطاف
نودية على 17 اسم من الحاضرين تحت اسم القائمة الموحدة،
سموا نفسهم بالهيئة الادارية ولم يُنتخب اي منهم ، بل شحذوا الشرعية لهم باعتبار المنافس الوحيد للقائمة الموحدة
الدكتور لطيف الوكيل والذي يمثل كما هم قالوا قائمة الديمقراطين المستقلين ،لان اعضاء الاخيرة
تم قبل هذه اللعبة اخراجهم من القاعة بالاستفزاز والشتائم والمعارك.

رغم ان الوكيل كان ضيف بصفة مراقب و ليس له حق الانتخاب والترشيح، لان المسموح لهم
المندوبين فقط وعددهم (69 اكراد و50 عرب )119، رغم ان الجالية تتكون من 90000 مُهجر ومنفي.
الافت للنظر
وضح هذا التقسيم للمندوبين عندما طُرح للتصويت تسمية العراق او العراق الفدرالي
فأيد العرب العراق 50 صوت وفضل الكرد 69 العراق الفدرالي كتسمية مُلحقة لاسم الاتحاد.
غادر القاعة اكثر من اربعين من المندوبين وبقى مؤيدي او اعضاء الاحزاب الانف ذكرهم
والمفروض يصبح عددهم في احسن الاحوال 80 .كانت نتيجة الاقتراع السري او المهزلة التي
اعلن عنها120 صوت
للسبعة عشر المُعينين وفق المحاصصة اي القائمة الموحدة وثلاث اصوات الى الوكيل اي مجموع الاصوات
123 رغم ان عدد الباقين في القاعة 80 شخصا من اصل 200.
لان اكثر المدعوين شتموا ثم خرجوا وقبل ان تجري الانتخابات المزورة.
وفي حالة
عدم ترشيح الوكيل منافسا للقائمة الموحدة، لم يكن اي داعي لاجراء الانتخابات المزورة.
وبهذ اصبح
فشل هذه الهيئة مُبرمجا كما حصل لسابقتها والتي تشكلت قبل سنة وقد سميت مجازا
لجنة قمع الجالية باسم السفارة في برلين.
المقال القادم
الوفد العراقي في برلين برئاسة السيد عمار الحكيم



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة الرابعة والخامسة
- مبادئ الديمقراطية الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين
- عقود النفط الكردستانية تناقض الدستور العراقي 2.
- عقود النفط الكردستانية تناقض الدستور العراقي
- قانون النفط العراقي وقرار مجلس الشيوخ الامريكي
- بديل المالكي انقلاب على الديمقراطية
- قانون النفط العراقي لسنة 2007
- الحدود العراقية ومؤتمرات دول الجوار
- المرأة العراقية شعاب المظلومين
- مسيلمة الكذاب و الردة البعثية
- الله اكبر على علم تموز
- مأساة استراتيجية الامم المتحدة وسلاح الجامعة العربية
- عطاء الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة العراق/ المانيا
- عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب
- تقيم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع
- الديمقراطية او عودة الانتفاضة الشعبانية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا
- اول بادرة من الحكومة اتجاه عراقي المهجر
- تعريف حكومة الوحدة الوطنية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا؟


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - لطيف الوكيل - مؤتمر اتحاد الجالية العراقية في برلين