أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رفعت نافع الكناني - الشهيد حازم العينة جي ...وضريبة الموقف الحر














المزيد.....

الشهيد حازم العينة جي ...وضريبة الموقف الحر


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 09:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يصادف يوم 20 تموز الذكرى الرابعة لاستشهاد المرحوم حازم توفيق العينة جي ابن البصرة الفيحاء وسليل العائلة البصرية العريقة ، الذي طالتة يد الغدر اثناء تأدية واجبة باعتبارة عضو مجلس محافظة البصرة والناطق بأسمها مع عدد من حراسة وامام سيطرة حكومية على طريق مطار البصرة بتاريخ 20 تموز 2004
ان استذكار هذة الواقعة الاليمة هو احياء للقيم والمبادئ الوطنية التي نذر الشهيد حياتة الغالية لاجلها ، غدر بالشهيد حازم ولكنة لم يمت ،تماما كشعبة الصامد العظيم ، حيث انة رمز من رموز الحرية والكلمة الصادقة سلاحة الفكر الوطني الحر والعمل بجد من اجل حياة كريمة لمدينتة المنسية وعراقة الجريح.
ان هذا الاغتيال السياسي يعد نوعا من الارهاب الفكري الذي اصبحت حلبتة الساحة السياسية العراقية لغرض ابعاد الشخصيات اللامعة والفعالة من مختلف الحركات السياسية والمستقلة.،حيث يعد هذا النوع من الارهاب اشد انواعة جرما وغدرا ويعد نموذج للصراع السياسي العنيف الذي اخذت صورتة بالظهور بشراسة غير مسبوقة على الساحة العراقية واخذ يفرض اجندتة بهذة الطريقة البشعة العنيفة لارغام الخصوم السياسيين او رجال الدولة من مسؤلين او اساتذة جامعات واطباء ومثقفين وصحفيين ....الخ لغرض فرض وجهات نظرهم او مطالب الجهات السياسية التي ترتبط بهذة الجماعات سواء كانت داخلية او خارجية
ان عمليات الاغتيال السياسي والخطف والتهديد لايهدف القائمين بها القضاء على ارواح الضحايا فقط ،وانما تهدف الى بث الرعب والخوف في نفوس جميع افراد المجتمع والذي يعتبر الهدف الرئيسي والمهم التي تسعى الية هذة الجماعات ، حيث ان استخدام هذا النوع من العنف غير القانوني ضد افراد المجتمع ومؤسساتة بمختلف انواعها لهو الارهاب بعينة ...
ولكن يبقى السؤال المهم والكبير هو كيف يمكن وضع حد لعمليات الاغتيال السياسي،هذا الفعل غير المشروع والمبرر والذي يعبر عن الهمجية والبربرية للفكر الواحد الذي ثبت فشلة الذريع في فرض فلسفتة بالقوة على الساحة العراقية مهما كانت الوانة ومسمياتة.
ونطالب الجهات ذات العلاقةبفتح كافة ملفات التحقيق النزية بجرائم الاغتيال السياسي والاختطاف وجميع الجرائم التي حدثت لكافة افراد المجتمع العراقي واية كانت انواعة واسبابة ليتمكن الوطن من الخروج من هذا النفق المظلم الى رحاب السلم والتعايش الاجتماعي الذي نأمل الوصول الية باقرب الطرق ..
كما ندعوا جميع قوى الحرية والديمقراطيةعلى مختلف اتجاهاتها ومرجعياتها لادانة هذة الجرائم البشعة بحق ابناء شعبنا الابرياء والعمل الجاد والفعال لمعاقبة فاعليها وذلك بالسعي المكثف والحثيث للضغط على الجهات المختصة لتقديم الفاعلين امام الاجهزة القضائية لينالوا عقابهم العادل، والقضاء على هذة الظاهرة الفتاكة لغرض عدم تكرارها لانها تمثل اعتداء سافر على حقوق الانسان وادميتة وحفاظاعلى القيم الانسانية والحضارية
اربع سنوات مرت على رحيلك ياحازم وما تمثلة هذة الفترة من الم وأسى لفقدانك في نفوس اهلك وعائلتك واصدقائك و كل الخيرين الذين عرفوك ان رحيلك وشهداء العراق الابرار لهو المنار لنهضة قادمةواشراقة لفجر جديد لارساء اسس بناء العراق الديمقراطي الحر وليعلم القتلة المؤجورين ان دماء الشهيد حازم ورفاقةمن شهداء الوطن ستفتح الافق واسعا لبلوغ الاهداف العظيمة التى ضحيتم من اجلها...
لقد غدرت بك الايادي الاثمة ومن يقف وراءها ولكن هل يستطيع هؤلاء ايقاف سريان دجلة والفرات صوب مدينتك البصرة العزيزة، سوف تنبت الارض ازهارابفضل الدماء الزكية التي اريقت فوقها، وسوف تحرق اشعة الشمس جباة الجبناءالقتلة كل صباح....فلا تحزن ياعصام ....ولا تحزني ياغفران ...!!



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز ومسلسل اضطهاد الشيوعيين العراقيين
- الاتفاقية العراقية الامريكية...الامن والاقتصاد والسيادة
- تلوث البيئة الاسباب والمعالجات


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رفعت نافع الكناني - الشهيد حازم العينة جي ...وضريبة الموقف الحر