أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - تيريزا ايشو - 14 تموز58، فهد وألملك والزعيم وابو داود وسركيس ويونادم والسوراية والعراقيين والستار أكاديمي















المزيد.....



14 تموز58، فهد وألملك والزعيم وابو داود وسركيس ويونادم والسوراية والعراقيين والستار أكاديمي


تيريزا ايشو

الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 03:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هل سيُعَتق حدك رابي سركيس من مهامه ألحزبية لاجل عيون السوراية..
ويمنحه اجازة مفتوحة من الحزب الى ان يرتب شؤون جبهته القومية الداخلية للسوراية....

ألحلقة ألثانية. تكملة لموضوع اليوم ذكرى مرور 50 عاماً على ميلادي ألمنشور بتاريخ 28 03 2008 أنظر الرابط أدناه.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,179642.msg3098457.html#msg3098457

ألجزء ألاول
أن الاوان لرابي سركيس اغاجان و رابي يونادم كنا لأن يتبارزوا ديمقراطياً مثل اوباما وهيلاري..
وأن تكون المبارزة على الملئ ومن خلال الشاشة وبالمشاركة المباشرة للجماهير عبر الهاتف وبتقييم جماهيري لاجابات الاثنين من خلال اعطاء نقاط وارسال الاجابات عبر ال س م س مثل ألستار أكاديمي.

ماهو دور ابناء شعبنا في العملية السياسية.. وأين هي اوراقهم الضاغطة وكارتاتهم التنبيهية الصفراء ليستخدموها بوجه من يتزايد على حقوقهم.

في الذكرى الخمسينية لميلاد الثورة.. فهد والزعيم وابو داود..المطلوب تصحيح مسار الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من الكلدواشوريين والقوميات الاخرى... ووضع حيز التنفيذ ماجاء في كتابات فهد وتوصياته عنا نحن السوراية... مثلما أديتم دوركم تجاه أشقائنا الاكراد لعشرات السنين تحملون رايته في نضالكم..

وجعل الذكرى الخمسينية يوماً مميزاً لشعبنا الكلدو اشوري وكل شركائنا في المصائب والقتل والتنكيل ابناء القوميات الاخرى.. وسأترك الحديث عن كل ماله علاقة بحقوق أخوتي العرب والاكراد لرفاقي العرب والاكراد والاكراد الفيليين والقوميات الاخرى الذين يغطون هذا الجانب وبجدارة...

أن الاوان لتنتفضوا أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في ذكرى ثورة تموز...
تعالوا لنعلن ثورتنا من جديد يوم 14 تموز 2008 ... ونعقد على انفسنا عهداً وميثاقاً من انه في ذكرى ثورتنا الخمسينية في عام 2058 سيكون لنا بلاد كلدوأشور في كافة ربوع وطننا وأينما كنا في العراق.. ولنا فيه حقوق كاملة.. فقد ولى عهد أهل الذمة الى غير رجعة..
تعالوا لنؤسس مجلس عالمي طوعي مستقل لنا نحن السورايه اينما كنا في العالم يطالب بحقوقنا...ونجعل من كل العالم موطن لنا نحن أبناء كلدو وأشور..
تعالوا لنعمل ونتكاتف لاجل ان نحول يوم 14 . 07 . 2058 يوم سيرفرف فيه علم السوراية بجانب العلم العراقي والكردي واليزيدي والشبكي والمندائي والارمني والتركماني وكل الاعلام المتحالفة في العراق الفدرالي..

مارأيكم بهذه المدة الزمنية الخمسينية... ارجو ان لاتقولوا انها مدة طويلة... وربما البعض منكم سيستهزأ بي.. ويقول عيش وشوف ربما ستشرق الشمس من الغرب.

فالاحلام ليس عليها حواجز ولا مقاطعة.. وهي الوحيدة التي هي حرة من قيود الاخرين وفروضاتهم... فأتركوني أحلم مثلما كان يحلم زميلي جونسن سياويش على أنغام أيوان أغاسي..
ولكن لكل واحد منا طريقته في أحلامه...

وسيقول البعض منكم فأذاً أننا سوف لن نرى الحكم الذاتي ولاتمتعنا بأدارة ذاتية ولاأستقلالية.. وسنموت من الحصرة والنكرة والتشرد وسنندثر ونضمحل مثل ديدان الارض..
والا فلماذا يكد المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري.. ويجهد ويتعب نفسه ويدور من مكان الى مكان ويطالب بحقوقنا.. وهل معنى ذلك انني لاأؤمن من اننا سنحصل على الحكم الذاتي وسيكون مجلسنا الشعبي بقادراً على ان ينتزعه من مخالب السياسيين، رغم أنني أيضاً عضوة في هذا المجلس الشعبي..

وها أنا اقول أننا كنا في كل المرات السابقة كنا قريبين جداً من الحكم الذاتي كما في الحربين العالميتين ومع ذلك تنصلوا من وعودهم في كل مرة لنا فما بالكم الان.. وها قد فات على تلك التواريخ اكثر من 50 سنة. وحينما يكون الشعب العراقي كله لايملك حقوق وتكون أرصدة حقوقه مجمدة مثل ارصدة صدام، ولااحد يعرف متى سيرفع الحصار عنها ويبدأ توزيع حصص الحكم الذاتي بالبطاقات مثل حصص العوائل التموينية..
فالمطلوب من دول الحلفاء في كل العهود دفع ديونهم ألمؤجلة والمترتبة بذمتهم تجاه شعبنا السوراية.

هل سيرتفع قياديينا السياسيين عن الصغائر وفتات الضغائن... هل سيعتلون مثلما أعتلى المسيح على خشبته... وغفر لهم اخطاءهم.. هل انتم مستعدين لتغفروا هفوات بعضكم البعض.. ام ستستمرون بالكيل لبعضكم البعض بأسلوب ليس له صلة لا بالحضارة ولا بالديمقراطية... هل سيرتقى سياسيينا والمثقفين المحسوبين على شعبنا ويسجلون موقف ام انهم لايريدون ان يسجلوا موقف على نفسهم لئلا يحتسب عليهم من قبل الاخرين.. وشعبنا برئ من مثل هؤلاء المثقفين الانتهازيين الذين يعتلون ويترقون من قوت وعلى أكتاف الشعب ولكن يذودون عن مصالحهم اولاً ويغلقون فمهم عندما يكون المطلوب منهم أظهار موقف للدفاع عن شعبهم.. فمتى يرتقون الى مستوى ألام وأحزان الشعب وطموحاته. والى مستوى جروحه ومستوى السهام التي تضرب في خاصرته يومياً.
وحقاُ من قال أن الانتهازيين ستكون خطورتهم مضاعفة أذا ما امتلكوا العلم أيضاً. فحذاري منهم..

فيطعم شعبنا يومياً خبزاً ممزوجا بخلاً وعلقم.. وتفرك خبزته مئات المرات بالتراب ويدوسون عليها باقدامهم ويسحقونها الى ان يحولوها الى لقمة سوداء، ويقولوا لشعبنا هاكم كلوا واملؤا بطونكم فسيأتي يوم سوف لن تجدون فيه حتى الخرنوب طعام الخنازير ليشبعكم... وها نحن نطعمكم ونكسيكم ومع ذلك انتم متذمرون علينا ولستم بالراضين.. وينسون انهم سرقوا اللقمة من جيوبنا وسقوها ذلاً وهواناً وأعادو نتفة منها فقط الينا. وحتى البقية التي صادروها أصيبوا بالتخمة من وراءها..

انهم لايستحون ولايشموا قذارة ايديهم التي سوف لن تنمحي عنها رائحة خيانة شعبهم مهما توضأوا وأغتسلوا وزحفوا على ركبهم وندموا وكفروا عن خطاياهم...

لنعود الى التواريخ أعلاه ونستذكر هؤلاء القادة الذين مازالت صفحاتهم مشعة ومضيئة.. وتزداد بهاءاً وأبهة ويتألقون بعنفوان في كل عيد قادم، فيغدق الشعب عليهم أجمل حلله وأبهاها.

وهاكم أغا بطرس وملك ياقو وفهد وسلام عادل وزكي خيري وألزعيم عبد الكريم قاسم...فكم من حكامنا الجدد سيكونوا أهلين لان يظافوا الى قافلتهم... اذ ان البشر بفاني ولايبقى منه الا أعماله الطيبة..

ومن هنا وحتى نهاية المقال نصحني الكثير من اصحابي ان أصرف النظر عنه.. وكيف أجرأ واطلب واكتب ما أكتبه.. ولكن مقال زميلي العزيز وديع بتي في عينكاوة اليوم تحت عنوان: "التحفًظ على مشروع أغاجان لايعني التصفيق لنوايا حنين القدًو" رد الي الثقة مرة اخرى لان أثبت على ما ارى انه يجب فعله والقيام به. واطلب من الجميع ان يثنوا على ماجاء في مقال وديع بتي ومقالي من مطلب جماهيري لقطبي قياديي شعبنا ويحولوه الى مطلب أني ملح ..

لذا واتوجه الى كافة ابناء شعبنا السورايه في كل مكان ليحولوا فكرة لقاء رابي سركيس ورابي يونادم الى مطلب جماهيري وبأسرع وقت ويجب ان يكونوا في لقائهم
من الجرأة لان يقول كل واحد منهم رأيه وبماذا يختلف هو عن الاخر ولماذا يرى ان منطقهِ، نظريته، فكرته وخطته هم الافضل..

ولماذا يرى رابي سركيس الحكم الذاتي هو الافضل ولماذا يرى رابي يونادم ان الادارة الذاتية هي الافضل او أنه ليس عنده اي مطلب سوى المطلب العام استتاب الامن لان الارهاب يمس العراقيين ككل.. ولكنه يبقى ممثل قائمة الرافدين للسوراية. لذا يجب ان يكون له مطلب أخر خاص بنا غير المطلب العام.

ووضع الدستورين وتعديلهما ليكون لهما فعلاً وجهان حضاري وعلماني. وأن يتركوا ألدين لله والوطن للجميع. وأقتصاد البلد وخيراته وكيف ولماذا وحصصنا من الدخل الوطني..
وسهل نينوى وقرانا وماذا عن تواجدنا في بغداد والبصرة والناصرية ومدننا الاخرى. أذ انه أخطأ كل من يعتقد اننا بمطالبتنا بالحكم الذاتي سنفقد اماكن تواجدنا وأملاكنا وعقاراتنا في مدننا هذه العزيزة على قلوبنا والتي كل شبر فيها يحمل تراثنا وذكرياتنا.

أذ انه من حقنا نحن السوراية كشعب، حينما أختار هؤلاء الاثنين الجزيلي الاحترام رابي يونادم ورابي سركيس ان يكونوا ممثلينا ويرفعون شعار العمل لاجلنا..

من حقنا ان نسمع الاثنين وكيف يدافع كل واحد عن وجهة نظره وخطته.. وبأسلوب حر وديمقراطي.. وان يقوم الشعب نفسه بتقييم الاثنين من خلال اتباع نظام تقييم ديمقراطيى عن طريق التصويت الشعبي المباشر عبر الهواء والرسائل الالكترونية ال س م س وبأشراف شركة اتصالات ذو سمعة عالمية معروفة بالنزاهة مثل ماحدث في الستار أكاديمي..
وربما لمن نسى اود ان أذكر ان أكبر نسبة تصويت ورسائل مرسلة كانت من العراق الذي كان مجموع الدقائق الهاتفية التي ارسلوها لشذى اكثر من مليون ونصف المليون دولار...
وكفى أسلوب الحرب النفسية المبطنة والحروب الغير معلنه والغيرة والتنافس على أظهار الاقوى ونتائجها ان شعبنا في فكي كماشة ألاثنين، لايعرفون تحت اي مظلة يقفون..

هل سنرتقي حقاً الى مستوى المدنية او التحضر ام ان مثل هكذا مطلب مجرد التفكير به سيكون من الصعب.. وممكن ان يتعذر البعض ويقول نحن لسنا لابمستوى امريكا ولابمستوى اوباما وهيلاري. فهل نرضى بذلك وان يطلق علينا متخلفين ورجعيين ونحن من نعتقد اننا أكثر ديمقراطية وثقافة وتنور..
في الوقت الذي نرى فيه بكل سهولة يخرج المرشحون المتنافسون على الرئاسة او اي منصب ما في الدول المتقدمة ويتحدثون عن برنامجهم مباشرة امام الشعب والجماهير والدولة والعالم كله..

ولكن في بلداننا تكون في الخفاء وبالكيل الواحد للاخر.. ومن خلال وضع العقبات وافشال الخطط والمشاريع.. وعدم الاعتراف الواحد بالاخر.. وبهذا نقسم الشعب الى قسمين الذي سيكون مضطر في النهاية للاختيار بين واحد منهم..

وأيضاً كنائسنا ففي الوقت التي تتبرأ فيه من اي تدخل من طرفها في السياسة تقوم بعضها بعرقلة كل المشاريع التي يكد ويجهد لها احزابنا السياسية للسوراية.. وتعمل بعض كنائسنا بالخفاء وتقف بالضد من طروحات الاحزاب ومشاريعهم..
ولايسعني الا ان أسأل كنائسنا تلك عندما تكونوا بالضد من هذه الحلول التي ليس هناك غيرها مثل الحكم الذاتي لانقاذ شعبنا.. فأذاً يجب ان تعطونا البديل.. وارجو ان لايكون البديل الى ان يتم السيطرة على الوضع العام في الوطن..اذ اننا بحاجة الى حل سريع وآني لانقاذ شعبنا من الاندثار والتشتت والضياع...

والا فهل ممكن ان تجيبوني أذاً لماذا اعدادنا السوراية في تناقص مستمر... وكم خسرت كنائسنا من ابناءها وأعضاءها السوراية خلال السنوات الخمسة الاخيرة فقط ... الم يكن الافضل لو كنا وفرنا منطقة أمنة لهم بدلاً من ان يتركوا ويهجروا العراق نهائياً.. حينما نرى ان الامن لن يستتب قريباً..

وماذا وفرت كنائسنا بديلاً لهم عن رفضهم لمشاريع الاحزاب.. بل انها تركتهم للذئاب الجائعة..فتشتتوا في البراري وأصبحوا طعاماً للذئاب وماهكذا عمل المسيح حينما هام في البراري يبحث عن خروفه الضائع...

وها أنا ارى انكم بذلك تصلبون يسوع من جديد وها أنا ارى قيصر يغسل يديه ثانيةً ويقول انا برئ من دم هؤلاء المهدور.. وليس لذلك ضحى المسيح لنكون حطباً للقتلة والمجرمين..

وليس لذلك كان يسوع يكرز ويعلم ويقلب موائدهم ويقف بوجه رجال دينهم. والا لما كانوا تئالبوا عليه وما كانوا صارو أعدائه. ولما كان نزل المسيح من مجده ولما كان عارضهم وأشهر عصيانه على تعاليمهم.

وحينما انشق نسطورس لم يكن الشعب هو السبب ومن طالب بالانفصال.. ولكن القيادة الكنسية هي التي اختلفت وتجزأت.. وبخلافها شقت جموع الرب الغفيرة من السوراية المنضوية تحت خيمة المسيح الموحدة.. الى كلدو و أشور مرة أخرة. وكأنه ماكان بكافي حروب ملوك كلدو وأشور في الازمنة الغابرة.

وها أنكم تعيدون الكرة اليوم.. وتمنعون مشروع الحكم الذاتي الذي ناضل وضحى من أجله خيرة ثوارنا الابطال منذ بداية القرن الماضي وحتى يومنا هذا وها أنكم تعارضوه..

وماذا ممكن ان تعتقدوا ان المسيح كان بفاعل حيال مواقفكم هذه.. ارجو ان تكون هذه النقطة مادة لتأملكم القادم وأختلائكم مع الرب و ذاتكم.
وماذا كنتم ستقرأون على وجه مار بنيامين و أغا بطرس غير علامات التعجب والذهول من مواقفكم اللامسيحية هذه واللاوطنية.. وكيف ستقيم كنائسنا مستقبلاً شهادة المطران رحو والقسسة والشمامسة. وهل كان من الممكن تلافيها وكيف.. وماذا ستكون الدروس والعبر منها.
وهل ستعملون بوصية يسوع ان تتركو مالقيصر لقيصر وما لله لله.

وهل كتب لرؤساء وحكام وقيادات شعبنا العراقية ان يقتلوا ويصفوا ويتم دائماً ازاحتهم وأنهاء فترة حكمهم التي حولوها الى ميراثية بأنقلابات وثورات وحروب...
ومن سيكون ذلك القائد العراقي الاول صاحب الحظ الكبير عند موته والذي سيكتب له ان يشيع مثلما يشيع رؤوساء وملوك العالم الاخرين بعفة ملائكية وبمواكب شعبية وستنحني امام موكبه كل هامات العراقيين الباسقة مثل نخيلها... ام سيكتب مثلاً أيضاً لمام جلال أو المالكي او يونادم كنا او سركيس أغاجان لاسمح الله نفس مصير أقرانهم..

لا الملك ولا الزعيم ولا مار بينيامين ولا المطران بولص فرج رحو.. لم يفلتوا من بئس المصير وكيف ممكن ان نغير من هذا الطبع العراقي العدواني الوحشي..
هل سنلحق بركب العالم المتطور ونحذو حذوهم...

هل سنلغي قريباً عقوبة الموت والاعدام والتصفيات الجسدية وألمكائد والاخذ على غفلة، والسحل وألنحر وقطع الاعناق وألاغتصاب والتمثيل بالجثث وتفجير النفس. من يدري على من ستكون الكرْة القادمة..
ياعراق ياأهل المكايد...
وماكنت ادري ان للجاهلية سطوة على كل القيم الدينية والانسانية ودعك عن القيم المدنية والحضرية والعلمانية فلا قيمة تذكر لها... هيا لنهتف..ليعيش عصر الجاهلية.. يا .. يعيش.. الذي أثبت بجدارة انه أقوى عمقاً وتأثيراً من كل التشريعات السماوية واللاسماوية.

وحقاً مثلما تقول الاية القرأنية يوم لكم ويوم عليكم...
وكنت قد أحتفلت قبل خمسينية تموز بخمسينيتي في 28 . 03 . 2008 ولمن لم يقرأ مقالي اليوبيلي ان يراجع الرابط ادناه.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,179642.msg3098457.html#msg3098457
نهاية ألجزء الاول

ألجزء الثاني

وقال لي البعض انني فعلاً مجنونة لآتجرأ واتنبأ بمثل هكذا مصير لقياداتنا الحالية التي مازالت حية..
ولكنني لم أستطيع ان أطرد هذه الفكرة وهذا مادار في خلدي وانا أعود الى الوراء بذكريات تموز الجمهورية وكان عمري يادوب 4 أشهر في حينها...

أذ انه عندما بدأت تشتعل الحرائق في احدى البنزينخانات التي كانت في ساحة الطيران قرب كنيسة الارمن وكمب الاثوريين في بغداد.. وعائلة والدي الكبيرة المتكونة بالاضافة الينا من امه واخته و كنا نسكن في السكن المؤجر في الاورفلية جيران الزعيم الذي كان بيته ايضاً مستأجر في البتاوين...
فساد في المنطقة هرج ومرج.. وتعالت السنة الدخان وفقد الناس وعيهم والكل كان يهرب يمينا وشمالاً ويحاول ان ينقذ مايستطيع انقاذه من أل بيته.. بعد ان حدثت بعض اعمال التخريب هنا وهناك...

ولارتباك أمي الكبير فأنها بدلاً من ان تحملني على ذراعها وتنزلني من السطح الذي كانوا نياماً عليه من قيض تموز... فأنها أخذت الممية (قارورة الرضاعة) وركضت بها وكانت تحضنها في الشارع الى ان انتبهت عليها جدتي وحينما سألتها عني اين ابنتك؟ قالت هذه هي، وهي تنظر الى الممية وحينها أنتبهت وهرعت أمي كالمجنونة لتنقذني..
اذ ان الغازات السامة من الحريق كانت في طريقها الى البتاوين...
اما جدتي فكانت أمرأة قديسة وتصلي حتى لاعدائها وتعمل بوصية المسيح وتقول دائماً سامحهم ياأبتي لانهم لايعلمون ماذا يفعلون...

هكذا قالت عندما مرت من امامها جثة الوصي على العرش عبد الاله خال الملك فيصل الثاني وهي تسحل في الشوارع ...وكانت تبكي.. فقالت جارتنا الاعرابية لماذا تبكين.. وانك يجب ان تهلهلي وتزغردي.. فقالت لها جدتي سيأتي يوم ستندمون فيه على هذا.. انه ايضاً بشر.. وماذا عمل لكم شراً
وهذا ماحدث فعلاً حيث اتت جارتنا بعد مدة ولااعرف متى وهي تؤيد كلام جدتي وتقول صدقت حقاً ياماري

وعندما قتل الملك فيصل صبيحة الرابع عشر من تموز بأمر من منفذ خطة الانقلاب الاول عبد السلام عارف الذي تقدم زاحفاً نحو القصر، كان لنا جارة تسكن على بعد منا أسمها حني وزوجها جبرايل كان طباخ عند العائلة المالكة وصانع حلوياته. ويوم دخل الانقلابيون قصر الزهور لم يسلم حتى جبرايل من أيديهم..
رغم انه لن يخفى على من يرى جبرايل من انه كان انسان جبلي طيب أمين ومخلص لعمله فقط وليس له دخل في السياسة ولاهو من حاشية الملك وحتى العربية التي كان يتحدثها كانت فليحي..

ولكن والقول لجبرايل انهم لم يتركوا حتى ولااكياس الشاي والسكر والرز الا وقلبوها يفتشون فيها عن من تبقى من العائلة المالكة ربما كانوا قد تخبأوا فيها.. والقول لعائلة واهل جبرايل أذ ان الزعيم عبد الكريم قاسم كان قد زعل جداً عندما علم بأنهم قد صوبوا الملك وأمر بنقله للمستشفى او قام الزعيم بنفسه بنقله الى المستشفى...
وفي المستشفى عندما صحى الملك فيصل الثاني من الغيبوبة سأل الاطباء ماذا تعملون قالوا له اننا نعمل على شفاءك، فقال اتركوني اموت ففي ذلك رحمة كبيرة لي.. بعد ان فقد كل عائلته.. ذلك الملك الشاب المولع بالشعر والفن والقراءة، الذي لم يكن قد تجاوز ال22 سنة بعد ان تسلم مقاليد الحكم عام 1953 بعد ان أكمل الثامنة عشر وتنازل خاله الوصي على العرش الامير عبد الاله الذي استمر فيما بعد في المشاركة في الحكم كأحد مستشاري الملك..
ويقال ان الوصي الامير عبد الاله لم يكن محبوباً لا جماهيرياً ولا من ألاحزاب الوطنية بسبب سلوكه وثقافته المحدودة وميوله للانكليز وللغرب.
ويقول جبرايل واخواته ان الملك فيصل ألثاني خرج على الانقلابيون والقرأن بيده بعد ان كانوا رفعوا راية بيضاء فوق القصر يعلنون عن أستسلامهم فيها.. وقال للانقلابيون انا واحد منكم وانا ليس لي شئ في الذي يحدث.. وما كان الانقلابيون يريدون قتله او أيذاء العائلة المالكة بتوصية من الزعيم..

ولكن عبد السلام عارف الذي دخل بغداد اولاً على رأس الفرقة العسكرية وكان منفذ الخطة أمر بضرب الملك وتصفية العائلة المالكة بصغيرها وكبيرها بنساءها ورجالها وأطفالها.. ومن سوء الحظ ماكانت العائلة المالكة قد سافرت للاصطياف ذلك الصيف رغم حر بغداد في تموز.. ولحسن حظها كانت فقط الاميرة راجحة اخت الملك فيصل مع أبنائها خارج البلد في ذلك اليوم التموزي القائض فسلموا من الابادة...

أما جبرايل فلم يسلم هو الاخر بل أودع السجن وضرب وعذب وعلق بالبنكة (المروحة السقفية) ليعترف اين هو الجلبي على ما أظن ممن كان تبقى ممن لم يقبض عليهم.. وأطلق سراحه بعد ان تأكدوا فعلاً من ان الجلبي كان خارج البلد، وبعدان مرض جبرايل وخارت قواه وبقى مريضاً عليلاً بالتدرن الى ان كان ذلك سبب وفاته في النهاية..
أما أخت جبرايل الجبلية الشابة ذات الظفيرتين السوداء فهي التي ذادت عن نساء وأطفال عائلة الجلبي عندما أتوا الانقلابيون يفتشون عن الجلبي الذي لحسن حظه كان خارج العراق فتيبست الدماء في عروق النساء والاطفال.. فواعدتهم فتاتنا ألجبلية من أنها ستفتح الباب لهم وستعرف كيف تصدهم على أعقابهم..
وماكان منها الا ان واجهتم بعبارتها: هنا في الدار لايوجد رجال. ونحن هنا فقط النساء والاطفال ألا اذا كنتم تريدون الاعتداء علينا. فواعدوها من انهم لن يمسوهم وسيخرجوا اذا كان ليس هناك رجال في الدار.

وحتى رئيس وزراء الملك نوري السعيد تلك الشخصية السياسية المعقدة التي كان يحسب لها الف حساب قتل وسحل..

حتى الزعيم ماكان راضي عن ذلك..وعلى تلك المعاملة التي عوملت بها العائلة المالكة وعاملي القصر من البسطاء والفقراء وكانوا أغلبيتهم من السوراية...

كان الزعيم معروف بطيبته ووداعة قلبه وأنسانيته وبعد فترة كان قد بدأ المندسون وأعداء الشعب يشوهون قيم الثورة ويتكاسلون في مهامهم، وألتفوا على الثورة لمأربهم الخاصة.

وهاكم انهم كانوا بعض الانقلابيون من قاموا بذلك وهذه حقائق لايمكن نكرانها ولكن وبأوامر من شخص واحد هو عبد السلام عارف المنفذ للخطة الذي خالف الاتفاق مع الزعيم الذي أنقذ حياته من الاعدام.
وأن الانقلاب تحول الى ثورة بعد ذلك حينما خرجت جموع الشعب العارمة الى الشوارع تؤيد ألزعيم..

عبد السلام عارف الذي قاد أنقلاباً فيما بعد.. على الانقلاب ألتموزي الذي تحول الى ثورة جماهيرية بعد استلام الضباط الاحرار بزعامة عبد الكريم قيادة الجمهورية الفتية.. لاسقاط صديقه عبد الكريم قاسم. فأعفى ألزعيم عن حكم أعدامه الذي أتخذته محكمة المهداوي وخفف ألزعيم عقوبته بعد ذلك الى السجن المؤبد وثم الى الاقامة الجبرية.

وأشتهرت تلك الايام مقولة الزعيم ليس فقط بين ألعراقيين ولكن حتى بين العرب عفى ألزمن عما سلف.

فأذاً ماهي الدروس التي ممكن أن يستخلصها قياديينا وسياسيينا ألحاليين من تجربة 14 تموز..

اهم نقطة فيها برأيي هي التحالفات.. فعلى أحزابنا ألسياسية ان تعي مع من تتحالف..
ولايجوز مطلقاً في طرفي التحالف ان تكون هناك جهة سائدة وأخرى خاضعة. ولايمكن أن يتحالف الاسود والابيض سويةً..
ويجب ان تلتزم كل الاطراف ببنود التحالف.. وأن القيادة الفردية في العمل الجماهيري هي كارثة شعبية ووطنية وتاريخية..

أنقلب بعدها عبد السلام عارف حتى على صديقه الزعيم في عام 1963 وخان رفيق دربه وتأمر عليه بالتحالف مع البعثيين والقوميين الاخرين وقلبوا ألحكم. وترك عبد ألسلام عالاف امر ألزعيم للبعثيين الذين أصرو على قتله ولم يستطيع أقناعهم ولم يلعب اي دور بالابقاء على حياته.

ولاينسى شعبنا مقولة عبد السلام عارف وهو واقف على الجسر وكان يقول بعد ان استلموا السلطة في عام 1963 لابطرس ولابولص بعد اليوم في العراق..

ولكن شاء القدر ان يرد كل الشعب العراقي عليه بمقولة وحزورة أقوى حفظها كل الشعب حينما كانوا يقولون بعد ان وقعت طائرته: صعد لحم نزل فحم وبكفن مسيحي منو هو؟

وألانقلابيين الذين صفوا ساكني ألقصر نفذو الاوامر ولكن ليس لانهم كانوا شرانيون ولكن لانها هذه هي الثقافة العراقية الموروثة منذ القديم ومنذ ملوكنا الاشوريون الاوائل ومازالت تجري في دمائنا.. ونتوارثها ابناً عن اباً عن جد...

ثقافة التشفي والنيل والطعن ولفظ كل الضغائن بالتطاولات والانتهاكات الجسدية.. وبلا حدود ولا رحمة..
وكلنا يعرف تتابع الحلقات والتصفيات الجسدية والنفسية لرؤساء وقيادات منذ 1963 وحتى يومنا هذا ومنهم البزاز وكزار والبكر ومحمد باقر الحكيم وصدام..والمطران بولص فرج رحو.. وغيرهم كثيرين..

وهاكم صدام الذي كان يتباهى ويزهو بفحولته وعنجهيته.. وكان قد كتم أنفاس العراقيين وادخل الرعب والفزع الى قلوبهم، أين هو .. لقد آل الى نفس المصير..

كان عمري 5 سنوات في 1963 ولكني لااستطيع ان أنسى صورة الزعيم مع رفاقه الاخرين في التلفزيون بعد ان كانوا قد قتلو.. وكيف كان يُرفع رأس الزعيم ليراه الناس من انه هو بعينه أمامكم.. للتمعن أكثر في أرهاب الشعب وادخال الذعر الى نفوسهم .. ويقال ان عبد السلام عارف كان قد أمر برمي جثة الزعيم في النهر لطمس كل معلم له.. وخوفاُ من تذمر الجماهير فيما بعد.

هذا الطبع الذي هو ازدراء العراقي لشقيقه العراقي والذي لايتحمل أخوه في الدم والوطن... لمجرد انه يختلف عنه فكرياً. رغم ان الموضوع جداً بسيط لو فكرنا به لتقبلناه.. فلنأخذ مثال اذ انه اقرب الناس يكونوا أيضاً مختلفين وهم من ظهر واحد كالاب وأبنه اللذين لايعجبهم نفس الطبخة وليسوا على رأي واحد. والاختين التي تريد الواحدة ان تقرأ لتكون مدرسة والاخرى لتكون دكتورة او اي شئ أخر..

أن ضمان حرمة وكرامة وشرف وحقوق الفرد العراقي من انتهاكات اخوه العراقي سيكون فقط ممكن بسيادة القانون ودولة الدستور التي يجب ان تحكم وتقود كل مؤسساتنا وحكامنا وينصاعون الى مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية... ليس هناك سوى الدستور وثم الدستور والدستور الذي سيحكم بالعدل بيننا..

ان اي قائد في العالم يحترم نفسه ليحترمه شعبه ويحضى بصفحة مشرقة في التاريخ عليه ان يضمن امن بلده اولاً ويوطد سلطة وطنه ثانياً. ليحضى بموتى شريفة لامثل موت الكلاب في الشوارع وبأبشع الطرق وحشية.. ونسمي نفسنا مدنيين وحضاريين.. عن أي مدنية وحضارة نتحدث بالله عليكم.. حينما لانحرك ساكناً ولانقيم الدنيا ونقعدها ولانستطيع ايقاف القتل بالجملة في بيوتنا وشوارعنا وأزقتنا ومدارسنا وكنائسنا وجوامعنا ... انه اكبر تطاول وتعدي صارخ وتجاوز لحدود كل القيم والاخلاق ليس الانسانية فقط ولا السماوية فقط بل حتى أكثر قوانين الغاب وحشية وهمجية.. وهل أستطاعت حكومتنا الحالية توقفيها.

ولكني اود فقط ان اذكركم أنتم أبناء قومي الكلداني السرياني الاشوري.. من اننا كنا على قاب قوسين في الحصول على امبراطوريتنا ألكلدواشورية... عدة مرات اذا قمتم بمراجعة التاريخ المندثر... الذي ولى عليه الزمن ومضى ولااحد يعود اليه... ليشم منه رائحة دماء ابناءنا وشهدائنا التي لم تجف دمائهم حتى يومنا هذا...
ومازالت صهيل خيولهم وصليل وصولجانات سيوفهم وخناجرهم تسمع وحشرجات انفاسهم ولهاثهم وهم يلفضون رمقهم الاخير...مازالت اثار خطوات اقدام امهاتنا الثكالى محفورة في كل وادي وسهل وجبل بين قرانا واراضينا في هكاري وسلامس وطور عابدين ونينوى ودهوك واربيل وكركوك والسليمانية.. وهم يفرون بجلدهم مرة اخرى

أذ انه في اجتماع الحلفاء بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى المنعقد في طهران في سنة 1916 ميلادية. اتفقوا على التقسيم بالشكل التالي: العراق للانكليز..
شمال العراق، ويضم الموصل .. اربيل.. كركوك والسليمانية للروس.. موطن للاشوريين
و رُسمت خريطة تضم شمال العراق واورمية وسلامس وهكاري وبوتان والجزيرة، هذه الارض تكون وطنا للاشوريين، بشرط ان يكون الحكم مسنودا بالروس، حتى لا تتدخل حكومة غربية في شؤوننا وتتسلط علينا". لكن لسوء الحظ، سقط النظام القيصري الروسي وتُركنا نحن لوحدنا.

وبعدها مؤتمر لوزان 1923 وخط بروكسل في عام 1924 وأنتفاضة سميل في 1933 .... والثورات الكردية المتعاقبة وثورة تموز 1958 والانقلاب البعثي الفاشي في 1963 وتنكر البعثيين للاكراد بمنحهم حقوقهم المتفق عليها في الحكم الذاتي... والقوميين في 1964 والبعثيين مرة أخرى في 1968 والثورة الكردية مجدداً، وبيان 11 آذار 1970 والجبهة الوطنية العراقية في 1973، وخيانة أتفاقية الجزائر عام 1975 ضد الشعب ألكردي والتنكر البعثي لكافة احزاب المعارضة العراقية... و و الكثير الكثير.
والكفاح المسلح ضد نظام صدام الفاشي منذ 1979 وحتى 1989 الذي شارك فيه ليس فقط حدك واوك بل الكثير من احزاب المعارضة الوطنية العراقية ومنها أنصار ألحزب الشيوعي العراقي وزوعا وأحزابنا السوراية الاخرى واحزاب عربية أخرى... والكثير غيرها والجبهات الكردستانية جوقد وجود ومواثيقها وماتم تنفيذه من بنودها...
وأنتفاضة 1991 وحرب امريكا في 2003 .. واين نحن الان مقارنة بعام 1958..
هل تقدمنا 50 سنة للامام ام عدنا الى الوراء ب 50 سنه الى ماقبل ثورة 1958 ، هل هناك من يتذكر اذا كان وضعنا نحن في العراق الان بأفضل مما كان عليه في عام 1908 ....

أن يوم 14 تموز سيبقى هو اليوم الاكثر جمالاً وأشراقاً والاسطع نوراً وبهجة رغم الاخطاء التي رافقته.. ويجب ان نحوله الى يوم نحتذي به، ونتعلم منه، ونستخلص الدروس منه لنضالنا الحالي..
وأن يكون درجة مقياس تقدمنا للامام لنقارن كل مرحلة نكون فيها هل هي بأحسن من 14 تموز ام انها أقل بدرجة او درجتين منه.. ليكن يوم 14 تموز يوم مقياس ثابت مثل محرار قياس درجة الحرارة.. ليكون عام 1958 نقطة الصفر ونقطة الاحداثيات التي تفصل الموجب عن السالب..
أذ انه ممكن أن نتفق معاً على ان كل التاريخ الذي تلى 1958 وحتى الان كانت سنوات جحاف وخسارة..توقف فيها الزمن ألعراقي.. وها نحن نعود مرة أخرى الى نقطة الصفر.. يوم 14 تموز ألذي كان اليوم الفاصل بين حقبتين في تاريخ ألعراق. وأسدل ألستار عن ألعراق ألقابع تحت الاستعمار وألعراق ذو السيادة الوطنية.
ان ألحقبة التي قبل الثورة امتدت لاكثر من 14 قرناً. خمسة منها كان العراق فيها تحت الاستعمار العثماني وأكثر من خمسة في عهد المماليك، والمتبقي منا من عهد الحجاج الى المماليك
فمثلاً لو نريد تقييم المرحلة الحالية التي نحن فيها ممكن ان نسميها مرحلة 14 . 7 . 2008 وأذا كان الوضع هذا اليوم مثل يوم 14 تموز 1958 نعطيه 50% واذا كان اسوأ وحسب درجة ردائته نعطيه 30 او 40 او 45 %، واذا كان أفضل نعطيه 55 او 70 او 80 او 95 % ما رأيكم بذلك... او نعطيه زائد 10 او 20 او 70 او ناقص 30 او 50 او 90 .

ارجو ان يكون قياديينا بالجرأة لاجل ان ينفذوا المطاليب الجماهيرية.. وان لاتحملوا شعوبكم أكثر من طاقاتهم.. وان تعملوا للشعب وللشعب فقط واتركو مصالحكم الشخصية جانباً فهي زائلة ولن يبقى منها سوى صفحات مضيئة لكم في تاريخ شعوبكم.. هيا الى العمل ليس هناك الكثير من الوقت لنضيعه ايضاً وحينها هيهات لن ينفع الندم بعد ان نكون قد فنينا عن بكرة ابينا.. وعلى الارض التي انجبتنا عن بكرة أبينا..



#تيريزا_ايشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم ذكرى مرور 50 عاماً على ميلادي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - تيريزا ايشو - 14 تموز58، فهد وألملك والزعيم وابو داود وسركيس ويونادم والسوراية والعراقيين والستار أكاديمي