أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الربيع الاقليمي والعراق














المزيد.....

الربيع الاقليمي والعراق


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الربيع الإقليمي - والعراق
هل العرب يثبتون إخلاصهم …أم لديهم فقط دموع التماسيح

مروراً بجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وجميع التشكيلات الاقتصادية والتجمعات والاتحادات والنقابات أن تثبت حسن نيتها اتجاه العراق وشعبه بعد كثرة النداءات ونزف دموع التماسيح عند دخول القوات الأمريكية في التاسع من نيسان عام 2003 ولحد الآن.

بعد أن أصاب العراق والعراقيين بمختلف أطيافهم الويلات من حكمٍ دكتاتوري جائرـ ولم ينجي من ظلم النظام لا العرب أنفسهم ولا بعض دول الجوار…إلا أصحاب (كبونات) النفط والرشوة لشراء بعض الضمائر على حساب معاناة العراقيين…فما أكثرهم.

اليوم، وبعد تجربة مريرة من أعوام كان الذبح والتهجير وإرسال البغال المفخخة واستباحت أرواح ودماء العراقيين الأبرياء فقط من أجل عرقلة العملية السياسية، وذهب كل محاولاتهم هباءً منثورا. عليهم مراجعة أنفسهم، وركوب قطار العراق الديمقراطي الفيدرالي وكسب العبر من أسلوب حكمٍ جديد في تاريخ المنطقة.

أن أصحاب رؤوس الأموال العربية تعي جيداً أن العراق في حالة استقرار وهذا يؤدي للتطور في جميع المجالات وعليهم التسابق لوضع أسس نمو إمكانياتهم في أرض العطاء والخير أرض الرافدين…قبل أن تدخل الشركات الأوروبية والآسيوية وتستحوذ على أكثر عقود الأعمار.

لقد أثبتت الحكومة العراقية بأنها قادرة للنهوض بالعملية السياسية وتثبيت قواعد المصالحة الوطنية وأنقذت العراق من حرب طائفية قد راهن عليها أطراف عديدة، واليوم وبعد اجتياز المحن والصعاب سوف تتوجه الحكومة وجميع القوى السياسية المخلصة لعملية البناء الاستراتيجي…وهذا يعني على أساس حساب الأرقام أنها سوف تتعدى الأرقام الفلكية من الدولارات…وعلى أساس حساب الزمن فسوف يمضي البناء والتطور لسنين طويلة ومراحل عديدة…هل لديكم القدرة للمغامرة في الانتظار وترك قطار أعمار العراق يسير دون ركوبه.

الكل يعلم أن النظام البائد قد ترك العراق حطام طيلة عملية الخراب المبرمج والمقصود …وقد أثر الحصار الاقتصادي المفروض…والحروب الداخلية والخارجية…فخلق شعباً مستهلكاً غير منتج…واليوم للشعب الجولة ليس في بناء المادي بل أيضاً في بناء شخصيته التي سلبت بسبب جميع الكوارث. والعراق يتقدم بهدوء نحو ثورة إصلاحية وعمرانية وصناعية وزراعية وثقافية لم تشهد مثيلتها المنطقة…فقط لتتذكر بعض العقول الاقتصادية العربية وضع دول الخليج أين كانت وأين أصبحت…ومن أستثمر ومن كان صاحب الفائدة الكبيرة…

أيتها العقول الاقتصادية والاستثمارية هل تتركون ثروات العراق تذهب للشرق والغرب وأنتم في غفلةٍ منها…هل سوف تتباكون بعد أن تذهب جميع العقود للآخرين وأنتم في سبات.
عليكم الضغط على حكوماتكم التي لا تحمل في طي أفكارها إلا الحقد على العملية السياسية العراقية أن تتحرك لفتح سفاراتها، ولكي يتسنى لكم البدء في الحصول على جزء من الكعكة العراقية…إذا كانت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي حريصين على العراق وشعبه فليكونوا أو المبادرين…فلقد مد السيد رئيس الوزراء نوري المالكي يده الكريمة للتعاون…فلا تردوها فتبقوا نادمين…. فقد أعلن من قبل الربيع السياسي العراقي, وأعلن الآن السيد رئيس الجمهورية العراقية مام جلال الربيع الإقليمي…هل أنتم زهور هذا الربيع أو أشواكه.

المخلص
عباس النوري
‏2008‏-‏06‏-‏24



#عباس_النوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والفلسفة
- العراقي والحب (3)
- العراقي والحب 1
- العراقي والحب (2)
- حكومة ليست رشيدة
- الحكومة العراقية - اللاوطنية
- المهاجر العراقي للسويد - وطلب المالكي
- لعل الحل الأسلم توحيد الأحزاب لجبهتين
- مؤتمر السويد وتعهدات المالكي
- الحكومة العراقية تتدخل في كل شئ - حتى في الرياضة
- السويد ووثيقة العهد الدولي - العراق
- هل الفيليون عراقيون؟
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء العراقي المحترم
- هل الديمقراطية العراقية تلغي الحركات الإسلامية
- الكتل الجديدة في طريق الصراع
- خلف العليان واللعبة الأخيرة
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الربيع الاقليمي والعراق