أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد سلامه - أمس أمريكا واليوم بريطانيا وغدا ايران ...














المزيد.....

أمس أمريكا واليوم بريطانيا وغدا ايران ...


خالد سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


*** ((( لندن: صرح مسئول بريطاني بأن لندن تسعى لإبرام اتفاقية أمنية مع بغداد ‏على غرار‎ ‎اتفاقيتها طويلة الأمد مع واشنطن، مبررًا الأمر بأنه هام لتحديد مسار ‏العلاقات بين البلدين في المرحلة‎ ‎المقبلة‎.

ونقل موقع قناة " العالم" الأخباري عن الناطق باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس قوله إن بريطانيا بانتظار ما ستتمخض عنه‎ ‎المباحثات بين بغداد وواشنطن بشأن ‏الاتفاقية طويلة الأمد‎.

وذكر ويلكس أن وفدا‎ ً‎بريطانيًا سيزور بغداد خلال الشهر المقبل للنظر في مستقبل ‏العلاقة بين الطرفين، معربًا عن أمل لندن في إبرام اتفاقية شراكة مع العراق قبل ‏نهاية العام‎ ‎الحالي كمرحلة جديدة للتواجد العسكري البريطاني الذي تنتهي فترة ‏صلاحية تواجده‎ ‎نهاية العام بحسب القرارات الدولية‎.)))


***بغداد: أعلن النائب خلف العليان عن كتلة التوافق السنية اليوم الاثنين، أن الإتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق وواشنطن تسمح للأخيرة بمهاجمة أي دولة من الأراضي العراقية، فيما نفى لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية وجود أي بند من هذا القبيل كونه يتنافى مع سياسة الحكومة الحالية.

ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء "أصوات العراق" عن العليان قوله:" إن الإتفاقية العراقية الأمريكية تحوي على الكثير من البنود التي تمس سيادة العراق، منها اعطاء الحق للقوات الأمريكية الموجودة في العراق بان تهاجم اي دولة، كما تسمح لها بمداهمة أي منزل عراقي واعتقال من فيه دون أذن من الحكومة العراقية".




أمس أمريكا واليوم بريطانيا وغدا استراليا وبعد غدا إيران والحبل على الجرار... اليوم خمر وغدا أمر .. الكل سيوقع اتفاقيات أمنية مع العراق طبعا ما حد يقبل انه أمريكا تأكل خيرات العراق لوحدها...

إذا كانت الاتفاقية الأمنية بين أمريكا والعراق تنص حسب ما ورد على لسان احد نواب البرلمان العراقي بان الاتفاقية الأمريكية العراقية تسمح لأمريكا بغزو أي بلد بدون الرجوع للسادة الجالسين على كراسي الحكم في العراق وكذلك السماح للجيش الأمريكي باعتقال أي مواطن عراقي دون اذن سادة العراق الجدد طبعا المواطن العراقي حسب التعريف أي مواطن ذكر بينت رئيس دولة نائب وزير رجل دين عالم ....فالكل سواسية أمام الاتفاقية الأمريكية العراقية يعني ممكن بأي لحظة الجيش الأمريكي يعتقل وزير ما رح احد يمنعه....حتى ممكن تعتقل رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية أليس هم مواطنين ؟؟؟؟

أمس دخلت بريطانيا العظمى على الخط أيضا هي الأخرى تريد توقيع اتفاقية أمنية مع العراق يا ترى ماذا ستكون أهم بنود الاتفاقية أنا اعتقد أو أتخيل إذا مواطن عراقي يود الزواج ستكون بريطانيا هي ولية أمر البنت أية ممكن لبش لا ...والسفر ممكن يكون أيضا من صلاحيات الجيش البريطاني ... والرياضة والصناعة ومعلمين المدارس وأساتذة الجامعات... والزراعة أيضا سوف تكون من صلاحيات الجيش البريطاني وقد يكون أمريكا هي تقبض ثمن البترول وبريطانيا تصرفه على الشعب العراقي أو العكس قد يتفقوا على ذلك تبادل المراكز سنويا....


جيش العراق أصبح يضاهي كل جيوش العالم لماذا هذه الاتفاقية وبما إن الحكومة العراقية المنتخبة ديمقراطيا أصبحت تسيطر على جميع كراسيها لماذا إذن الاتفاقية الأمنية وبما إن الحكومة العراقية الديمقراطية تسيطر سيطرة كاملة على بترول العراق تصديرا وقبض ثمنه لماذا تبحث عن اتفاقية أمنية بما أن الأمن مستتب في العراق وانتهى القتل والدمار وطرد كل المليشيات العملية القادمة من إيران ما الحاجة إذن للاتفاقية الأمنية بما إن الشعب العراقي أصبح يشعر بالأمن ويمارس أعماله بشكل أكثر من اعتيادي إذن لماذا الاتفاقية الأمنية بما أن اللاجئون العراقيين عادوا إلى وطنهم لماذا إذن هذه الاتفاقية الأمنية (( كنا نقول اللاجئين الفلسطينيين ألان أصبح عندنا ولله الحمد عراقيون لاجئون ) واحسرتاة على امتنا العربية ستصبح يوما ما امة لاجئة

يا خوفي بكرة كمان بولندا وكوريا الجنوبية واليابان..... تطالب بتوقيع اتفاقيات أمنية مع العراق يا شعب العراق الدول كلها رح تكون بخدمتكم لماذا انتم غاضبون...!!!!!!

** الاخبار منقولة من موقع شبكة الاخبار العربية



#خالد_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية المرأة
- عفوا كنت أحلم ..!!
- الفاتحة على روح الضمير العربي .


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد سلامه - أمس أمريكا واليوم بريطانيا وغدا ايران ...