عفوا كنت أحلم ..!!

خالد سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 08:47
المحور: كتابات ساخرة
    

بعد ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى مستويات عالية وكما يقول المثل العربي الحبل على الجرار أي انه في تزايد مستمر قد يصل مع نهاية هذا العام المجيد إلى 200 دولار للبرميل الواحد... ولله الحمد فان عائدات النفط العربي سيدر علينا أرباحا تصل إلى المليارات وستمتلئ بنوك العالم بهذه الأموال وسوف توضع الخطط الحكومية في وطنا العربي من قبل وزارات التخطيط من اجل الاستخدام الأمثل في كيفية صرف هذه الأموال على المشاريع الإنتاجية من اجل إيجاد فرص عمل لألوف الشباب الباحثين عن العمل من هنا وهناك وسيؤدي هذا الأمر إلى الحد من تفكير الشباب العربي من الهجرة إلى أوروبا باحثين عن عمل ستبنى المدارس في كل أنحاء الوطن العربي وفي كله قرية أو تجمع سكاني وسوف تبنى المستشفيات والمراكز الصحية في كل بقاع هذا الوطن العربي وتبنى الجامعات وستكون الدراسة مجانية لكل الراغبين بالدراسة ولن يكون هناك طالب باحثا عن جامعة في الخارج .
وسوف يتم القضاء على البطالة وعلى الجوع والفقر ولن يكون هناك في السودان والصومال وجيبوتي وسائر وطنا العربي.....جياع بعد اليوم وسوف ترسل المساعدات العاجلة لمليون عربي مسلم محاصر في غزة منذ سنين... وسوف يتم دعم الدول العربية التي لا يوجد فيها نفط وسيباع لهم بأسعار تفضيلية ومخفضة فقط بسعر التكلفة وسوف يتم دعم ميزانية جمهورية جزر القمر الإسلامية بمئات الملايين من الدولارات المكدسة في بنوك أوروبا وأمريكا........ سيتم افتتاح المكتبات أمام فئات المجتمع وسوف يتم دعم الأحزاب السياسية القائمة على الساحات العربية... سوف يتم تشكيل جيش عربي من اجل طرد القوات الإثيوبية من الصومال ..وسوف يتم إنشاء صناديق للزواج في أنحاء الوطن العربي للمساعدة في إنهاء ظاهرة العنوسة بين الشباب والشابات ....

وسوف يتم إيجاد الحدائق والمتنزهات في كل أرجاء الوطن العربي من اجل تشجيع السياحة بين أبناء الوطن العربي بعد إلغاء الحدود وسوف...... وسوف يتم بناء المصانع للسيارات والأجهزة الكهربائية والمصانع الحربية ومصانع للصناعات الغذائية ومصانع للأدوية سيكون لدينا زراعة تغطي احتياجاتنا من الفواكه والخضراوات

عفوا .... كنت أحلم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل