أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر بادلي - هل أصبح الضربة العسكرية لايران اقرب من اي وقت مضى














المزيد.....

هل أصبح الضربة العسكرية لايران اقرب من اي وقت مضى


ياسر بادلي

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتبادرالى ذهن الملايين من أبناء العالم بمثقفيها وكتابها ومفكريها وسياسيها شؤال حائر ومحير مؤداه هل سيكون هناك ضربة عسكرية لايران في الوقت الحالي بسبب برنامجها النووي وفي الاجابة عن هذا السؤال نتطرق الى التصريحات والتهديدات التي هددت بها اسرائيل بالاضافة الى تصريحات الولايات المتحدة وحلفائها وتشديد المواقف حيالى ايران الى تشديد العقوبات الاخيرى
فالتهديد الأخير لنائب رئيس الوزراء اسرائيل شاوؤل موفاز بشن هجوم عاى منشأت نووية ايرانية ،حيث قال في مقابلة مع صحيفة ((يديعوت احرنوت )) سنهاجم ايران أذا واصلت برنامجها النووي العسكري فهذا التهديد ليس لأجل حرب نفسية فقط كما يقول القادة العسكريين الايرانيين فالغطرسة الاسرائيلة والوبي الاسرائيلي سوف يدفعها بقياهم ضربة عسكرية بالفعل وهي اتياعن قريب فالاسرائيليين يرون أنفسهم شعب الله المختارولا يجوز لأحد انتقادهم وما بالك اذى دعوا الى محوا أسرائيل عن الخريطةفأذا تطلبت مصلحة اسرائيل محو شعب محوها وما بالك بتهديد لها. فالاسرائيليين أعلنو في عام 1934 على لسان زعيمهم فلاديمير جابوتنسكي ((ان مصالحنا اليهودية تحتم القضاء النهائي على المانيا ، فالشعب الالماني في مجموعه يمثل لنا خطرا كبيرا )).كماخطط الاسرائيليين لتدمير المحطة العراقية النووية التي بناها الفرنسيون متذرعين في ذلك بالأسطورة المقدسة
( لن يكون هناك هولوكوست أبدا ) وحاولت أسرائيل منذ ذلك الوقت بتوجيه ضربة عسكرية للقضاء على العراق وعلى صدام حسين الذي هدد اسرائيل أكثر من مرى حتى قامت الولايات المتحدة الامريكية وحلفائهابشن هجوم على العراق في 2003لأجل عيون اليهود ومصالحهم وفي هذا السياق يقول مندلي (أن اي انسان ينتقد سياسة اسرائيل عليه ان يتوقع عمليات أنتقام موجعة لا تنتهي ،وحتى فقدان سبل معيشته ) فالوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة الامريكية الرئيس نفسه يخاف من هذا الوبي ، والكونجرس يخضع لكل مطالبه وهذا الوبي ليس في الولايات المتحدة وحدها تفرض سيطرتها بل في جميع أنحاء أوربا ومنها فرنسا ففي فرنسا يوجد لوبي قوي مناصر لاسرائيل ، يمارس نفوذه وتأثيره في الدوائر الاعلامية ، فالقوة الاكبر للكمة الاسرائيلية تأتي من القفاز الفولاذي الأمريكي فالاسرائليون يمارسون الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لأجل تشديد العقوبات على ايران حتى يدفعها بضربة عسكرية ،وفي هذا السياق أكد خليل زاد في كلمة خلال مراجعة التقليدية لنظام الععقوبات على ايران في مجلس الامن أن على المجلس أن يكون مستعدا، طبقا لما اعلنه في القرار الرقم 1803 وجاهزا لتعزيز العقوبات المفروضة على ايران بأجراءات اضافية في حال فشلها في تنفيذ ألتزاماتها .
وأكد مندوب فرنسا نيكولادي (( سنقدم مرة أخرى رزمة حوافز أخرى الى ايران ونحن نأمل بأن يتلقى الايرانيون غص الزيتون الممدود اليهم )) كما أعلنت دول الأتحاد اواخر (مايو) الماضي ، أنها مستعدة للموافقةعلى عقوبات ، خصوصا على المصرف التجاري الايراني الكبير (بنك ملي ) كما حذر الرئس بوش الايرانيين قائلا (عليهم أن يفهموا أن كل الخيارات مطروحة ) وقد طلب الرئيس بوش من الكونجرس الموافقة على تخصيص 70 بليون دولار من أجل تمويل الحرب في العراق وافغنستان فهذا يدل على أصرارهم البقاء في منطقة الشرق الاوسط والسيطرة عليها .فأذا كانت الدولة العبرية تتمثل الخطر الشديد من الدولة الفارسية وبرنامجها النووي على نحو يجعلها تمارس ظغطا على صانع القرار الامريكي بتوجيه ضربة عسكرية أمريكية او اسرائيلية مدعومة أمريكية الى منشأت نووية ايرانية حتى ولو كانت ضربة نوعية لاجل أستهداف المفاعل النووية وهدفها من ذلك تعطيل برامجها لعدة سنوات قادمة مهما كلفها الامر ، والمواقف الايرانية تنذر بهذا الحرب لانها ليست مستعدة التخلي عن برامجها النووي مهما كلفها الامر وتبين ذلك في موقف الرئيس الايراني أحمد نجاد حيث قال ان الغرب فشل في كسر ايرادة ايران في الازمة النووية وذلك بعد الايام من تقديم القوى الكبرى عرضا جديدا لطهران بهدف انهاء الازمة ،كما أعلن سكرتير المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي أن طهران تدرس ( جدولا زمنيا ) لاستئناف المفاوضات حول عرض الحوافز الذي قدمه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي خافيير سولانا. وقال مرشد الثورة أن هناك قلقا من أحتمال اقامة قواعد عسكرية أمريكية دائمة يمكن توزيعها على كل المناطق وهذا يدل على مخاوف حقيقية لدى القادى الايرانيين.
وهذا التهديد يحمل في ثناياه أمورا خطيرة تهدد الامن في الشرق الاوسط وخصوصا في منطقة الخليج وهي أكبر منبع النفط وهي صاحبة أكبر احتياط نفطي وان اي تهديد لامن هذه المنطقة التي تعتبر رئة العالم النفطية سيقفز بأسعار النفط الى اسعار خيالية ،كذلك لا تخفي دول الخليج قلقها المتزايد مما تفعله ايران ومواقفها الغامضة أحيان والمتناقضة أحيانا أخرى ومع ذلك فهذه الدول تخشى نتائج اي ضربة عسكري وتداعياتها ولكل طرف حساباته واخيرا فالقوة الكبرى ترغب في ان تعلق ايران تخصيب اليورانيوم أثناء الموحادثات حول العرض ، وهو شرط مسبق رفضته ايران في شكل متكرر وفي هذا الصدديؤكد الايرانيين انهم يمضون للامام في برامجهم النووي والقدرة الايرانية تزيد بثبات فهذه التصريحات للايرانيين يزيد مخاوف اسرائيل ويجعلها تقوم بجمع الدعم الدولي وعلى رئسها الولايات المتحدة لأجل ضربة عسكرية سريعة عن اي وقت مضى فالمناورات الاسرائيلية الاخيرة وتصعيد لهجتها تجاه ايران والعقوبات المتزايدة على ايران وتشدد المواقف الدولية حيالها تنذر بوقوع كارثة فالولايات المتحدة واسرائيل يقفون عندا هذه النقطة الحساسة للمواجهة ويعدون لهذه الضربة عن قريب



#ياسر_بادلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل علينا أن نتجه نحوة نخبة سياسية جديدة للقضية الكردية في سو ...
- ما هو دور الاعلام العربى والاعلاميين في ظل أنظمتهم القمعية
- تعدد مواقف الاحزاب الكردية في سورية وضعفها امام الواقع


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر بادلي - هل أصبح الضربة العسكرية لايران اقرب من اي وقت مضى